إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء محتجزين من المقرر إطلاق سراحهم اليوم

تضم 13 اسماً... وتوقعات بالإفراج عن أميركيين

إسرائيلية كانت محتجزة لدى «حماس» تلتقي عائلتها بعد إطلاق سراحها حسب اتفاق الهدنة (رويترز)
إسرائيلية كانت محتجزة لدى «حماس» تلتقي عائلتها بعد إطلاق سراحها حسب اتفاق الهدنة (رويترز)
TT

إسرائيل تتسلم قائمة بأسماء محتجزين من المقرر إطلاق سراحهم اليوم

إسرائيلية كانت محتجزة لدى «حماس» تلتقي عائلتها بعد إطلاق سراحها حسب اتفاق الهدنة (رويترز)
إسرائيلية كانت محتجزة لدى «حماس» تلتقي عائلتها بعد إطلاق سراحها حسب اتفاق الهدنة (رويترز)

تسلمت إسرائيل قائمة بأسماء محتجزين إضافيين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والذين من المقرر أن يُطلق سراحهم من القطاع، اليوم (الأحد)، وفقاً لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال مكتب نتنياهو في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، الأحد، إن «المسؤولين الأمنيين يراجعون القائمة».

وتابع المكتب أنه «نيابة عن منسق شؤون الرهائن والمفقودين البريجدير جنرال متقاعد جال هيرش، تم نقل المعلومات إلى عائلات المحتجزين؛ ونطلب من وسائل الإعلام اتباع الاحتياطات المناسبة».

وأضاف المكتب: «سيجري توفير معلومات إضافية موثوقة تبعاً للضرورة، ونطلب منكم الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ولم يذكر مكتب نتنياهو عدد الرهائن الذين سيجري إطلاق سراحهم اليوم (الأحد).

بدورها، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حركة «حماس» قدّمت لإسرائيل قائمة بأسماء 13 محتجزاً ستُطلق سراحهم، اليوم (الأحد).

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن «حماس» لن تفرّق هذه المرة بين أفراد الأسر مثلما فعلت في القائمة الثانية، وإن معظم من ستُطلق سراحهم يقطنون منطقة واحدة.

وأشارت إلى توقعات بأن تضم القائمة الحالية مواطنين أميركيين أيضاً، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

كانت حركة «حماس» قد أطلقت أول من أمس (الجمعة)، سراح المجموعة الأولى المكونة من 24 محتجزاً، بينهم 13 إسرائيلياً و11 أجنبياً. وبالمقابل، أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيراً فلسطينياً من سجونها.

وفي اليوم الثاني، أطلقت «حماس» سراح مجموعة ثانية مكونة من 17 محتجزاً، مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

ويعد الأحد ثالث أيام الهدنة التي من المقرر أن تستمر 4 أيام بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة.

وكخطوة أولى، تنص الصفقة على إطلاق سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً، على مراحل، وهم الذين كانوا محتجزين داخل غزة منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مقابل إطلاق سراح 150 أسيراً فلسطينياً.


مقالات ذات صلة

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

المشرق العربي إسماعيل هنية ويحيى السنوار (لقطة من فيديو لـ«كتائب القسام»)

لأول مرة... «القسام» تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري

نشرت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، (السبت)، فيديو يُظهِر عدداً من قادتها الراحلين لمصانع ومخارط تصنيع الصواريخ.

أحمد سمير يوسف (القاهرة)
أوروبا البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)

بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً

عادة ما يكون بابا الفاتيكان فرنسيس حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحةً تجاه حرب إسرائيل على غزة.

«الشرق الأوسط» (مدينة الفاتيكان)
المشرق العربي الشرطة الفلسطينية تفرق متظاهرين يحتجون على الاشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين في مدينة جنين... السبت (أ.ف.ب)

«السلطة» الفلسطينية تعمّق عمليتها في مخيم جنين: لا تراجع ولا تسويات 

بدأت السلطة الفلسطينية، قبل نحو أسبوعين، عمليةً واسعةً ضد مسلحين في مخيم جنين، في تحرك هو الأقوى منذ سنوات طويلة، في محاولة لاستعادة المبادرة وفرض السيادة.

كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

تحليل إخباري «سلاح أبيض» و«أحزمة ناسفة»... تكتيكات جديدة لـ«القسام» في غزة

الواقع الميداني أجبر عناصر «القسام» على العمل بتكتيكات وأساليب مختلفة، خصوصاً وأن الجيش الإسرائيلي نجح في تحييد الكثير من مقدرات المقاومين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي خلال إحاطة عسكرية (أ.ف.ب)

طلقة أولى في خطة نتنياهو لإقالة هيرتسي هاليفي

يريد بنيامين نتنياهو توجيه ضربة أخرى للأجهزة الأمنية، يحدّ فيها من استقلاليتها ويفتح الباب أمام توسيع نفوذه عليها.

نظير مجلي (تل أبيب)

السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج

السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
TT

السوداني يرفض حلّ «الحشد» العراقي بإملاء من الخارج

السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)
السوداني مستقبلا وزير الدفاع الايطالي والوفد المرافق له بحضور مسؤولين عسركيين عراقيين ببغداد أمس (رئاسة الوزراء)

أكَّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رفضَه القبول بأي إملاءات أو ضغوط من الخارج، لا سيما بشأن حل «هيئة الحشد الشعبي»، كونها مؤسسة رسمية صدرت بقانون عام 2014 حظي بمصادقة البرلمان.

وقال السوداني للتلفزيون الرسمي: «من غير المقبول توجيه شروط وإملاءات إلى العراق، ولا توجد أي شروط لحل الحشد الشعبي».

وكانَ أثير جدل بشأن طلب حمله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لدى لقائه السوداني، الأسبوع الماضي، لحل «الحشد الشعبي» وتصفية الفصائل المسلحة.

إلى ذلك، أعلن السوداني أنَّ حكومته تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا؛ من أجل اتخاذ القرارات اللازمة بتطوراتها، مؤكداً ضرورة «مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم من دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة الأراضي السورية».