لليوم الثاني... عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي جديد على مخيم جباليا

TT

لليوم الثاني... عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي جديد على مخيم جباليا

مخيم جباليا للاجئين عقب تعرضه للقصف في 1 نوفمبر 2023 (رويترز)
مخيم جباليا للاجئين عقب تعرضه للقصف في 1 نوفمبر 2023 (رويترز)

قالت خدمة الدفاع المدني في قطاع غزة إن مخيم جباليا للاجئين تعرض لقصف إسرائيلي جديد لليوم الثاني على التوالي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أشار الدفاع المدني في بيان إلى «انتشال عائلات بأكملها من تحت الأنقاض»، مؤكداً حدوث دمار هائل في المخيم.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» في غزة سقوط «عشرات القتلى والجرحى» في القصف الإسرائيلي على جباليا، بينما ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن القصف الجديد الذي استهدف مربعاً سكنياً أسفر عن مقتل العشرات من السكان.

وأشارت الوكالة إلى أن «الحصيلة الأولية لاستهداف المربع السكني في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا تقدر بعشرات القتلى؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء».

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، عن «صدمته» من القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة والذي أسفر من مقتل العشرات، وفق ما أعلن الناطق باسمه ستيفان دوجاريك. وقال دوجاريك: «يشعر الأمين العام بالقلق من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين؛ بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ».

هذا؛ وندد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، بـ«فظاعة» جديدة بعد القصف على المخيم. وقال في بيان: «هذه مجرد أحدث الفظائع التي لحقت بسكان غزة حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعباً، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد»، موضحاً: «يبدو العالم غير قادر وحتى متردداً في التحرك» لوضع حد لهذه الحرب.

وشهد قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مجزرة جديدة أسقطت ما لا يقل عن 400 قتيل وجريح، على أثر استهداف القوات الإسرائيلية مخيم جباليا في شمال القطاع.

وأبادت إسرائيل حيّاً كاملاً وسط المخيم، وحوّلته إلى جثث وأنقاض. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إن العدد الأكبر من الضحايا هم من الأطفال والنساء.

يُعدّ مخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، ويقع بالقرب من قرية تحمل الاسم نفسه. وقد أنشأته «وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)» عام 1948.

ويضمّ المخيم نحو 116 ألف لاجئ يعيشون في مساحة من الأرض تبلغ فقط 1.4 كيلومتر مربع، ومن ثم فإنه يُعدّ من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم.


مقالات ذات صلة

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون خيما قصفتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق لدى مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة (أ.ف.ب)

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي في غزة

قال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي الزيتون بمدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)

«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

أعلن «الحوثيون» في اليمن إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب أصاب 16 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (عدن)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي» في ظل طلب الوسطاء «التعاون»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي أبناء هنية الثلاثة: حازم وأمير ومحمد الذين قُتلوا في 10 أبريل الماضي بضربة إسرائيلية على مخيم الشاطئ بغزة (وسائل إعلام فلسطينية)

إسرائيل تكثّف من استهدافها لأبناء قادة «حماس» في قطاع غزة

سبق اغتيال أبناء هنية، مقتل محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد «كتائب القسام»، في غارة طالته بشكل مباشر حينما كان برفقة مجموعة من المواطنين في مخيم البريج.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فتاة تراقب الناس وهم يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على الخيام التي تؤوي الفلسطينيين النازحين من بيت لاهيا في مخيم بخان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: إسرائيل وضعت شروطاً جديدة أدت لتأخير التوصل لاتفاق وقف النار في غزة

قالت حركة «حماس»، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل وضعت شروطاً جديدة مما أدى إلى تأخير التوصل للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.


17 قتيلا في اشتباكات بطرطوس خلال محاولة توقيف ضابط سابق

جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
TT

17 قتيلا في اشتباكات بطرطوس خلال محاولة توقيف ضابط سابق

جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)
جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)

قال وزير الداخلية السوري الجديد، محمد عبد الرحمن، إن 14 من عناصر الوزارة قتلوا وأصيب عشرة آخرون في ريف محافظة طرطوس، ونقلت الصفحة الرسمية للوزارة على موقع «فيسبوك» عنه القول إنهم سقطوا في كمين من قبل «فلول» النظام السابق، ما يرفع مجموع القتلى من الجانبين إلى 17.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بمقتل تسعة أشخاص، الأربعاء، في اشتباكات بمحافظة طرطوس (غرب) بعد أن حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا. وأفاد المرصد بـ«مقتل 6 عناصر من قوى الأمن العام» و«3 من المسلحين» في خربة المعزة تصدوا لقوات الأمن أثناء محاولتها توقيف ضابط سابق.

وأكد مسؤول في هيئة تحرير الشام لوكالة الصحافة الفرنسية «حصول بعض الاشتباكات بين فلول النظام المجرم المخلوع والقوات الامنية في طرطوس»، من دون توضيح أسبابها. ووفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث للإعلام، قتل عدد من عناصر الأمن.
وقال المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويعتمد على شبكة واسعة من المصادر في داخل سوريا، إن المطلوب هو «شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية، وهو واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء» و«أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا». وأشار إلى أن «اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية».
وقال المرصد إن «شقيق المطلوب وشبانا مسلحين من أتباع الضابط طردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية، مما أدى إلى مقتل 6 عناصر وإصابة آخرين من قوى الأمن العام». وأشار إلى أن قوى الأمن طوقت قرية خربة المعزة واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني.