واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين متهمين بأعمال عنف في الضفةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4710606-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9
واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين متهمين بأعمال عنف في الضفة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين متهمين بأعمال عنف في الضفة
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينفذون هجمات ضد الفلسطينيين، مكثفة الضغط للحد من موجة عنف تشهدها الضفة الغربية على وقع حرب غزة.
وأفاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة ستمنع دخول أي شخص تورط في «تقويض السلم والأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية»، أو يتّخذ خطوات «تقيّد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية». وجاء في بيان لبلينكن: «لقد أكدنا للحكومة الإسرائيلية وجوب بذل مزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا هجمات عنفية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية».
وذكّر وزير الخارجية الأميركي بأن بايدن سبق أن أكد مراراً أن «تلك الهجمات غير مقبولة». وتابع بلينكن: «انعدام الاستقرار في الضفة الغربية يلحق الضرر بكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني ويهدّد مصالح الأمن القومي لإسرائيل. يجب أن يُحاسَب المسؤولون عن ذلك». وتشهد الضفة تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين إسرائيل و«حماس».
يواجه الدولار الأميركي، الذي يعد العملة الاحتياطية الأولى عالمياً، جدلاً واسعاً حول استمرارية هيمنته مقابل الجهود المتزايدة لتطوير بدائل من قِبل تكتلات…
حلفاء للأسد في لبنان ينقلبون عليه ويعيدون النظر بعلاقتهم بـ«حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095974-%D8%AD%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D8%B2%D8%A8
حلفاء للأسد في لبنان ينقلبون عليه ويعيدون النظر بعلاقتهم بـ«حزب الله»
أعلام لـ«حزب الله» وحركة «أمل» خلال تشييع عناصر في الحزب قتلوا في ما يعرف بهجوم الـ«بيجرز» في سبتمبر 2024 (أ.ب)
شكّل انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، صفعة مدوية لحلفائه في لبنان من سياسيين وإعلاميين إما قرروا الانكفاء والابتعاد بالكامل عن وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، أو قرروا الانقلاب مباشرة عليه، «لاعتقادهم أنهم بذلك يؤمّنون موقعاً لهم في التركيبة السياسية المقبلة في الداخل اللبناني»، كما يقول خصومهم.
وأتى سقوط الأسد ليقطع طريق طهران - بيروت؛ أي طريق إمداد «حزب الله» بالسلاح، وهو حصل مباشرة بعد حرب إسرائيلية كبيرة على الحزب أدت لاغتيال أمينه العام ومعظم قيادات الصف الأول فيه، ودمار مناطقه في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع. حرب انتهت باتفاق وقف نار سمح لإسرائيل بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية لـ60 يوماً، كما نص على إخراج «حزب الله» من منطقة جنوب الليطاني وجعلها خالية من السلاح غير الشرعي.
ونتيجة الخسارة المدوية التي مني بها المحور الذي تتزعمه طهران انطلاقاً من غزة مروراً بلبنان، ووصولاً إلى سوريا، خرج بعض من كانوا ينضوون في هذا المحور ليمهدوا لتموضع سياسي جديد، وصولاً إلى دعوتهم لسلام مع إسرائيل.
زوبعة وهاب
ولعل أبرز الشخصيات التي أثارت مواقفها الجديدة زوبعة، كان رئيس تيار «التوحيد» الوزير السابق وئام وهاب، الذي كان يُعدّ من المقربين جداً من نظام الأسد ومن «حزب الله». وهو خرج مؤخراً ليقول إن المحور الذي تتزعمه إيران «انتهى باغتيال نصر الله وسليماني»، عادّاً أن «بشار الأسد لم يكن أصلاً جزءاً من المحور»، وصولاً إلى وصفه بـ«قليل الشرف»، قائلاً إنه «هرب ولم يواجه».
وأكد وهاب أنه مستعد ليقتل ويتعامل مع الشيطان ليحمي عشيرته (الدروز)، لافتاً إلى أن «موضوع الدولة الفلسطينية بات في الأحلام، باعتبار أن هناك أمة لا تريد أن تحارب إسرائيل، وبالتالي لماذا نترك لبنان في المواجهة». ودعا الشيعة لـ«سلام مع إسرائيل».
كرامي يتبرأ من «حزب الله»
ومن بعد وهاب، خرج النائب فيصل كرامي الذي كان هو الآخر مقرباً من نظام الأسد و«حزب الله»، ليقول إن «هذه المرحلة تشبه المرحلة التي أسسنا فيها اتفاق الطائف وجمعنا السلاح وحللنا الميليشيات، وبدأنا بتأسيس الدولة، ونحن أمام فرصة تاريخية على كل الأصعدة وكل الأفرقاء في لبنان». وإذ شدد على أنه «لا يمكن مواجهة المرحلة المقبلة بالأسلحة التقليدية»، دعا إلى «تطبيق اتفاق الطائف خصوصاً من ناحية لا سلاح خارج الدولة اللبنانية كما اتفاقية الهدنة، ولتعزيز الجيش اللبناني وحماية أهالينا في الجنوب والشمال».
وبعدما كان تكتّل «التّوافق الوطني» الذي ينتمي إليه كرامي ويضم إليه النواب السنة عدنان طرابلسي، وحسن مراد، ومحمد يحيى وطه ناجي، جزءاً من المجموعة النيابية التي يتزعمها «حزب الله» وتضم 51 نائباً صوتوا لرئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، أكد هذا التكتل مؤخراً أن «أي كلام حول احتسابهم ضمن الـ51 صوتاً الّتي حصل عليها فرنجية في وقت سابق، هو كلام غير صحيح». وقال التكتل في بيان: «قرارنا حر ومستقل وأعضاؤنا يختارون بأنفسهم من سيدعمون للرئاسة».
تموضعات جديدة مقبلة
والأرجح أن شخصيات سياسية أخرى تستعد لتموضعات جديدة مع انقلاب التوازنات في المنطقة ولبنان رأساً على عقب. ويقول الناشط السياسي الشيعي علي الأمين بهذا الخصوص: «لا شك أن التحولات التي حصلت في سوريا والخسارة الإيرانية هناك، سيكون لها انعكاس على حلفاء نظام الأسد و(حزب الله) في لبنان، وبالتالي على الوضع السياسي الداخلي بشكل عام، فلذلك نرى وسنواصل أن نرى قوى سياسية تعيد حساباتها وتسعى لخلق صلات مع الوضع السوري الجديد»، عادّاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «إعادة التموضع ستكون مظهراً بارزاً في الأيام والأسابيع المقبلة، باعتبار أننا في مرحلة تحولات ستؤدي إلى انكفاء قوى وبروز قوى جديدة في الداخل اللبناني». ويضيف الأمين: «(حزب الله) في لحظة إرباك كبير، وهو وبعدما كان صاحب القرار في الحكومة رغم أنه ممثل فقط بوزيرين ويستقطب نواباً وكتلاً سياسية يصل تمثيلها إلى حدود الـ51 نائباً، سينحصر تمثيله من الآن وصاعداً بكتلته التي تضم 15 نائباً بعدما ضعف كثيراً، وانتهى النفوذ الإيراني وتبدلت المعادلة السياسية».