«القسام» تعلن تأخير إطلاق دفعة الأسرى الثانية وإسرائيل تهدد باستئناف القصف

تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة إلى «الصليب الأحمر»
تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة إلى «الصليب الأحمر»
TT

«القسام» تعلن تأخير إطلاق دفعة الأسرى الثانية وإسرائيل تهدد باستئناف القصف

تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة إلى «الصليب الأحمر»
تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة إلى «الصليب الأحمر»

ذكرت «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، أنها قررت، السبت، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين لديها في غزة.

وأوضحت «كتائب القسام»، في بيان، أن ذلك يأتي حتى تلتزم إسرائيل «ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه قوله إنه «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول منتصف الليل فإن العملية العسكرية في غزة ستُستأنف»، وفقاً لوكالة «رويترز». ونقلت وكالة «رويترز» أيضاً عن مسؤول فلسطيني مطلع على الوساطة قوله إن مصر تحاول حل مشكلة تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الرهائن.

وأشار قيادي في «حماس»، وفقاً لخبر بثه تلفزيون «الأقصى»، إلى أنه سيتم «استكمال خطوات تبادل المحتجزين مع إسرائيل بعد تلقي الإجابات اللازمة من الوسطاء».

وصرّح مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» طاهر النونو، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، بأن الجانب الإسرائيلي «لم يلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات التي تحمل المساعدات لقطاع غزة، ولم يلتزم بإيصال المساعدات لشمال القطاع ما يهدد الاتفاق بأكمله».

وتابع النونو: «لم تلتزم إسرائيل بالمعايير التي اتُفق عليها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ورُصد تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، وأطلقت النار في أكثر من موقع في قطاع غزة ما أسفر عن قتلى وإصابات».

وكان من المقرر أن تفرج حركة «حماس»، السبت، عن 13 محتجزاً لديها منذ هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، مقابل إطلاق سراح 42 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

وشهد اليوم الأول من الهدنة، الجمعة، إفراج «حماس» عن 13 محتجزاً من النساء والأطفال الإسرائيليين، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلاً فلسطينياً من النساء والقصّر. كما أفرجت «حماس» عن 10 تايلانديين وفلبيني واحد كانوا من بين المحتجزين في غزة، في اتفاق منفصل.


مقالات ذات صلة

«5 أسباب محتملة»... لماذا يصعب على إسرائيل الحسم في غزة؟

شؤون إقليمية إسرائيلية تجلس بجوار قبر جندي في المقبرة العسكرية بالقدس... أبريل الماضي (رويترز)

«5 أسباب محتملة»... لماذا يصعب على إسرائيل الحسم في غزة؟

تتحدث إسرائيل عن انتصار على إيران في 12 يوماً، وتوجيه ضربة قاصمة إلى «حزب الله» في لبنان، وتحطيم قدرات الجيش السوري، لكنها لا تقدِّم تفسيراً لصعوبة حسمها بغزة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على منزل بمدينة غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه اغتال حكم العيسى، القائد البارز في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في عملية بمدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص فلسطينيون يحملون مساعدات قرب شاحنات لبرنامج الغذاء العالمي في مدينة غزة يوم 16 يونيو الحالي (أ.ب)

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «كتائب القسام» تعمل بلا قيادة مركزية

كشفت مصادر في حركة «حماس» أن الجناح العسكري للحركة، «كتائب القسام»، يعمل حالياً بلا قيادة مركزية تقوده على مستوى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص خليل الحية وإسماعيل هنية ويحيى السنوار من حركة «حماس» خلال زيارة لمعبر رفح في 19 سبتمبر 2017 (رويترز) play-circle

خاص مَن تبقى من رموز «7 أكتوبر»؟

بعد نحو 20 شهراً من الحرب الإسرائيلية على غزة تطرح عمليات الاغتيال المتواصلة لقيادات «حماس» بعد «السابع من أكتوبر 2023» سؤالاً حول: من تبقى من رموز الحدث؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الغرفة التي عثر فيها على جثة محمد السنوار داخل النفق (خدمة نيويورك تايمز) play-circle

داخل النفق الذي قُتل فيه محمد السنوار

رافق الجيش الإسرائيلي مراسل «نيويورك تايمز» إلى نفق جنوب قطاع غزة، وبداخله دلف إلى غرفة صغيرة أرضها ملطخة بالدماء، حيث قال الجيش إن محمد السنوار قُتل فيها.

باتريك كينغسلي (غزة)

«بسبب ملف الموقوفين»... تهديد سوري بتصعيد دبلوماسي واقتصادي ضد لبنان

صورة جوية لسجن رومية (إكس)
صورة جوية لسجن رومية (إكس)
TT

«بسبب ملف الموقوفين»... تهديد سوري بتصعيد دبلوماسي واقتصادي ضد لبنان

صورة جوية لسجن رومية (إكس)
صورة جوية لسجن رومية (إكس)

نقل «تلفزيون سوريا»، اليوم (الجمعة)، عن مصادر القول إن الرئيس السوري أحمد الشرع هدد بتصعيد دبلوماسي واقتصادي ضد لبنان بسبب ما تعتبره دمشق «تجاهل» ملف الموقوفين السوريين هناك.

وقالت المصادر، التي لم تسمها القناة، إن دمشق تدرس «خيارات تصعيدية تدريجية ضد لبنان تبدأ بتجميد بعض القنوات الأمنية والاقتصادية».

كما يدرس الجانب السوري إعادة النظر في التعاون الأمني الحدودي المشترك وإغلاق معابر حدودية وفرض قيود على دخول الشاحنات اللبنانية، بحسب المصادر.

وعبرت المصادر عن قلق من إغلاق كامل للمعابر البرية مع لبنان خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أسعد الشيباني سيزور بيروت خلال أيام لبحث ملف الموقوفين السوريين في لبنان.