قُتل فلسطيني برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعدما طعن شُرطياً من قوات حرس الحدود في القدس الشرقية المحتلّة، في حين تكثّف إسرائيل قصفها وتوسِّع عملياتها البرية في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن شُرطياً أُصيب بجروح خطيرة، في هجوم بسكين في محطة قطارات بالقدس، وأنه جرى إطلاق النار على المُهاجم.
ونشرت القناة 13 الإسرائيلية، نقلاً عن «هيئة الإسعاف»، أن الشرطي جِراحه خطيرة، لكن حالته مستقرة.
وردّاً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أكدت الشرطة الإسرائيلية مقتل منفّذ الهجوم.
وكانت الشرطة قد قالت، في بيان سابق، إن أحد سكان «القدس الشرقية وصل مسلّحاً بسكين إلى محطة وقود ماندلباوم في القدس، وطعن جندياً من حرس الحدود في الجزء العلوي من جسده».
وأضاف البيان: «شرعت القوات بمطاردة المشتبه به، وتمكنت من تحييده». وأشار بيان لاحق إلى «ضبط السكين المستخدم في الهجوم في مكان الحادث».
وقال مستشفى «شعاري تصيدق» في القدس إن المصاب «في الثلاثينات من عمره، حالته خطِرة لكنها مستقرة، وقد أُصيب بجروح في الجزء العلوي من جسده».