قصفت طائرات إسرائيل الحربية، فجر اليوم (السبت)، عدة شقق سكنية في مدينة خان يونس، ما أدى لمقتل نحو 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال.
ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» (وفا) عن مصادر محلية قولها إن «الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات متتالية على شقق في مدينة حمد السكنية بخان يونس، ما أدى لمقتل 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال، وإصابة العشرات».
وفي السياق ذاته، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات كثيفة في محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في المنطقة الشرقية.
وتابعت «قصفت الطائرات الحربية مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المواطنين».
وأضافت الوكالة أنه في «جنوب القطاع، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة أبو هلال بحي الجنينة شرق رفح، ما أدى لمقتل عدد من المواطنين نقلوا إلى مستشفى النجار».
وأصدرت إسرائيل تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة وطالبتهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران وحتى يكونوا على مقربة من المساعدات الإنسانية، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة «حماس» في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال مارك ريجيف، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة «إم إس إن بي سي» أمس (الجمعة) «نطلب من الناس الانتقال. أعلم أن الأمر ليس سهلا بالنسبة للكثيرين منهم، لكننا لا نريد أن يقع المدنيون في مرمى إطلاق النار».
وقد تجبر مثل هذه الخطوة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا هربا من الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة على الانتقال مرة أخرى، جنبا إلى جنب مع سكان مدينة خان يونس الجنوبية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة.
ويبلغ عدد سكان خان يونس أكثر من 400 ألف نسمة.