الجيش الإسرائيلي يحمل «حزب الله» والحكومة مسؤولية أي هجمات من لبنان

تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم (رويترز)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يحمل «حزب الله» والحكومة مسؤولية أي هجمات من لبنان

تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم (رويترز)
تصاعد الدخان جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم (رويترز)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن إسرائيل «ستغير الوضع الأمني في شمال البلاد» في خضم هجمات متكررة يشنها «حزب الله» اللبناني، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية عن هاغاري قوله إن «الوضع الأمني لن يظل على نحو لن يشعر فيه سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم»، مشيراً إلى أن «(حزب الله) والحكومة اللبنانية سيتحملان المسؤولية عن أي هجمات من لبنان».

وقال هاغاري إن «المواطنين اللبنانيين سيدفعون ثمن هذه الفوضى، وقرار (حزب الله) أن يكون المدافع عن (داعش)»، في إشارة إلى حركة «حماس» الفلسطينية.

كان مسعفون إسرائيليون قد أعلنوا في وقت سابق اليوم عن إصابة عشرة أشخاص وسبعة جنود جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

وأعلنت «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» و«حزب الله» عن شن الهجمات.

يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر «حزب الله» في لبنان. كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب «القسام»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عملية «طوفان الأقصى»، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة بإطلاق عملية «السيوف الحديدية».


مقالات ذات صلة

رغبة سكان جنوب لبنان في العودة تصطدم بندرة الخدمات والاستهدافات الإسرائيلية

المشرق العربي نيران مشتعلة إثر غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الماضي (أ.ب)

رغبة سكان جنوب لبنان في العودة تصطدم بندرة الخدمات والاستهدافات الإسرائيلية

تصطدم رغبة سكان المنطقة الحدودية جنوب لبنان في العودة إلى منازلهم مع غياب الخدمات الأساسية، بينها شبكات المياه والخدمات الصحية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آليات عسكرية للجيش اللبناني في قانا بجنوب لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ 27 نوفمبر 2024 (رويترز)

الجيش اللبناني فكّك ما يفوق 90 % من بنية «حزب الله» جنوب الليطاني

فكّك الجيش اللبناني «ما يفوق 90 في المائة» من البنى العسكرية العائدة لجماعة «حزب الله» في منطقة جنوب الليطاني المحاذية للحدود مع إسرائيل منذ سريان وقف النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا أعضاء فرقة «نيكاب» يظهرون على السجادة الحمراء في دبلن بآيرلندا (رويترز)

فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية تنفي دعم «حماس» و«حزب الله»

بعد الضجة التي أثاروها إثر نشرهم رسائل مؤيدة للفلسطينيين خلال مشاركتهم بمهرجان «كوتشيلا»، أكد أعضاء فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية أنهم «لم يدعموا (حماس)».

«الشرق الأوسط» (دبلن)
المشرق العربي نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك «الغموض السني»

نواة ائتلاف انتخابي لبلدية بيروت ينتظر فك «الغموض السني»

يبقى الغموض الذي يكتنف الشارع السنّي في بيروت عائقاً أمام وضوح خريطة التحالفات البلدية.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي النيران تتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 27 أبريل 2025 (أ.ب)

«حزب الله» يقول إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية «اعتداء سياسي»

عدَّ الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، الاثنين، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن «اعتداء سياسي» ومن دون «مبرر».

«الشرق الأوسط» (بيروت)

واشنطن تدين أعمال العنف بحق الدروز في سوريا

مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس  الأربعاء (أ.ف.ب)
مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس الأربعاء (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تدين أعمال العنف بحق الدروز في سوريا

مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس  الأربعاء (أ.ف.ب)
مظاهرة تضامنية من دروز الجولان المحتل مع الدروز السوريين قرب الحاجز الحدودي في قرية مجدل شمس الأربعاء (أ.ف.ب)

أعربت الولايات المتّحدة، الخميس، عن إدانتها لأعمال العنف التي وقعت بحقّ أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها «مستهجنة وغير مقبولة».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، إنّ «أعمال العنف الأخيرة والخطاب التحريضي الذي يستهدف أعضاء الطائفة الدرزية في سوريا أمر مستهجن وغير مقبول».

وأضافت: «يجب على السلطات الانتقالية وقف القتال، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف والإيذاء بحقّ المدنيين على أفعالهم، وضمان أمن جميع السوريين».

وكان الشيخ حكمت الهجري، الذي يعدّ أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، وصف في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الأخيرين بأنه «هجمة إبادة غير مبررة ضد آمنين في بيوتهم».

وشهدت سوريا منذ ليل الاثنين-الثلاثاء اشتباكات ذات طابع طائفي أوقعت أكثر من مائة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، ومدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

والخميس، أكّدت الولايات المتّحدة أنّ مسؤولين أميركيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إنّ واشنطن طالبت السلطات السورية الانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي.

وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحد في نيويورك علم بلاده الجديد إيذاناً ببدء عهد جديد.

وقالت بروس إنّ مسؤولين أميركيين التقوا بالوفد السوري في نيويورك الثلاثاء.

وأضافت أنّ الولايات المتّحدة حضّت السلطات الانتقالية التي تولت السلطة إثر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على «اختيار سياسات تعزّز الاستقرار».