الجيش الإسرائيلي: مع استكمال إطلاق سراح المحتجزين سنعود للقتال لتفكيك «حماس»

لقطة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» يُظهر عملية الإفراج عن رهينتين إسرائيليتين (أ.ف.ب)
لقطة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» يُظهر عملية الإفراج عن رهينتين إسرائيليتين (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مع استكمال إطلاق سراح المحتجزين سنعود للقتال لتفكيك «حماس»

لقطة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» يُظهر عملية الإفراج عن رهينتين إسرائيليتين (أ.ف.ب)
لقطة من مقطع فيديو نشره المكتب الإعلامي لـ«حماس» يُظهر عملية الإفراج عن رهينتين إسرائيليتين (أ.ف.ب)

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، رسالة لرئيس الأركان صرّح فيها بأنه مع استكمال مسار إطلاق سراح المحتجزين، ستعود القوات الإسرائيلية للقتال بكامل الإصرار، إلى أن يتم تفكيك حركة «حماس»، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وأضاف أدرعي أن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي وجّه رسالة إلى جنود الجيش الإسرائيلي وقادته، قال فيها عن الجيش: «لقد تمكنّا من خلق ظروف للمسار السياسي للإفراج عن الأطفال والأمهات. مع استكمال تطبيق ذلك المسار سنعود للقتال بكامل الإصرار بهدف استئناف إطلاق سراح المختطفين وحتى تفكيك حماس».

ومن المقرر تسليم دفعة ثالثة من المحتجزين لدى الطرفين، اليوم (الأحد).

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حركة «حماس» قدّمت لإسرائيل قائمة بأسماء 13 محتجزاً ستُطلق سراحهم، اليوم (الأحد).

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن «حماس» لن تفرّق هذه المرة بين أفراد الأسر مثلما فعلت في القائمة الثانية، وإن معظم من ستُطلق سراحهم يقطنون منطقة واحدة. وأشارت إلى توقعات بأن تضم القائمة الحالية مواطنين أميركيين أيضاً.

كانت حركة «حماس» قد أطلقت أول من أمس (الجمعة)، سراح المجموعة الأولى المكونة من 24 محتجزاً، بينهم 13 إسرائيلياً و11 أجنبياً. وبالمقابل، أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيراً فلسطينياً من سجونها.

وفي اليوم الثاني، أطلقت «حماس» سراح مجموعة ثانية مكونة من 17 محتجزاً، مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية. ويعد الأحد ثالث أيام الهدنة التي من المقرر أن تستمر 4 أيام بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت (أ.ب)

إسرائيل ليست عضواً في «الجنائية الدولية»... كيف تلاحق المحكمة نتنياهو وغالانت؟

ما يجب أن نعرفه عن النطاق القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، حيث تسعى إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنازة فلسطينيين قُتلوا في غارة إسرائيلية في مدينة غزة (رويترز)

مستشفيات غزة مهددة بالتوقف عن العمل... و19 قتيلاً في القصف الإسرائيلي

حذرت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة أمس (الجمعة)، من توقف كل مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه

نظير مجلي (تل أبيب)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
TT

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.

وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.

بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.