جهود الوساطة للتهدئة في غزة لم تتوقف... لكنها تجري في «بيئة صعبة»

النازحون الفلسطينيون، الذين فروا من منازلهم بسبب الغارة الإسرائيلية، يحتمون في مخيم برفح، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
النازحون الفلسطينيون، الذين فروا من منازلهم بسبب الغارة الإسرائيلية، يحتمون في مخيم برفح، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
TT

جهود الوساطة للتهدئة في غزة لم تتوقف... لكنها تجري في «بيئة صعبة»

النازحون الفلسطينيون، الذين فروا من منازلهم بسبب الغارة الإسرائيلية، يحتمون في مخيم برفح، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)
النازحون الفلسطينيون، الذين فروا من منازلهم بسبب الغارة الإسرائيلية، يحتمون في مخيم برفح، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» (رويترز)

قال مصدر مطلع على جهود الوساطة المصرية والقطرية الرامية لتحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم (الخميس)، إن جهود الوساطة لم تتوقف رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي للدوحة، لكنها تجري في «بيئة صعبة».

وأبلغ المصدر أنه حتى بعد مغادرة وفد المخابرات الإسرائيلية للعاصمة القطرية، فإن «جهود الوساطة تواصلت، وظلت هناك رسائل متبادلة بين طرفي النزاع».

وأوضح أنه منذ انهيار التهدئة يوم الجمعة الماضي شدد كل طرف شروطه، إذ تريد إسرائيل التفاوض تحت النار، بينما ترهن «حماس» إجراء عمليات تبادل جديدة بأن تكون شاملة مع وقف إطلاق النار في غزة.

ولم يستبعد المصدر المطلع إمكانية حدوث انفراجة في المواقف، إلا أنه أكد على أن جهود الوساطة تجري في «بيئة صعبة ومعقدة».

وأضاف: «لن تتوقف الجهود، وستتواصل حتى تحقق ما نتطلع إليه من الوصول لهدنة إنسانية».

ويوم السبت الماضي، قالت الحكومة الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) دافيد بارنياع طلب من فريقه الموجود في الدوحة العودة إلى إسرائيل «في أعقاب الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات».

وتجددت الهجمات الإسرائيلية المكثفة في غزة منذ يوم الجمعة الماضي، في أعقاب هُدن إنسانية استمرت أسبوعاً وسمحت بإدخال مساعدات للقطاع وتبادل بعض المحتجزين لدى كل من إسرائيل وحركة «حماس».


مقالات ذات صلة

مقتل 4 في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل 4 في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم (الأحد)، بمقتل 4 فلسطينيين في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم الرئيس المالديفي محمد مويزو (رويترز)

المالديف تحظر دخول الإسرائيليين... وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك

قررت المالديف الواقعة في المحيط الهندي منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة اليوم (الأحد)، معلنة عن مسيرة وطنية «تضامناً مع فلسطين».

«الشرق الأوسط» (ماليه (المالديف))
شؤون إقليمية علم فلسطيني في خيمة الاحتجاج في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس أول مايو (أ.ف.ب)

60 % من اليهود الأميركيين يؤيدون قيام دولة فلسطينية

دراسة إسرائيلية تكشف عن ازدياد دعم يهود أميركا لإدارة بايدن، وسيصوّتون له مع دولة فلسطينية، ويعتقدون بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق سكان غزة.

العالم العربي توفي منذ اندلاع الحرب في غزة 32 شخصاً بسبب سوء التغذية (أ.ف.ب)

المجاعة تهدد أطفال غزة وأمهات يبحثن عن الحليب

تبحث أميرة الطويل في صيدليات قطاع غزة عن حليب لإطعام طفلها يوسف الذي يحتاج إلى علاج وغذاء لكن كل محاولاتها لتأمينه باءت بالفشل.

«الشرق الأوسط» (دير البلح (الأراضي الفلسطينية))
شمال افريقيا فلسطينيون يسيرون بمنطقة مدمرة في مخيم النصيرات للاجئين بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

مصر وإسبانيا تبحثان تسوية للقضية الفلسطينية على أساس «حل الدولتين»

تبحث مصر وإسبانيا استعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس «حل الدولتين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مقتل عدة أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط حلب

أرشيفية لغارة إسرائيلية على دمشق (رويترز)
أرشيفية لغارة إسرائيلية على دمشق (رويترز)
TT

مقتل عدة أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط حلب

أرشيفية لغارة إسرائيلية على دمشق (رويترز)
أرشيفية لغارة إسرائيلية على دمشق (رويترز)

قالت وزارة الدفاع السورية، اليوم، إن عدة قتلى سقطوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع في محيط حلب.

وأضافت في بيان على «فيسبوك»، أن الهجوم أسفر عن بعض الخسائر المادية دون أن يحددها.

وفي وقت سابق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن صواريخ مجهولة استهدفت بلدة حيان التي تسيطر عليها فصائل موالية لإيران بريف حلب الشمالي.

وقال إن عربات الإسعاف وفرق الإطفاء هرعت إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين.

وذكر المرصد أن الانفجارات وقعت بالتوازي مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار على مواقع هيئة تحرير الشام والفصائل في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.