قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إنه سيكون هناك ممران إنسانيان لتمكين الناس من الفرار من مناطق القتال في شمال غزة، مضيفة أنه من الضروري زيادة الإمدادات والمساعدات الإغاثية في المناطق التي ينتقل الناس إليها.
وذكر فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين، أن معبر رفح فُتح، اليوم (الخميس)، لدخول شاحنات المساعدات إلى غزة وخروج الرعايا الأجانب، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلن البيت الأبيض، اليوم، أن إسرائيل وافقت على تنفيذ «هدن» يومية لـ4 ساعات في شمال غزة لأغراض إنسانية، مع استبعاد الرئيس الأميركي جو بايدن أي إمكانية لوقف إطلاق النار بشكل كامل.
ويضغط بايدن على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للموافقة على فترات توقف في الحرب التي بدأت بعد هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وردّت إسرائيل بقصف متواصل وعمليات برية في غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحافيين، إن الهدن «خطوات مهمة إلى الأمام» في وقت تشهد مدينة غزة بشمال القطاع معارك عنيفة.
وأضاف: «ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة 4 ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقاً قبل 3 ساعات». وتابع: «أبلَغنا الإسرائيليون أنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في تلك المناطق خلال فترة الهدن (وأن) هذه العملية تبدأ اليوم».
وستتيح تلك الهدن إدخال مساعدات إلى المنطقة والسماح للمدنيين بالفرار من المعارك، كما قال.
وأكد أن إسرائيل فتحت «ممرات إنسانية» في الأيام القليلة الماضية أتاحت «لآلاف» من الأشخاص مغادرة أكثر المناطق التي طالها القصف بشمال القطاع إلى الجنوب، مضيفاً: «نود أن نرى استمرار الهدن طالما كانت هناك حاجة إلى المساعدة الإنسانية».