«الصليب الأحمر»: قافلة مساعدات تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4654716-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%C2%BB-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
«الصليب الأحمر»: قافلة مساعدات تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة
شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
«الصليب الأحمر»: قافلة مساعدات تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة
شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تدخل قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي
قالت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» إن قافلة مساعدات إنسانية تعرضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء، لكنها تمكنت من إيصال الإمدادات الطبية إلى مستشفى «الشفاء».
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، أضافت أن شاحنتين تضررتا، بينما أُصيب أحد السائقين بجروح طفيفة.
وقالت اللجنة إن القافلة ضمت 5 شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة، وكانت تحمل «إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية منها مستشفى (القدس) التابع لجمعية (الهلال الأحمر) الفلسطيني عندما أُطْلِقت النار عليها».
ولم تحدد اللجنة مصدر إطلاق النار.
وقالت إن القافلة غيّرت مسارها بعد الحادث، ووصلت إلى مستشفى «الشفاء»، حيث سلمت الإمدادات الطبية، مضيفة أن القافلة رافقت بعد ذلك 6 سيارات إسعاف تحمل مصابين بجروح بالغة إلى معبر رفح من غزة إلى مصر.
وقال ويليام شومبرغ رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة: «هذه الظروف ليست مواتية لعمل موظفي الإغاثة... ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي».
وترافق اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، وهي منظمة محايدة مقرها جنيف، المرضى، وتنقل الرهائن المحررين إلى خارج غزة.
أعلنت تركيا أنها تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة، مؤكدة أن طريق السلام في المنطقة يمر عبر حل الدولتين.
أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة «لانسيت» الطبية الجمعة بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب بين إسرائيل وحماس هي أعلى بنحو 40 بالمئة.
نعمت عون حملت مسؤوليات «بحجم جبال»... ما نعرفه عن السيدة اللبنانية الأولىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099845-%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%AA-%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D9%86%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
السيدة الأولى نعمت عون إلى جانب زوجها الرئيس جوزيف عون في بعبدا (رويترز)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
نعمت عون حملت مسؤوليات «بحجم جبال»... ما نعرفه عن السيدة اللبنانية الأولى
السيدة الأولى نعمت عون إلى جانب زوجها الرئيس جوزيف عون في بعبدا (رويترز)
مع فوز قائد الجيش جوزيف عون بالرئاسة، برز اسم زوجته السيدة الأولى نعمت عون، التي لعبت دوراً في دعم زوجها خلال مسيرته المهنية، مع حفاظها على خصوصية حياتها بعيداً عن الأضواء الإعلامية.
قلة ظهورها الإعلامي تجعل الكثيرين يتساءلون عن ملامح شخصيتها، وأهميتها كشريكة لرئيس ينظر إليه لبنان والعالم كرمز للاستقرار.
من هي نعمت عون التي تنقلت بين أروقة الحياة العسكرية ومشاهد الخدمة العامة؟
نعمت عون زوجة العماد جوزيف عون، من عائلة متواضعة من منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت. والدها إلياس نعمة كان موظفاً في شركة طيران «الشرق الأوسط»، ولديها شقيقتان، تانيا ولينا نعمة.
وُلدت ونشأت في لبنان، حيث درست وعملت لسنوات طويلة في مجال العلاقات العامة.
وشغلت منصب رئيسة قسم البروتوكول والعلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لمدة 23 عاماً.
بحضور عقيلة قائد الجيش العماد جوزاف عون السيدة نعمت عون، أقام جهاز الرعاية والشؤون الاجتماعية للعسكريين القدامى حفل إفطار تكريمي لأمهات العسكريين الشهداء لمناسبة عيد الأم في نادي الرتباء المركزي-الفياضية، وذلك تقديرًا لتضحياتهن من أجل الوطن. تضمّن الحفل مشاركة من الفنانة نجوى كرم... pic.twitter.com/B1vaTssFLC
يُعرف عن نعمت عون البعيدة عن الأضواء السياسية دعمها للأنشطة الإنسانية والاجتماعية التي تدعم العائلات اللبنانية. ومن المتوقع أن يكون لها دور بارز في تعزيز قيم الوحدة والتكافل الاجتماعي في المرحلة المقبلة.
وشاركت في نشاطات اجتماعية، أبرزها المشاركة في تكريم أبناء العسكريين الشهداء في نادي الرتباء في الفياضية خلال مناسبة عيد الجيش، في الأول من أغسطس (آب) من كل عام، حيث تمضي وقتاً معهم وتستطلع أحوالهم.
حفل إضاءة شجرة الميلاد في وزارة الدفاع الوطني اليرزة بحضور السيدة نعمت نعمه عون عقيلة قائد الجيش العماد جوزاف عون والسيدة إيناس أبو عياش رئيسة مؤسسة إيناس أبو عياش الخيرية.#الجيش_اللبناني#LebaneseArmypic.twitter.com/CsPFmWbHns
تحمّلت مسؤوليات مزدوجة في تربية ابنيها وتعويض غياب زوجها المتكرّر بسبب التزاماته العسكرية، خصوصاً خلال الفترات الأمنية الحسّاسة. ولعبت دوراً محورياً في دعم زوجها طوال مسيرته العسكرية.
وقالت السيدة الأولى في حديث إعلامي سابق: «منذ ارتباطي بزوجي أدركت أن حياتنا لن تكون بالسهولة التي تسير فيها حياة أزواج آخرين. فاختياره الحياة العسكرية كان بمثابة ارتباطه بزوجة أخرى، لا بل أولى بالنسبة إليه. كان يردد على مسامعي أنني الزوجة الثانية، وعليه اخترت طوعاً التأقلم مع هذا النمط من الحياة لمعرفتي بمدى حماسته لخدمة وطنه وتكريس حياته له».
وعن زوجها، قالت: «كان يثق بقدرتي على تعويض غيابه المتكرّر عن المنزل بسبب ظروف الخدمة، وتقدّمه في الرتب، كما بسبب الأوضاع الأمنية والحروب التي عاشها وطننا، والتي تسبّبت في إصابته أكثر من مرّة». وبرأي نعمت عون «إنّها لمسؤولية كبيرة أن تكون المرأة زوجة قائد للجيش خصوصاً في بلد يواجه المخاطر باستمرار. زوجة القائد تتحمّل أعباءً تُضاف إلى كل المسؤوليات التي تحملها. القلق الذي تعيشه على زوجها الذي يحمل مسؤولية وطن بأكمله، يوازي بحجمه جبالاً».
أم لولدين
ونعمت عون أم لولدين، ابنها خليل مصرفيّ، ومعروف باحترافه كرة السلة، أما ابنتها نور فتدرّجت في المجالات العلمية، وتعمل مع مؤسّسات دولية.
نعمت عون الجدة
نعمت عون جدّة لولد من ابنها خليل، واسمه جوزيف على اسم جده، ولولد آخر من ابنتها الحامل بتوأم.
وعن حفيدها جوزيف، عبّرت بأن ولادته «غيرت حياتها وحياة زوجها بشكل كبير». وأضافت: «مقولة (ما أعز من الولد إلا ولد الولد) تفسّر العلاقة الوطيدة والمميّزة التي تنشأ بين الأجداد والأحفاد، والتي تتغلّب على علاقة الأبناء بآبائهم».
وفي لقاء سابق مع «مجلة الجيش اللبناني»، قالت: «يجسّد جوزيف الصغير فسحة الأمل التي نشعر بها في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، وجلّ ما أتمنّاه أن ينعم صغيرنا كما أطفال لبنان كلهم بمستقبل أفضل وبوطن يعيشون فيه بسلام وطمأنينة».