قتلى ومفقودون أجانب منذ هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل

فلسطينيون يبتهجون حول دبابة إسرائيلية مدمرة في غزة يوم السابع من أكتوبر (أ.ب)
فلسطينيون يبتهجون حول دبابة إسرائيلية مدمرة في غزة يوم السابع من أكتوبر (أ.ب)
TT

قتلى ومفقودون أجانب منذ هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل

فلسطينيون يبتهجون حول دبابة إسرائيلية مدمرة في غزة يوم السابع من أكتوبر (أ.ب)
فلسطينيون يبتهجون حول دبابة إسرائيلية مدمرة في غزة يوم السابع من أكتوبر (أ.ب)

قُتل كثيرٌ من الأجانب أو جُرحوا أو احتُجزوا رهائن لدى «حماس» منذ الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

ووقع منذ ذلك الحين أكثر من 1400 قتيل في الجانب الإسرائيلي، حسب السلطات، بينما احتجز مقاتلو «حماس» ما لا يقل عن 224 شخصاً رهائن.

كما أعلنت «حماس» أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع أدّى إلى مقتل «نحو 50» رهينة من الذين أسرتهم في هجومها على إسرائيل. ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية هذا الرقم.

ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثّف ومستمر على قطاع غزة أوقع أكثر من 7 آلاف قتيل غالبيتهم مدنيون، وبينهم نحو 3 آلاف طفل، حسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس».

وبحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قُتل نحو 200 مواطن أجنبي يحمل كثير منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً.

»>http://

في ما يأتي ما الأرقام المعروفة حتى الآن:

- الولايات المتحدة: 31 قتيلاً على الأقل و13 مفقوداً ورهائن -قُتل ما لا يقل عن 31 أميركياً، بحسب ما أعلن البيت الأبيض (الأربعاء) دون توضيح ظروف مقتلهم، بينما ما زال 13 مواطناً أميركياً في عداد المفقودين، وفق السلطات الأميركية.

وأعلن الرئيس جو بايدن أن هناك أميركيين بين الذين «تحتجزهم حماس» التي أفرجتن عن أميركية وابنتها الأسبوع الماضي.

- تايلاند: 33 قتيلاً و18 رهينة -قُتل 33 تايلاندياً، بحسب بانكوك، بينما احتُجز 18 رهينة، حسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات (الخميس). وهناك حوالي 30 ألف تايلاندي في إسرائيل يعمل معظمهم في قطاع الزراعة.

- فرنسا: 35 قتيلاً و9 مفقودين -أعلنت الحكومة الفرنسية أن 35 فرنسياً قُتلوا، وما زال 9 في عداد المفقودين أو محتجزين.

ومن بين هؤلاء ميا شيم، وهي فرنسية - إسرائيلية ظهرت في تسجيل مصوّر نشرته «حماس» في 16 أكتوبر، وكان الأول منذ الهجوم.

- روسيا: 19 قتيلاً ورهينتان و7 مفقودين -قُتل 19 روسياً إسرائيلياً، وتحتجز حركة «حماس» اثنين في قطاع غزة، بينما اعتُبر 7 في عداد المفقودين، وفق آخر حصيلة للسفارة الروسية في تل أبيب.

- أوكرانيا: 21 قتيلاً ومفقود واحد -قُتل 21 أوكرانياً، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها كييف (الخميس)، مشيرة إلى وجود مفقود واحد.

- نيبال: 10 قتلى ومفقود واحد -قُتل 10 نيباليين على ما أفادت سفارة نيبال في تل أبيب، «في حين فُقِد الاتصال» مع نيبالي آخر.

وكان في إسرائيل 265 طالباً نيبالياً، 17 منهم كانوا يقيمون في كيبوتس ألوميم (جنوب) التي استهدفها هجوم حركة «حماس».

- الأرجنتين: 9 قتلى و21 مفقوداً -أكّدت الأرجنتين مقتل 9 من مواطنيها، مضيفة أنّ عدد المفقودين ارتفع إلى 21 شخصاً. ومن هؤلاء، شقيقان هما إيار وإيتان هورن، حسبما أفاد والدهما.

- المملكة المتحدة: 12 قتيلاً على الأقل و5 مفقودين -قُتل 12 بريطانياً على الأقل في حين لا يزال 5 آخرون مفقودين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها لندن.

- كندا: 7 قتلى ومفقودان -أعلنت الحكومة الكندية مقتل كندي سابع. ولا يزال اثنان في عداد المفقودين.

- البرتغال: 4 قتلى و4 مفقودين -أعلنت لشبونة مقتل 4 برتغاليين إسرائيليين وفقدان 4 آخرين.

- الصين: 4 قتلى ومفقودان -أعلنت بكين (الاثنين)، مقتل 4 صينيين وفقدان اثنين.

- الفلبين: 4 قتلى ومفقودان -أعلنت الحكومة الفلبينية مقتل 4 من مواطنيها، بينهم امرأة في الـ33 ورجل في الـ42 في هجوم على كيبوتس قرب الحدود مع غزة، وامرأة في الـ49 كانت تشارك في المهرجان الموسيقي.

ولا يزال فلبينيان في عداد المفقودين.

- رومانيا: 5 قتلى ومفقود واحد -أعلنت رومانيا مقتل 5 من مواطنيها، بينهم جندي إسرائيلي-روماني، بينما خُطف روماني آخر.

- النمسا: 4 قتلى ومفقود واحد -قُتل 4 نمساويين إسرائيليين، بحسب السلطات، وما زال شخص في عداد المفقودين.

- بيلاروسيا: 3 قتلى ومفقود واحد -أعلنت سفارة بيلاروسيا في تل أبيب (الخميس) مقتل 3 من مواطنيها وفقدان شخص رابع.

- البرازيل: 3 قتلى -قُتل رجل وامرأة إسرائيليان برازيليان، وامرأة برازيلية في هجوم حركة «حماس».

ولا يزال ميشال نيسنباوم، البرازيلي - الإسرائيلي البالغ 59 عاماً، في عداد المفقودين.

- البيرو: 3 قتلى -أعلنت وزارة الخارجية البيروفية مقتل 3 مواطنين بيروفيين.

- أوروغواي: رهينة واحدة -أكدت أوروغواي خطف شاني غورين، الإسرائيلية - الأوروغويانية البالغة 29 عاماً، في كيبوتس نير أوز.

- جنوب أفريقيا: قتيلان -أعلنت حكومة جنوب أفريقيا مقتل اثنين من رعاياها.

- إيطاليا: 3 قتلى -أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية مقتل 3 من مواطنيها، هما مواطنان في الستين من العمر، فضلاً عن مواطن آخر (29 عاماً) كان موجوداً في المهرجان الموسيقي وقت هجوم «حماس».

- تشيلي: قتيل ومفقود -أعلنت السلطات مقتل تشيلية وفقدان أخرى مقيمة في كيبوتس كيسوفيم.

- تركيا: قتيل ومفقود -أعلنت أنقرة مقتل تركي - إسرائيلي مقيم مع عائلته في إسرائيل منذ 1972 وفقدان آخر.

- إسبانيا: قتيلة ورهينة -قُتلت إسبانية تحمل كذلك الجنسية الإسرائيلية، بينما احتُجز إسباني متحدر من منطقة الباسك ومتزوج من تشيلية رهينةً، وفق مدريد.

- كولومبيا: قتيل ومفقود -أعلنت كولومبيا مقتل أحد مواطنيها وفقدان آخر.

- كمبوديا: قتيل -أكدت بنوم بنه مقتل طالب كمبوديّ.

- أستراليا: قتيلة -أعلنت أستراليا مقتل مواطنة أسترالية.

- هندوراس: قتيل -أكدت سلطات هندوراس مقتل أحد رعاياها.

- أذربيجان: قتيل -قُتل أذربيجاني، بحسب باكو.

- سويسرا: قتيل -قُتل مواطن إسرائيلي سويسري يبلغ نحو 70 عاماً مقيم في إسرائيل منذ 2004، وفق الحكومة السويسرية.

- آيرلندا: قتيلة -أكدت دبلن مقتل آيرلندية - إسرائيلية في الـ22 من العمر.

- المكسيك: رهينتان -أفادت مكسيكو بأن اثنين من رعاياها هما رجل فرنسي - مكسيكي (32 عاماً) وامرأة إسرائيلية - مكسيكية (30 عاماً) محتجزان.

- هولندا: رهينة -احتُجز هولندي عمره 18 عاماً لدى «حماس».

- ألمانيا: قتلى ورهائن -يبلغ عدد القتلى من الألمان أقل من 10 أشخاص، مع وجود «عدد صغير» من الرهائن «مؤلف من رقمَين».

- دول فُقد عدد من رعاياها -فُقد مواطنان من باراغواي، واثنان من تنزانيا، واثنان من سريلانكا، وفق ما أكدت مصادر رسمية في هذه الدول.


مقالات ذات صلة

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة في نيويورك (الأمم المتحدة)

السعودية تدعو لشراكة جادة تحقق السلام في المنطقة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تؤمن بأن تنفيذ حل الدولتين هو الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

جبير الأنصاري (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي يتحدث خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول القيادة في السلام بنيويورك (واس)

وزير الخارجية السعودي: الدولة الفلسطينية حق أصيل لا نتيجة نهائية

أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن «الدولة الفلسطينية حق أصيل وليست نتيجة نهائية»، مشدداً على صعوبة تقييم الوضع في الشرق الأوسط الآن.

جبير الأنصاري (الرياض)
المشرق العربي مدرسة مدمَّرة في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

مقتل موظفة بمنظمة خيرية في غزة

قتل مسلَّحون فلسطينيون في قطاع غزة عاملة إغاثة من منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة، بعدما أطلقوا النار على سيارتها «خطأ»، وفق ما قالت حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

الجيش الإسرائيلي: «حماس» هُزمت عسكرياً في كل قطاع غزة

قدّر الجيش الإسرائيلي أن حركة «حماس» الفلسطينية هُزمت عسكرياً في قطاع غزة بأكمله، وأنها الآن تُعد «جماعة إرهابية سيستغرق تفكيكها بعض الوقت».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون نازحون داخلياً يسيرون في أحد شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

«حماس» تنفي الاتفاق مع «فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة غزة «مدنياً»

نفى قيادي في حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم (الخميس)، الأنباء التي ترددت عن توافق حركتي «حماس» و«فتح» على قيام السلطة الفلسطينية بإدارة قطاع غزة «مدنياً».

«الشرق الأوسط» (غزة)

تقرير: إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال نصر الله

TT

تقرير: إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال نصر الله

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - رويترز)

كشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، لموقع «أكسيوس» الأميركي، السبت، أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمة إسرائيل رداً على الغارة الجوية الإسرائيلية في بيروت التي قتلت زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، وجنرالاً إيرانياً كبيراً.

وأوضح الموقع أهمية الطلب لأن الصراع بين إسرائيل و«حزب الله» يتصاعد بالفعل إلى حرب شاملة في المنطقة.

وكانت إيران حريصة على تجنب أي هجوم على إسرائيل يمكن أن يجرها إلى مثل هذه الحرب، لكن المسؤولين في واشنطن وتل أبيب قلقون من أن اغتيال نصر الله قد يدفع طهران إلى حافة الهاوية.

ويأتي الطلب الإسرائيلي للدعم الأميركي بعد أن تراجع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» وشن الهجوم الضخم دون التشاور المسبق على الرغم من حث الولايات المتحدة على خفض التصعيد.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته على عدم علمهم المسبق بالهجوم الذي أدى إلى مقتل نصر الله، لكنهم لم ينتقدوه أيضاً وأصدروا بيانات تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين لـ«أكسيوس»: «كان نصر الله رجلاً سيئاً، لكن من المحبط أن يفعل الإسرائيليون هذا دون استشارتنا ثم يطلبون منا الدعم عندما يتعلق الأمر بردع إيران».

وذكر ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ«أكسيوس» أن إدارة بايدن تدعم مقتل نصر الله، لكنها تشعر بالإحباط إزاء الافتقار إلى التشاور والشفافية من الجانب الإسرائيلي.

وقال المسؤولون الأميركيون إن أوستن ومدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا تلقوا إحاطة من نظرائهم الإسرائيليين، حيث كانت العملية جارية بالفعل، دون إمكانية حقيقية للتدخل أو التعبير عن آرائهم.

وأضاف أحد المسؤولين الأميركيين أن الأولوية القصوى لإدارة بايدن الآن هي تجنب قيام إسرائيل بعملية برية في لبنان، فضلاً عن منع التدخل الإيراني المباشر في القتال والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للمدنيين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالعودة إلى ديارهم.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر لأول مرة في التاريخ، رداً على غارة جوية إسرائيلية قتلت أعلى جنرال إيراني في سوريا، وأحبط الهجومَ تحالف دولي وإقليمي بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتعهدت إيران بالرد على اغتيال إسرائيل لزعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين، لكنها لم تفعل ذلك بعد.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت طلب في محادثة مع نظيره الأميركي لويد أوستن بعد اغتيال نصر الله اتخاذ خطوات عملية وإصدار بيانات لردع إيران عن شن هجوم ضد إسرائيل، بحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

وأصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت بياناً قالت فيه إن أوستن «أعرب عن دعمه الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، وإن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران والشركاء والوكلاء المدعومين منها من استغلال الوضع أو توسيع الصراع».

وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، إن أوستن أوضح أن الولايات المتحدة «تظل على استعداد لحماية القوات والمرافق الأميركية في المنطقة وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل».