«النجباء» العراقية تشيع قتلاها... وتتوعد أميركا

كانوا يخططون لاستهداف «قاعدة حرير» في أربيل


صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» أمس لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك
صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» أمس لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك
TT

«النجباء» العراقية تشيع قتلاها... وتتوعد أميركا


صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» أمس لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك
صورة وزعها إعلام حركة «النجباء» أمس لتشييع المسلحين الذين قُتلوا في هجوم كركوك

فيما شيَّعت حركة «النجباء» المسلحة في العراق، أمس، جثامين خمسة من عناصرها قُتلوا بضربة أميركية في كركوك، توعَّدت الحركة بـ«الثأر» من الولايات المتحدة.

وقتل الخمسة في موقع لإطلاق المُسيَّرات شمال بغداد. وكان مسؤول في حركة «النجباء»، أعلن في بيان، الأحد، أنَّ مسلحين تابعين للفصيل لقوا مصرعهم في ضربة جوية نفذتها طائرات أميركية. وأكد مسؤول عسكري عراقي بارز لـ«الشرق الأوسط» أنَّ المسلحين كانوا يجهزون مجموعة صواريخ لإطلاقها باتجاه قاعدة «حرير» العسكرية في مدينة أربيل.

وتحدث مسؤول عسكري أميركي إلى وكالة الصحافة الفرنسية، مؤكداً أنَّ الضربة نُفِّذت بالفعل في موقع لإطلاق الطائرات المُسيَّرة في مدينة كركوك، مشيراً إلى أنَّ الضربة كانت «دفاعاً عن النفس» وضد «خطر وشيك».

وتداولت مواقع محلية صوراً ومقاطع فيديو لجثث المسلحين في موقع الهجوم، ونشرت منصات إعلامية تابعة للحركة بيانات عناصرها مع عبارات غاضبة تدعو إلى «الانتقام». فيما تم تشييع المسلحين في شارع فلسطين غرب العاصمة، وسط إجراءات مشددة.

واستأنفت مجموعات مسلحة موالية لإيران هجماتها ضد قواعد تابعة للتحالف الدولي في العراق وسوريا. بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

مسؤولون إسرائيليون يطلبون إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

المشرق العربي فلسطينيون يجمعون ما تبقى من مساعدات عند مركز توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

مسؤولون إسرائيليون يطلبون إبقاء الأمم المتحدة جهة المساعدات الرئيسية بغزة

نقل نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم يريدون أن تظل الأمم المتحدة جهة إيصال المساعدات الرئيسية في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب) play-circle

كيف أطال نتنياهو أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة تحقيقا قالت إن العمل عليه استمر 6 أشهر واستندت فيه إلى تصريحات أكثر من 100 مسؤول من إسرائيل والولايات المتحدة والعالم العربي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك - تل أبيب)
المشرق العربي أطباء يزنون طفلاً فلسطينياً في عيادة «أطباء بلا حدود» في المواصي بالقرب من خان يونس في جنوب قطاع غزة (أ.ب) play-circle

«أطباء بلا حدود» تحذّر من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد في غزة

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الجمعة)، من أن فرقها في غزة تلاحظ ارتفاعاً في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته الحرب.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي دبابات الجيش الإسرائيلي متمركزة والدخان يتصاعد بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في جنوب غزة (أ.ب) play-circle

الجيش الإسرائيلي: «استخلصنا دروساً» من الحوادث المميتة قرب مراكز المساعدات بغزة

قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه «استخلص دروساً» وحقق في تقارير بشأن «ضرر لحق بمدنيين»، بعد أن أعلنت الأمم المتحدة مقتل 800 شخص قرب مراكز مساعدات في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فتاة فلسطينية تتفاعل بينما تنتظر توزيع الطعام من مطبخ خيري وسط أزمة الجوع بمدينة غزة (رويترز) play-circle

«الأمم المتحدة»: نحو 800 قتيل في غزة أثناء انتظار المساعدات

قُتل نحو 800 شخص في غزة أثناء انتظار المساعدات، منذ 27 مايو، غالبيتهم قرب مراكز تديرها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (غزة)

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
TT

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)
تصاعد الدخان في السماء عقب قصف للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل (أ.ب)

أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواجه «تعثراً» نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية.

وقال أحد المصدرين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «مفاوضات الدوحة تواجه تعثراً وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40 في المائة من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه (حماس)».

وقال المصدر الثاني إن «إسرائيل تواصل سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة».

ودخلت مفاوضات هدنة قطاع غزة يومها السابع في العاصمة القطرية الدوحة، وسط اتهامات من «حماس» لإسرائيل بعراقيل، وحديث أميركي - إسرائيلي متفائل عن انفراجة بالمحادثات، واتفاق «قريب» خلال «أيام قليلة».

ووسط مفاوضات دائرة بالدوحة منذ الأحد الماضي، اشترط نتنياهو في مقطع مصور، الخميس، نزع سلاح «حماس»، وألا تملك قدرات عسكرية وألا تحكم القطاع، مستبعداً إمكانية صفقة واحدة بغزة دون ذلك، ولوّح بالعودة للحرب، قائلاً: «إذا أمكن الحصول على ذلك عبر التفاوض، فسيكون ذلك جيداً، وإلا فسنحصل عليه بوسائل أخرى، بقوة جيشنا البطل».

وطرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، في مقابلة مع صحيفة «داي برس» النمساوية، شرطاً آخر لمستقبل المفاوضات، قائلاً إن نفي قادة «حماس» يمكن «أن يكون جزءاً من الحل لوضع حد للحرب».

وأعرب نتنياهو، الخميس، في مقابلة متلفزة، عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة، قائلاً: «50 رهينة لا يزالون محتجزين (لدى حماس)، ويُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة، ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات، وبهذا سيتبقى 10 أحياء، ونحو 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضاً. آمل في أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة».

وعقب لقاء نتنياهو في البيت الأبيض مرتين، الأسبوع الماضي، كرر ترمب الحديث عن هدنة قريبة، وحدد الأسبوع الحالي (أي بعد أيام) موعداً محتملاً، وقال وزير خارجتيه، ماركو روبيو، الخميس، إن لديه «أملاً كبيراً» بالتوصل إلى اتفاق.