بعد قصف منزله... الجيش الإسرائيلي يعتقل عدداً من أقارب إسماعيل هنية https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4672621-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A8-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84
بعد قصف منزله... الجيش الإسرائيلي يعتقل عدداً من أقارب إسماعيل هنية
أثناء محاولتهم التوجه إلى جنوب غزة
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
بعد قصف منزله... الجيش الإسرائيلي يعتقل عدداً من أقارب إسماعيل هنية
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)
قال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، نقلاً عن الجيش: إن قوات الجيش اعتقلت عدداً من أقارب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في أثناء محاولتهم التحرك من شمال غزة إلى جنوبها، بحسب ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف منزل هنية خلال غارات ليلية شنّها سلاح الطيران، ونشر صوراً تظهر تدميره.
قال الجيش الإسرائيلي: إن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت منزل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن منزل هنية «استُخدم كبنية تحتية إرهابية، وكثيراً ما كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة (حماس) لتوجيه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي».
هاجمت قوات جيش الدفاع الليلة الماضية بالطائرات المقاتلة منزل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الإرهابية، والذي كان يستخدم، من بين أمور أخرى، كموقع لاجتماع كبار مسؤولي المنظمة.وعثر قوات الجيش أثناء الاستيلاء على مخيم الشاطئ، على مستودع أسلحة تابع للقوة البحرية... pic.twitter.com/QwkZXzeZom
قالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إن إسرائيل كوّنت لأول مرة وحدة قتالية للفتيات المتدينات بالكامل بها مستشارة دينية نسائية بسبب نقص الجنود المقاتلين مع تعدد الحروب.
رفع 9 أميركيين من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، أمس (الخميس)، متهمين إياها بالتخاذل عن إنقاذهم أو إنقاذ أفراد عائلاتهم الذين حوصروا في غزة.
شنّت إسرائيل، فجر أمس، سلسلة غارات انتقامية استهدفت محطتي كهرباء في صنعاء و3 موانئ في محافظة الحديدة الساحلية، أدّت إلى مقتل 9 أشخاص، وإصابة 3 آخرين، مع تلويح
علي ربيع (عدن)
مقتل صحافيَّين كرديين تركيين بضربات «مسيّرة تركية» في شمال سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5093572-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%91%D9%8E%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
مقتل صحافيَّين كرديين تركيين بضربات «مسيّرة تركية» في شمال سوريا
مقاتلون أكراد في سوريا (أرشيفية)
قُتل صحافيان كرديان تركيان في ضربات شنتها «مسيرة تركية» قرب مدينة كوباني في شمال سوريا حيث كانا يغطيان المعارك الدائرة بين مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة وفصائل موالية لتركيا، على ما أفادت وسائل إعلام كردية ومنظمات غير حكومية الجمعة.
وقالت جمعية «دجلة والفرات» للصحافيين الأتراك إنّ ناظم داشتان (32 عاما) وجيهان بلكين (29 عاما) اللذين كانا يعملان في وسيلتي إعلام كرديتين قُتلا الخميس قرب سد تشرين، على بعد حوالى مائة كيلومتر شرق حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، جراء تعرض سيارتهما لانفجار.
وأضافت الجمعية: «ندين هذا الاعتداء على زميلينا ونطالب بالمحاسبة».
ونعى اتحاد الإعلام الحر بمدينة القامشلي، وهي نقابة صحافية في شمالي سوريا، الصحافيين، وقال في بيان، إن «الدولة التركية والفصائل الموالية لها صعدوا من هجماتهم تزامناً مع انشغال العالم بنقاشات لبناء نظام جديد في سوريا»، وأضاف أنه «نتيجة لهجوم شنته الدولة التركية بطائرة مسيرة فقد الصحافيان حياتهما أثناء أداء عملهما»، كما أدان الاتحاد هذا الاستهداف.
منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تدعم تركيا هجوما تشنه فصائل مسلحة ضد القوات الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا.
وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنّ الصحافيين «كانا يغطيان الأحداث في المنطقة» عندما «استهدفتهما طائرة مسيرة تركية (...) بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتلهما».
وأوضحت وكالة «ميزوبوتاميا» التركية للأنباء المؤيدة للأكراد، ووكالة أنباء «هاوار» الكردية التي تتخذ من سوريا مقرا، أنّ الانفجار نجم عن مسيرة تركية.
وأدانت نقابة الصحافة التركية الهجوم، مشيرة إلى أنّ الصحافيين «استُهدفا بمسيرة تركية».
وقال فرع النقابة في ديار بكر بجنوب شرق تركيا: «لا يجوز مهاجمة الصحافيين أثناء قيامهم بواجب مقدس. يجب تحديد المسؤولين ومحاكمتهم».
خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم «داعش» بشراسة على جبهات عدة.
وبالتوازي مع شنّ «هيئة تحرير الشام» وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية.
وبعد أيام من القتال، أسفرت وساطة أميركية عن هدنة بين القوات الكردية والفصائل الموالية لأنقرة، لكن الأكراد يتهمون الطرف الآخر بخرقها.
كما اتهمت «قوات سوريا الديموقراطية» التي يشكّل الأكراد أكبر مكوّناتها أنقرة بالاستعداد لشنّ هجوم على مدينة كوباني الحدودية مع تركيا، والتي كانت رمزا لقتال تنظيم «داعش».
وتمتلك تركيا، إلى جانب الفصائل الموالية لها، قوة قوامها بين 16 ألف عنصر و18 ألفا على الأراضي السورية، وفقا لمسؤول تركي. وتؤكد أنقرة أن جيشها سيبقى جاهزا لتنفيذ عملية محتملة في شرق الفرات ما لم يقم المقاتلون الأكراد في شمال سوريا «بإلقاء» أسلحتهم.
ويشدد الجيش التركي على أنه لا يستهدف مطلقا مدنيين، بل الجماعات الإرهابية.