«سرايا القدس» تشتبك مع القوات الإسرائيلية في تل الهوا

أعلنت استهداف مسيّرة

دخان يتصاعد عقب الغارات الجوية الإسرائيلية خلال قتال مباشر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي عز الدين القسام على طريق الشاطئ غرب وسط مدينة غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد عقب الغارات الجوية الإسرائيلية خلال قتال مباشر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي عز الدين القسام على طريق الشاطئ غرب وسط مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

«سرايا القدس» تشتبك مع القوات الإسرائيلية في تل الهوا

دخان يتصاعد عقب الغارات الجوية الإسرائيلية خلال قتال مباشر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي عز الدين القسام على طريق الشاطئ غرب وسط مدينة غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد عقب الغارات الجوية الإسرائيلية خلال قتال مباشر بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي عز الدين القسام على طريق الشاطئ غرب وسط مدينة غزة (إ.ب.أ)

أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم (السبت) أنها استهدفت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع هيرون تي بي (إيتان) وأصابتها إصابة مباشرة.

وذكرت السرايا أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة في منطقة تل الهوا ومخيم الشاطئ في غزة وأوقعوا «إصابات مباشرة» في صفوف القوات الإسرائيلية المتوغلة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على منطقة الشاطئ ودعا الفلسطينيين هناك إلى التوجه إلى شاطئ البحر والانتقال من هناك على خط الساحل جنوباً باتجاه المرسى «حفاظاً على أرواحكم وأرواح عائلاتكم».

تصاعد الأدخنة جراء النزاع بين إسرائيل وكتائب عز الدين القسام في تل الهوا بقطاع غزة الخميس الماضي (إ.ب.أ)

وفي وقت سابق، قالت سرايا القدس إنها أطلقت رشقات صاروخية متنوعة على مدن ومواقع عسكرية إسرائيلية واستهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل الفلسطينيون الفرار من شمال قطاع غزة المدمر إلى الجنوب من القصف الإسرائيلي المتواصل الذي أوقع أكثر من 11 ألف قتيل و27 ألف جريح في 35 يوما من القتال.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلاً مصاباً في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط غزة (رويترز)

بينهم 7 أطفال.. مقتل 12 شخصاً من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل12 شخصاً من عائلة واحدة، بينهم 7 أطفال، في غارة إسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جندي إسرائيلي بجوار آلة حفر في شمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعثر على مُعدات تابعة له في أنفاق بشمال قطاع غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه دمَّر أنفاقاً لحركة «حماس» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، يبلغ طولها مجتمعة نحو 5 أميال (8 كيلومترات).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيان ينقلان بسيارة إسعاف جثث قتلى سقطوا بضربة إسرائيلية في جباليا الخميس (أ.ف.ب)

مقتل العشرات بهجمات في قطاع غزة

تستغل إسرائيل المماطلة بإبرام اتفاق لوقف النار في قطاع غزة لشن هجمات تُودي بحياة العشرات كل يوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون رجلاً مصاباً داخل مستشفى في أعقاب غارة إسرائيلية على غزة (رويترز)

مقتل 35 شخصاً بغارات إسرائيلية متفرقة على غزة

قُتل منذ فجر اليوم (الخميس) 35 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

«الشرق الأوسط» (غزة)

الشرع يناقش مع قادة الفصائل المسلحة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»

القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه عدداً من قادة الفصائل العسكرية في دمشق (القيادة العامة في سوريا على تلغرام)
القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه عدداً من قادة الفصائل العسكرية في دمشق (القيادة العامة في سوريا على تلغرام)
TT

الشرع يناقش مع قادة الفصائل المسلحة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»

القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه عدداً من قادة الفصائل العسكرية في دمشق (القيادة العامة في سوريا على تلغرام)
القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه عدداً من قادة الفصائل العسكرية في دمشق (القيادة العامة في سوريا على تلغرام)

قالت القيادة العامة، السبت، إن أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، ناقش مع قادة من الفصائل العسكرية شكل الجيش الجديد في سوريا.

وأوضحت «القيادة العامة في سوريا»، في بيان على «تلغرام»، أن الشرع التقى عدداً من قادة الفصائل العسكرية لمناقشة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة».

وباشر الشرع رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الأسد، ومنح منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام»، هو أسعد حسن الشيباني، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

كما عين مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي»، وزيراً للدفاع، وعزام غريب المعروف باسم «أبو العز سراقب» قائد «الجبهة الشامية» محافظاً لحلب.

وجاءت هذه التعيينات في وقت بدأت حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق، وغداة إعلان الولايات المتحدة أنها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

والجمعة، أعلنت الإدارة الجديدة عقب لقاء بين زعيمها الشرع ووفد دبلوماسي أميركي، أنها تريد المساهمة في تحقيق «السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة». كما أعلنت دمشق أن سوريا تقف «على مسافة واحدة» من جميع الأطراف الإقليميين وترفض أيّ «استقطاب».