الحكومة السويسرية تعتزم طرح تشريع لحظر «حماس»

مشروع القانون يحظر أنشطة الحركة داخل البلاد

مقاتلو «حماس» الفلسطينية يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس «حماس» في مدينة غزة في 16 ديسمبر 2018 (رويترز)
مقاتلو «حماس» الفلسطينية يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس «حماس» في مدينة غزة في 16 ديسمبر 2018 (رويترز)
TT

الحكومة السويسرية تعتزم طرح تشريع لحظر «حماس»

مقاتلو «حماس» الفلسطينية يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس «حماس» في مدينة غزة في 16 ديسمبر 2018 (رويترز)
مقاتلو «حماس» الفلسطينية يشاركون في مسيرة بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس «حماس» في مدينة غزة في 16 ديسمبر 2018 (رويترز)

قالت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، إنها قررت طرح تشريع لحظر حركة «حماس»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الحكومة في بيان أن حظر «حماس» هو «الرد الأنسب على الوضع في الشرق الأوسط، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)»، عندما شنَّت الحركة هجوماً على إسرائيل من قطاع غزة.

وأكدت الحكومة أنها تعتزم تقديم مشروع قانون بنهاية فبراير (شباط) يحظر أنشطة «حماس» داخل البلاد.

بعد أربعة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين في الجانب الإسرائيلي واحتجاز ما لا يقل عن 240 شخصا رهائن، أقر المجلس الفدرالي «باعتبار (حماس) منظمة إرهابية».وقالت الحكومة في بيان «هذا القانون يمنح السلطات الفدرالية الأدوات المناسبة لمكافحة أنشطة محتملة لـ«حماس» أو دعم المنظمة في سويسرا».لا تترك مواقف الاحزاب الرئيسية في البلاد مجالا للشك بشأن نتيجة التصويت.وكان حزب الشعب السويسري (يمين متطرف)اول حزب في البلاد عزز موقفه في الانتخابات البرلمانية في 22 أكتوبر، طالب بذلك بقوة تماماً كالمنظمات اليهودية في البلاد.

وصنف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى «حماس» على أنها «منظمة إرهابية».وعلى اجهزة الوزارات السويسرية المختلفة المعنية تقديم مشروع قانون اتحادي بحلول نهاية فبراير 2024.وبعد الهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر ردت إسرائيل بحملة قصف متواصلة على قطاع غزة الذي كان يخضع أيضا لحصار مطبق، قبل شن هجوم بري.وأعلنت حكومة «حماس» الثلاثاء أن 14128 فلسطينياً قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.وبين القتلى حتى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة، حسبما أعلنت حكومة «حماس»، بالإضافة إلى اصابة 33 ألف شخص بجروح.


مقالات ذات صلة

«حماس»: لم نلتزم مع أي طرف بنزع سلاحنا

المشرق العربي مسلحون من «كتائب القسام» التابعة لحركة «حماس» في مخيم النصيرات وسط غزة 22 فبراير الماضي (إ.ب.أ)

«حماس»: لم نلتزم مع أي طرف بنزع سلاحنا

قالت مصادر مطلعة من حركة «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحركة لم تلتزم لأي طرف بأنها ستقبل بنزع سلاحها، وتعدّ الأمر شأناً فلسطينياً»، مضيفة أنه «يمكن قبوله.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري عناصر من حركة «حماس» خلال الاستعداد لتسليم أسرى إلى ممثلي «الصليب الأحمر» في رفح جنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

تحليل إخباري غموض وتضارب بشأن إبعاد «حماس» عن إدارة غزة يعقدان المفاوضات

زاد الغموض والتضارب بشأن إبعاد حركة «حماس» من عدمه عن إدارة قطاع غزة مستقبلاً، خاصة بعد تأكيدات من الحركة أن واشنطن لم تطلب منها الخروج من المشهد السياسي.

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون نازحون يصطفون للحصول على حصة طعام من مطبخ خيري في بيت لاهيا شمال غزة (أ.ف.ب) play-circle

«هدنة غزة» إلى اختراق جديد يعزز صمود الاتفاق

جولة جديدة من محادثات تثبيت الهدنة في قطاع غزة تستضيفها الدوحة وسط خلافات حول شروط المرحلة الثانية المحتملة، وأحاديث عن مشاركة وشيكة لمبعوث الرئيس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص مقاتلون من «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في خان يونس فبراير الماضي (إ.ب.أ) play-circle 03:03

خاص مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»: لم نلتزم مع أي طرف بنزع سلاحنا

وصفت مصادر مطلعة من حركة «حماس»، محادثات أجرتها مع ممثلين للإدارة الأميركية مؤخراً، بأنها «إيجابية»، لكنها ما زالت في حاجة إلى مزيد من الوقت حتى تنجح.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رجل يملأ صهريجاً على ظهر شاحنة في محطة تحلية المياه بجنوب غزة التي توقفت عن العمل بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء عن القطاع (أ.ف.ب) play-circle

قطع الكهرباء عن غزة... معاناة فوق المعاناة

زادت معاناة سكان غزة بعد قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن القطاع مما أوقف عمل محطة تحلية المياه المركزية الممولة من دول أوروبية وجهات أممية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
TT

اتفاق بين الشرع وعبدي لدمج «قسد» في مؤسسات الدولة

الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)
الرئيس أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي يتصافحان بعد توقيعهما الاتفاق (رويترز)

توصلت دمشق إلى اتفاق لدمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مؤسسات الدولة، وفق ما أعلنته الرئاسة السورية؛ ما من شأنه أن يضع منطقة أخرى تحت سيطرة الدولة.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي. ونشرت الرئاسة السورية بياناً وقَّعه الطرفان، وجاء فيه أنه تم الاتفاق على «دمج المؤسسات المدنية والعسكرية كافة في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز».

في شأن آخر، حمّل الرئيس الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق بشار الأسد وقوة أجنبية، مسؤولية اندلاع العنف في منطقة الساحل خلال الأيام الماضية. ولم يحدد الشرع القوة الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران، حليفة الأسد منذ مدة طويلة، التي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.

وفي أول مقابلة يجريها مع وكالة أنباء عالمية (رويترز)، بعد 4 أيام من الاشتباكات العنيفة في الساحل، ذكر الشرع أن 200 من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها، الأحد.