مصر للأطراف الدولية: الكارثة في غزة ليست دفاعاً عن النفس أو مكافحة إرهاب

0 seconds of 38 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:38
00:38
 
TT
20

مصر للأطراف الدولية: الكارثة في غزة ليست دفاعاً عن النفس أو مكافحة إرهاب

وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الأربعاء)، على أهمية أن تصف الأطراف الدولية الكارثة الإنسانية في غزة بمسمياتها بعيداً عن مسميات حق الدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب.

وجاء في بيان للخارجية المصرية، أن شكري أكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب في غزة وإعلان هدنة إنسانية على الفور تحمي المدنيين الفلسطينيين، وتضمن تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.

وحذر شكري خلال لقاء مع برلمانيين اثنين من بريطانيا، من العواقب الإنسانية والأمنية الخطيرة لتوسيع القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة، والناجمة كذلك عن ممارسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة من قصف متواصل، وحصار، وتهجير قسري، واستهداف عشوائي للمدنيين نجم عنه تجاوز أعداد الضحايا لثمانية آلاف والنصف منذ بدء الأزمة.

​وصلت المجموعة الأولى من المصابين الذين جرى إجلاؤهم من قطاع غزة إلى مصر، الأربعاء، عبر سيارات الإسعاف، من خلال معبر رفح، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية ووكالات أنباء.

وقُتل مئات الفلسطينيين، الثلاثاء، في غارة جوية استهدفت مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ضربة أكّد الجيش الإسرائيلي أنّه نفّذها للقضاء على قيادي في «حماس» ضالع في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وأعلنت وزارة الصحة، التابعة للحركة، أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصاً في قطاع غزة.

وتفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، وتقطع عنه الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود. ويخضع قطاع غزة، البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، أصلاً لحصار بري وجوي وبحري من إسرائيل، منذ سيطرة حركة «حماس» عليه عام 2007.


مقالات ذات صلة

لقاء سعودي - أميركي يناقش مستجدات غزة والسودان واليمن وأوكرانيا

الخليج الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير ماركو روبيو في واشنطن الأربعاء (الخارجية السعودية)

لقاء سعودي - أميركي يناقش مستجدات غزة والسودان واليمن وأوكرانيا

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، المستجدات في قطاع غزة، والسودان، واليمن، والأزمة الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

نتنياهو يلتقي الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في القدس

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الرئيس الجديد لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف في القدس.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي (أ.ف.ب)

أغلبية أعضاء الشيوخ الأميركي تدعم تعيين هاكابي سفيراً لدى إسرائيل

أيّد مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم، تعيين حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي سفيراً لدى إسرائيل، ليتولى السياسي المحافظ المؤيد لإسرائيل هذا المنصب الرفيع.

خاص صبي فلسطيني يجلس على أنقاض مبنى في موقع غارة إسرائيلية على منطقة سكنية بحي الشجاعية بغزة (أ.ف.ب)

خاص «هدنة غزة»... مؤشرات تتزايد بشأن «اتفاق قريب»

جهود مكثفة من الوسطاء نحو استئناف اتفاق الهدنة في قطاع غزة الذي انهار قبل 3 أسابيع، عبر تحركات واتصالات أميركية ومصرية بصورة أكبر، وسط تصعيد إسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تحليل إخباري الحدود المصرية - الإسرائيلية (رويترز)

تحليل إخباري لماذا يثير الإعلام الإسرائيلي مخاوف بشأن تسليح الجيش المصري في سيناء؟

قالت وسائل إعلام عبرية أخيراً إن «القاهرة نشرت دبابات من طرازي (باتون) و(أبراهامز) وسط سيناء»، متحدثة عما وصفته بـ«حشد عسكري مصري غير مسبوق بالقرب من الحدود».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

إسرائيل تتخبط في «أزمة» رئيس «الشاباك»

فلسطيني عالق تحت أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطيني عالق تحت أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة أمس (رويترز)
TT
20

إسرائيل تتخبط في «أزمة» رئيس «الشاباك»

فلسطيني عالق تحت أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطيني عالق تحت أنقاض مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة أمس (رويترز)

يستمر تخبط إسرائيل داخلياً نتيجة أزمة رئيس جهاز الشاباك، إذ إن القرار الذي أصدرته المحكمة العليا، بمنع الحكومة من إقالة رئيس الجهاز، رونين بار، لم ينه الأزمة المتفاقمة بل مهّد لأزمات أخرى، مع بوادر تمرد في الحكومة ضد قرار المحكمة وعدم الانصياع له، وهي خطوة خطيرة لم يتم حسمها من قِبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يحاكم في قضايا مختلفة، ولديه مشاكل لا تحصى مع القضاء والأمن والنيابة.

ووسط هذا التخبط، ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة، إذ أسفرت غارة، قال جيشها إنها استهدفت قيادياً كبيراً في «حركة حماس»، عن مقتل 35 شخصاً على الأقل. ولم تؤكد «حماس»، أو أي من المصادر في غزة، مقتل أي قيادي كبير في الحركة خلال الغارة.

وفي الضفة الغربية، وسَّعت إسرائيل عملية «السور الواقي» ضد المخيمات الفلسطينية إلى نابلس.