المخابرات التركية تقتل مسؤولاً عسكرياً كردياً شمال غربي سوريا

مقتل عناصر قيادية في «قسد» في سيارة استهدفتها مسيّرة تركية في تل رفعت (تويتر)
مقتل عناصر قيادية في «قسد» في سيارة استهدفتها مسيّرة تركية في تل رفعت (تويتر)
TT

المخابرات التركية تقتل مسؤولاً عسكرياً كردياً شمال غربي سوريا

مقتل عناصر قيادية في «قسد» في سيارة استهدفتها مسيّرة تركية في تل رفعت (تويتر)
مقتل عناصر قيادية في «قسد» في سيارة استهدفتها مسيّرة تركية في تل رفعت (تويتر)

أعلنت المخابرات التركية مقتل أحد القيادات العسكرية لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عملية نفذتها في شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر أمنية تركية، الاثنين، إن المخابرات التركية حيدت (قتلت) باغر أوندش، المعروف بالاسم الحركي «عاكف آمد»، مسؤول المُسيرات المستخدمة في الهجمات بمنطقة تل رفعت بريف حلب في عملية نفذتها في المنطقة.

وأضافت المصادر أن أوندش انضم إلى حزب العمال الكردستاني، الذي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية ذراعه في سوريا، عام 2013، وشارك في هجمات الحزب، المصنف تنظيماً إرهابياً، على القوات التركية في العراق، ثم في سوريا، وأصبح مسؤولاً عن المُسيرات الهجومية في الوحدات الكردية في منطقة تل رفعت.

وجاء مقتل أوندش في إطار سلسلة عمليات تنفذها المخابرات التركية ضد قيادات القوات الكردية في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل العديد من العناصر القيادية في «قسد» بضربات للمسيرات التركية.

أرشيفية لعناصر موالية لتركيا خلال تدريبات على محاور التماس مع «قسد» والنظام في ريف حلب (الشرق الأوسط)

في الوقت ذاته، أصيب أحد جنود الجيش السوري بجروح، وأصيب مدنيان متأثران بشظايا، في استهداف مسيرة تركية مسلحة لموقعين عسكريين تابعين للقوات السورية في قرية بينة بريف شيراوا في عفرين، ضمن مناطق انتشار «قسد» والجيش السوري بريف حلب الشمالي.

ولفت «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إلى وقوع اشتباكات متقطعة بين «قسد» والقوات السورية من جانب، وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا من جانب آخر، على محور جلبل بناحية شيراوا بريف عفرين شمال حلب، خلال اليومين الماضيين، تزامنت مع قصف مدفعي للقوات التركية على محيط قرية أبين الواقعة في مناطق انتشار القوات الكردية والنظام السوري في ريف حلب الشمالي.

وتشهد مناطق التماس بين قوات «قسد» والجيش السوري، مع القوات التركية والفصائل الموالية لأنقرة، عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين وقت وآخر، ما يتسبب في وقوع قتلى.


مقالات ذات صلة

تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدة

شؤون إقليمية تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)

تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدة

أكدت تركيا أن الحل الدائم الوحيد للأزمة السورية يكمن في إقامة سوريا تحكمها إرادة جميع السوريين مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دورية تركية روسية في عين العرب «كوباني» (أرشيفية)

مصادر في أنقرة تتوقع اجتماعاً قريباً مع دمشق على مستوى المخابرات

كشفت مصادر تركية عن احتمال عقد محادثات جديدة على مستوى أجهزة المخابرات قريباً في إطار مباحثات إعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مجموعة من الميليشيات التابعة لإيران خلال اشتباك مع قوات «قسد» (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

تجدد التصعيد شرقاً وغرباً في سوريا بعد فترة هدوء نسبي

عاد التوتر للتصاعد في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، وتجددت الاشتباكات شرقاً بين ضفتي الفرات بعد فترة هدوء نسبي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية القوات التركية والروسية استأنفت دورياتها المشتركة في شمال شرقي يوريا بعد توقف حوالي عام (إكس)

استمرار الاحتجاج على فتح معبر أبو الزندين وتركيا تتدخل عسكرياً

دفع الجيش التركي بتعزيزات من قواته إلى معبر أبو الزندين بريف الباب شرق حلب مع استمرار الاعتصام الشعبي رفضاً لفتح المعبر بتنسيق تركي - روسي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية المفاوضات مستمرة من أجل عقد لقاء بين إردوغان والأسد (أرشيفية)

مصادر تركية: دبلوماسية «الباب الخلفي» تجهز للقاء إردوغان والأسد

كشفت مصادر تركية عن اتباع دبلوماسية «الباب الخلفي» لعقد اللقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)

«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
TT

«داعش» يظهر بأحزمة ناسفة في صحراء الأنبار

صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار
صورة نشرها الجيش العراقي لرتل خلال مطاردة سابقة لخلايا «داعش» في الأنبار

كشفت واشنطن وبغداد عن غارة مشتركة على مسلحي «داعش» في صحراء الأنبار أسفرت عن مقتل «قيادات» في التنظيم فجروا أحزمة ناسفة وإصابة جنود أميركيين.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، إنها نفذت وقوات عراقية «غارة في غرب العراق فجر يوم 29 أغسطس (آب)»، ما أسفر «عن مقتل 15 من عناصر داعش».

وذكرت «سنتكوم» أن «هذه المجموعة كانت مسلحةً بكثير من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة».

وأفاد مصدر دفاعي أميركي بأن 7 عسكريين أميركيين أصيبوا في العملية.

من جانبه، وصف الجيش العراقي الغارة المشتركة مع القوات الأميركية بأنها «ضربة موجعة» للتنظيم، وأكد أنها قتلت قيادات من الصف الأول، في منطقة صعبة جغرافياً، غرب الأنبار.

وقال بيان عراقي إن الجيش سيكشف عن تفاصيل وأسماء وصور الإرهابيين بعد إكمال عملية فحص الـ«دي إن إيه».