السيسي يؤكد مجدداً رفض مصر «القاطع» أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4682051-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%C2%BB-%D8%A3%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9
السيسي يؤكد مجدداً رفض مصر «القاطع» أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك بالقمة العربية الطارئة في الرياض بالمملكة العربية السعودية 11 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
السيسي يؤكد مجدداً رفض مصر «القاطع» أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشارك بالقمة العربية الطارئة في الرياض بالمملكة العربية السعودية 11 نوفمبر 2023 (د.ب.أ)
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، تأكيده رفض بلاده القاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.
وقال السيسي على منصة «إكس»، تعقيباً على بيان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي أمام مجلس النواب: «أؤكد استمرار الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها في تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على المستويات كافة، رافضين بشكل قاطع أي محاولات لتصفيتها».
كما دعا السيسي «جميع الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية ذات الشأن».
وحذّر رئيس الوزراء المصري في بيانه من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، مؤكداً أن ذلك سيقابَل برد حاسم وفقاً للقانون الدولي.
وأكد أن مصر تَعدّ إجبار إسرائيل للفلسطينيين على النزوح وتهجيرهم من قطاع غزة تهديداً للأراضي والسيادة المصرية. وقال إن تمرير التهجير القسري من قطاع غزة سيمثل سابقة يمكن تكرارها في الضفة الغربية.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا»، معرباً عن «تضامن مصر الثابت مع الفلسطينيين في ظل الأزمات المتلاحقة».
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، اليوم (الاثنين)، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقع مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بياناً مشتركاً بشأن ترقية…
تم الاتفاق على إنشاء جامعة مصرية - تركية مشتركة بالقاهرة تنفيذاً لمذكرة تفاهم وُقِّعت بين الجانبين خلال زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأنقرة في سبتمبر.
جاء فوز دونالد ترمب بانتخابات الرئاسة الأميركية مُحمّلاً بتطلعات مصرية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والعمل معاً من أجل إحلال «سلام إقليمي».
فتحية الدخاخني (القاهرة)
كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5087435-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%8B
كاتب قريب من الحكومة التركية: الأسد سيستجيب لدعوة إردوغان قريباً
تل رفعت أصبحت تحت سيطرة الفصائل الموالية لتركيا (أ.ف.ب)
توقَّع كاتب مقرَّب من الحكومة التركية أن يستجيب الرئيس السوري بشار الأسد للدعوات المتكررة التي أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان للقائه لبحث تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد تغير الحقائق على الأرض بسبب سيطرة المعارضة على حلب ومناطق جديدة في شمال سوريا.
كما توقع أن تصبح مدينة تل رفعت في شمال غربي حلب، التي سيطرت عليها «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة خلال عمليتها التي انطلقت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحت سيطرة تركيا قريباً.
وقال الكاتب في صحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، عبد القادر سيلفي، إن «الأسد رفض اليد الممدودة له من الرئيس إردوغان باستمرار لمدة عام، والآن يدفع ثمن خطأه، لقد أصبح في منصب إداري يقتصر على دمشق واللاذقية فقط».
وعدّ سيلفي، في مقال الاثنين، أن الأوان لم يفت بعد، وقد يصافح الأسد يد إردوغان الممدودة إليه في العهد الجديد في سوريا.
من ناحية أخرى، قال سيلفي إن أنظار تركيا تتجه إلى تواجد وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي وصفها بذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، في تل رفعت، وتراقب الطائرات المسيَّرة التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لأنقرة، جميع تحركات الوحدات الكردية هناك، وفي المستقبل القريب ستصبح تل رفعت تحت السيطرة التركية.
وأضاف أنه بعد أن سيطرت فصائل الجيش الوطني على تل رفعت بالكامل، جاء الدور على منبج، وسيحين الوقت للقضاء على تواجد الوحدات الكردية على حدود تركيا الجنوبية.
في السياق ذاته، طالبت «قسد»، الاثنين، بإجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب إلى مناطق سيطرتها في «قسد»، بعد سيطرة الجيش الوطني على تل رفعت، في إطار العملية التي أطلق عليها «فجر الحرية»، التي انطلقت بالتزامن مع هجوم «هيئة تحرير الشام» وفصائل معارضة متحالفة معها على حلب التي باتت خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
وقال القائد العام لقوات، مظلوم عبدي، في بيان عبر حسابه في منصة «إكس»: «نعمل على التواصل مع جميع الجهات الفاعلة في سوريا لتأمين حماية شعبنا وإخراجه بأمان من منطقة تل رفعت والشهباء في ريف حلب الشمالي باتجاه مناطقنا الآمنة في شمال شرقي البلاد».
وأوضح عبدي أن «قسد» تدخلت بعد انسحاب الجيش السوري وحلفائه من حلب، من أجل فتح ممر إنساني بين مناطق سيطرتها في الشمال الشرقي وحلب ومنطقة تل رفعت لـ«حماية شعبنا من المجازر»، لكن هجمات الفصائل المدعومة من تركيا قطعت هذا الممر.
وتل رفعت في الأساس مدينة ذات غالبية عربية، لكن مع شنّ تركيا والفصائل الموالية لها هجوماً على منطقة عفرين عام 2018 (عملية غصن الزيتون) وسيطرتها عليها، تدفّقت عشرات آلاف العائلات الكردية إليها.
وتقع المدينة في جيب يسيطر عليه المقاتلون الأكراد في ريف حلب الشمالي، ويقدّر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن هناك أكثر من 200 ألف كردي محاصرين فيها حالياً من قِبل الفصائل الموالية لأنقرة.
ولوّحت تركيا، مراراً، خلال السنوات الماضية بمهاجمة تل رفعت ومنبج، باعتبارهما جزءاً من منطقة آمنة قالت سابقاً إنها تريد إقامتها قرب حدودها الجنوبية لاستيعاب اللاجئين السوريين.
وكشفت المخابرات التركية، الاثنين، عن مقتل أحد القياديين في وحدات حماية الشعب الكردية المطلوبين على النشرة، يدعى يشار تشكيك، في عملية نفَّذتها في تل رفعت.
وقالت مصادر أمنية تركية، الاثنين، إن تشكيك التحق بحزب العمال الكردستاني عام 1993، وخطط للكثير من الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل عشرات من جنود الجيش التركي، وتمكنت المخابرات التركية من قتله في تل رفعت بعد ملاحقة لفترة طويلة.
بالتوازي، قُتل قائد عسكري في «قسد» ومرافقه وسائق، نتيجة استهداف طائرة مسيَّرة تركية سيارة كانوا يستقلونها على طريق علي فرو بالقرب من مصنع الحديد على طريق حلب – اللاذقية الدولية (إم 4) في ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة.