الجيش الإسرائيلي: قسمنا غزة إلى شطرين

وهجماتنا في لبنان تنفذ بناءً على معلومات المخابرات

0 seconds of 40 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:40
00:40
 
TT
20

الجيش الإسرائيلي: قسمنا غزة إلى شطرين

الجيش الإسرائيلي  أعلن أنه يشن ضربات «كبيرة» على غزة (إ.ب.أ)
الجيش الإسرائيلي أعلن أنه يشن ضربات «كبيرة» على غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الأحد)، أنه شن ضربات «كبيرة» على غزة، مؤكداً أنها «ستتواصل».

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن «ضربات كبيرة تُشن حالياً (...) وستتواصل هذه الليلة وفي الأيام المقبلة»، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته إلى شطرين: «جنوب غزة وشمال غزة».

وأشار هاغاري في مؤتمر صحافي: «اليوم هناك شمال غزة وجنوب غزة». وتابع أن الجيش سيظل يسمح للمدنيين بمغادرة شمال غزة والتوجه جنوباً.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «هجماتنا في لبنان تُنفَّذ بناء على معلومات المخابرات»، ورداً على سؤال عن ضربة في جنوب لبنان يقول: «نفحص جميع الوقائع» ورفض الخوض في التفاصيل.

وقال هاغاري: «فيما يتعلق بلبنان، ننفذ هجماتنا استناداً إلى معلومات المخابرات، وسنواصل شن هجمات. هذه هي مهمتنا. سنهاجم كل من يهددنا». وأردف: «ندرس بالطبع جميع الأحداث في لبنان لفهم التفاصيل. هذا ما يمكنني قوله في هذه المرحلة».

كانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، قد أفادت، اليوم (الأحد)، بأن 4 مدنيين، بينهم 3 أطفال، قُتلوا بعدما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيناتا بجنوب لبنان.

وأعلن «حزب الله» اللبناني قصف كريات ‏شمونة (شمال إسرائيل) بعددٍ من صواريخ غراد (كاتيوشا) رداً على قصف السيارة المدنية.


مقالات ذات صلة

تنسيق المواقف قبيل زيارة ترمب للمنطقة ضمن أهداف جولة السيسي الخليجية

العالم العربي أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني يستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمطار حمد الدولي في الدوحة (الرئاسة المصرية)

تنسيق المواقف قبيل زيارة ترمب للمنطقة ضمن أهداف جولة السيسي الخليجية

بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، جولة خليجية تشمل قطر والكويت، اعتبرها خبراء تأتي في إطار الجهود المصرية العربية الخليجية لتوحيد المواقف.

هشام المياني (القاهرة)
العالم العربي امرأة تقف وسط الأنقاض في أعقاب الغارة الإسرائيلية على المستشفى المعمداني في غزة (أ.ف.ب) play-circle 00:37

بعد قصف إسرائيل ضد «المعمداني»... ماذا تبقى من مستشفيات غزة؟

تواصل إسرائيل استهداف المنشآت الطبية في غزة لتحقيق ضغط إضافي على «حماس» وحرمان سكان القطاع بشكل كامل من الخدمات الصحية، وكان أحدث أهداف الغارات مستشفى المعمداني

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا بنايات في وسط العاصمة المصرية القاهرة (الشرق الأوسط)

المفاوضات الأميركية - الإيرانية: مصر تدعم «حلولاً وسطاً» تُسهم في خفض توترات المنطقة

أكدت مصر تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل إلى «تسوية سياسية عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

«الهلال الأحمر الفلسطيني» تبلغ باحتجاز إسرائيل مسعفاً مفقوداً

أعلنت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني»، الأحد، أن اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» أبلغتها أن إسرائيل تعتقل أحد مسعفيها عقب استهدافه مع زملائه في مدينة رفح.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (د.ب.أ) play-circle

وزير خارجية بريطانيا: هجمات إسرائيل على المرافق الطبية في غزة «مؤسفة»

ندد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بالهجمات الإسرائيلية على مرافق طبية في قطاع غزة، بعد أن أصاب صاروخان إسرائيليان مبنى داخل مستشفى في القطاع.

«الشرق الأوسط» (لندن )

​قيادية كردية: اجتماع «قسد» والحكومة السورية «تمهيدي» لمزيد من التفاهمات المستقبلية

مظلوم عبدي في اجتماع مع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة 6 أبريل (قسد)
مظلوم عبدي في اجتماع مع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة 6 أبريل (قسد)
TT
20

​قيادية كردية: اجتماع «قسد» والحكومة السورية «تمهيدي» لمزيد من التفاهمات المستقبلية

مظلوم عبدي في اجتماع مع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة 6 أبريل (قسد)
مظلوم عبدي في اجتماع مع القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بمدينة الحسكة 6 أبريل (قسد)

كشف مسؤولان كرديان بارزان مضمون الاجتماع الذي ضم وفد اللجنة الحكومية المكلفة باستكمال الاتفاق المبرم بين رئيس الحكومة الانتقالية وقائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بشأن دمج مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات «قسد» في هياكل الدولة السورية، على أن يتم تحييد سد تشرين بريف حلب عن الأعمال القتالية، واستكمال تطبيق بنود أحياء حلب، وتشكيل لجنة مختصة لمناقشة عودة المهجّرين قسراً من مختلف المناطق السورية، والعمل على عودتهم لممتلكاتهم ومدنهم بشكل آمن.

وعقدت اللجنة الحكومية برئاسة حسين السلامة وعضوية محمد قناطري اجتماعاً مع قائد قوات «قسد» مظلوم عبدي، (السبت)، في مدينة الحسكة، وبحثوا استكمال تطبيق بنود اتفاق دمج الإدارة وقواتها العسكرية في دوائر ومؤسسات الدولة، واستمرار خفض التصعيد، ووقف الأعمال القتالية بين الجانبين.

وذكرت رئيسة الشؤون الخارجية للإدارة الذاتية، إلهام أحمد، رغبة الإدارة في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك مع حكومة دمشق، وأشارت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بين الجانبين «بهدف معالجة القضايا العالقة والملفات الخلافية كافة بغية التوصل لحلول تعبّر عن تطلعات الشعب السوري، دون استثناء أو إقصاء».

مسؤولو الإدارة الذاتية في اجتماع أمام مقرها بمدينة الرقة شمال سوريا (الشرق الأوسط)
مسؤولو الإدارة الذاتية في اجتماع أمام مقرها بمدينة الرقة شمال سوريا (الشرق الأوسط)

وعدّت القيادية، أن اللقاءات «تمهيدية» لمزيد من التفاهمات المستقبلية لبناء سوريا جديدة تقوم على اللامركزية السياسية «لبناء بلد يتسع لكل السوريين بمختلف مكوّناتهم وهوياتهم. ومن طرفنا نحن حريصون على المضي قدماً في هذا المسار»، لضمان نجاح المفاوضات بهدف تحقيق الأمن والاستقرار، وصون حقوق الجميع دون تمييز أو إقصاء.

وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من وصول وفدٍ مشترك من العاصمة دمشق ومسؤولين من التحالف الدولي وقوات «قسد»، إلى منطقة سد تشرين الواقعة بريف حلب الشرقي، التي شهدت مؤخراً مواجهات مسلحة بين «قسد» وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، كما دخلت قوة أمنية من الأمن العام السوري للمرة الأولى إلى هذه المنطقة، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الشرع وعبدي في 10 من مارس (آذار) الماضي.

أرشيفية لقصف فصائل الجيش الوطني السوري على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق حول عين العرب
أرشيفية لقصف فصائل الجيش الوطني السوري على محوري سد تشرين وجسر قره قوزاق حول عين العرب

اتفاقية سد تشرين

وكشف مصدر كردي مشارك في الاجتماعات التي عقدت في سد تشرين السبت، أن جميع الأطراف المشاركة في المحادثات برعاية أميركية، توصلوا إلى اتفاق نص على تحييد السد عن الأعمال العدائية، وخفض تدريجي للقوات العسكرية المنتشرة على جانبيه، على أن تنسحب الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا من طرفها الغربي، وتحل مكانها قوات وزارة الدفاع بالحكومة السورية. في حين ستحمي قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة للإدارة منشأة السد، ويديرها موظفو الإدارة الذاتية ووزارة الطاقة بالتنسيق المباشر مع حكومة دمشق.

وعدّ المصدر ذاته أن ممثلي التحالف الدولي في اجتماعات سد تشرين «أبدوا اهتمامهم الواضح بدعم الاستقرار في عموم البلاد، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لأي حل سياسي ناجح وشامل»، في وقت وصف مستشار الإدارة الذاتية بدران جيا كرد، هذه الاتصالات واللقاءات الثنائية المباشرة مع الإدارة السورية في دمشق، بالإيجابية على الرغم من الانتقادات التي صاحبت الإعلان الدستوري والتشكيل الحكومي. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «انتقادنا واضح بسبب ضعف التشاركية المتعددة بالحكومة والإعلان الدستوري، لكن تبقى علاقتنا في هذه المرحلة تقوم على بناء جسور الثقة، والعمل وفق ثوابت وطنية عليا وليس كشريحة أو فئة معينة بذاتها».

وأكد المسؤول الكردي على وجود اتصالات وقنوات دبلوماسية مع تركيا عبر وسطاء من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لخفض التصعيد في منطقة سد تشرين وريف حلب الشمالي «للوصول إلى نوع من التفاهم الميداني الذي سيكون له انعكاسات سياسية على سوريا والمنطقة عامة»، منوهاً بأن الحجج التركية أسقطت بعد توقيع الاتفاقية بين الشرع وعبدي، ليضيف: «هذه اللقاءات أسقطت حجج تركيا بأننا نشكل خطراً على أمنها القومي، لذا باتت أنقرة مضطرة لقبول وجود الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية والأمنية».

فوزة يوسف القيادية الكردية التي عينت رئيسة لوفد الإدارة الذاتية في الحوار مع الحكومة السورية (الشرق الأوسط)
فوزة يوسف القيادية الكردية التي عينت رئيسة لوفد الإدارة الذاتية في الحوار مع الحكومة السورية (الشرق الأوسط)

وخلال اجتماع الوفد الحكومي مع قيادة «قسد»، سلم مظلوم عبدي قائمة بأسماء أعضاء اللجنة التي ستثمل إدارة إقليم شمال شرقي سوريا في الحوار مع الإدارة الانتقالية بدمشق، على أن تترأس الوفد القيادية الكردية فوزة يوسف من الهيئة الرئاسية لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الذي يقود الإدارة الذاتية منذ تأسيسها منتصف 2014، ومشاركة عبد حامد المهباش الرئيس السابق للإدارة، وسنحريب برصوم رئيس حزب «الاتحاد السرياني»، أحد الأحزاب المسيحية المؤسسة للإدارة، إلى جانب مسؤولين بالإدارة من المكونين الكردي والعربي.

قذائف على دير الزور

ميدانياً، نفت قوات «قسد» مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية على الضفة الغربية من نهر الفرات شرق دير الزور، بعد تداول صفحات إعلامية وحسابات نشطاء مقاطع فيديو وصور تظهر آثار وقوع قذيفتين على مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأنها أُطلقت من مناطق سيطرة «قسد».

وقالت هذه القوات في بيان على موقعها الرسمي صباح (الأحد): «ننفي الأنباء التي تتحدث عن سقوط قذائف بمدينة الميادين بدير الزور، والتي تنسبها لمناطق سيطرة قواتنا، وهي عارية عن الصحة ولا علاقة لقواتنا بها»، منوهة إلى أن محيط مدينة الشحيل الخاضعة لها، شهد مساء السبت سقوط ثلاث قذائف مجهولة المصدر، «حيث تحقق قواتنا في الحوادث الأخيرة».

يُذكر أن صفحات محلية تداولت مقاطع مرئية لآثار وقوع قذائف على مدينة الشحيل، نسبتها لتدريبات قوات التحالف الدولي في محيط المنطقة.