الأمم المتحدة: إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة «تحسنت مؤقتاً»

فلسطينيون يصطفون للحصول على المياه بينما يحتمون في مخيم تديره الأمم المتحدة في خان يونس اليوم (رويترز)
فلسطينيون يصطفون للحصول على المياه بينما يحتمون في مخيم تديره الأمم المتحدة في خان يونس اليوم (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة «تحسنت مؤقتاً»

فلسطينيون يصطفون للحصول على المياه بينما يحتمون في مخيم تديره الأمم المتحدة في خان يونس اليوم (رويترز)
فلسطينيون يصطفون للحصول على المياه بينما يحتمون في مخيم تديره الأمم المتحدة في خان يونس اليوم (رويترز)

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم (الخميس)، أن إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة «تحسنت مؤقتاً».

وبمساعدة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تم تسليم «كميات صغيرة من الوقود الذي استعادوه من احتياطياتهم الحالية» إلى المرافق الرئيسية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

الفلسطينيون يملأون الحاويات بمياه الشرب من إحدى مركبات توزيع المياه في خان يونس في 18 أكتوبر الحالي (د.ب.أ)

ويمكن استخدام هذا الوقود لتشغيل مضخات المياه، لأن الوقود «لا يزال محظوراً من قِبَل السلطات الإسرائيلية»، بحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

ويعاني قطاع غزة من نقص المياه منذ عقود من الزمان، وعادة ما يتم توصيل مياه الشرب بالشاحنات كل يوم.

صبي فلسطيني فر من منزله وسط غارات إسرائيلية يشرب الماء وهو يحتمي في مخيم تديره الأمم المتحدة في خان يونس (رويترز)

ومنذ الهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الحالي، أوقفت إسرائيل عمليات توصيل المياه.

فلسطينيات يحملن حاويات لجمع المياه الصالحة للشرب في خان يونس اليوم (أ.ف.ب)

وأضاف تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: «ومع ذلك، فإن الوقود المتاح في هذه المنشآت سوف ينفد بحلول 26 أكتوبر الحالي، ومن المتوقَّع أن تتوقف إمدادات المياه عبر الأنابيب مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

عندما قال ترمب لنتنياهو: أريدك رجلاً

شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - أ.ب)

عندما قال ترمب لنتنياهو: أريدك رجلاً

الاتفاق الذي يتبلور حول الصفقة بين إسرائيل و«حماس» هو نفسه الذي كان مطروحاً ومقبولاً في شهر مايو (أيار) الماضي. فلماذا فشل في حينه، وها هو ينجح اليوم؟

نظير مجلي (تل ابيب)
تحليل إخباري فلسطينية تنتحب يوم الثلاثاء بعد مقتل أقاربها في غارة إسرائيلية على دير البلح (أ.ف.ب) play-circle 01:49

تحليل إخباري 8 ملفات إشكالية خيمت على اتفاق غزة... ما هي؟ وكيف ستُحل؟

بعد أكثر من 15 شهراً من الحرب، تستعد إسرائيل و «حماس» لإعلان اتفاق مرتقب على وقف إطلاق النار في غزة، فما الملفات المهمة التي خيمت على المفاوضات؟ وكيف سيتم حلها؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية إسرائيلي يشارك باحتجاج قرب مكتب نتنياهو بالقدس للمطالبة بالعمل على تحرير الأسرى الثلاثاء (رويترز)

نتنياهو يستطيع تمرير«اتفاق غزة» ولو عارضه بن غفير وسموتريتش

تمرير صفقة اتفاق غزة سيكون سهلاً على بنيامين نتنياهو عبر حكومته، ولا توجد أخطار تهددها، بل سيكون لها تأييد شعبي واسع.

نظير مجلي (تل أبيب)
خاص فلسطينيات يبكين رضيعاً قُتل بقصف إسرائيلي في مستشفى «شهداء الأقصى» بدير البلح وسط قطاع غزة الثلاثاء (رويترز) play-circle 01:33

خاص «الشرق الأوسط» تكشف تفاصيل جديدة من اتفاق غزة مع بدء وضع اللمسات الأخيرة

يُرجح أن يُعلن، اليوم (الثلاثاء)، التوصل إلى اتفاق غزة، ما لم تطرأ أي عقبات، وفقاً للكثير من المصادر، على أن يبدأ سريانه في حال الوصول إليه بعد 48 ساعة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle 00:28

اتفاق إنهاء الحرب في غزة «أقرب من أي وقت مضى»

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار والإفراج عن الرهائن في غزة أصبح قريباً، وقد يحصل ذلك هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتأهب لزيادة مساعدات غزة مع وقف وشيك لإطلاق النار

فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)
فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزعته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دير البلح وسط قطاع غزة في 4 نوفمبر 2024 (أرشيفية - رويترز)

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها تستعد لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ضوء وقف إطلاق النار المحتمل لكن الضبابية المحيطة بالمعابر الحدودية إلى القطاع والأمن فيه ما زالت تشكل عقبة.

ويعمل مفاوضون في قطر على وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. ووصف الوسطاء والطرفان المتحاربان الاتفاق بأنه أقرب من أي وقت مضى. وستشمل الهدنة زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاج التقت مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية وتحدثت إلى وزير الخارجية المصري اليوم الثلاثاء بشأن مشاركة المنظمة الدولية في وقف إطلاق النار. وأضاف دوجاريك «نظام الأمم المتحدة ككل في حالة تخطيط واستعداد مكثفين لموعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وكيف يمكننا زيادة المساعدات».

ومن بين الأمور غير المعروفة أي المعابر الحدودية التي ستُفتح إلى غزة في ظل الهدنة ومدى تأمين القطاع لتوزيع المساعدات بعدما استهدفت عصابات مسلحة ولصوص العديد من الشحنات في أثناء الصراع. وقال دوجاريك «من الواضح أن الأمور ستظل صعبة لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة».

وشكت الأمم المتحدة من العقبات التي تعترض المساعدات في غزة طوال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وتقول المنظمة إن إسرائيل وانعدام القانون في القطاع عرقلا دخول المساعدات إلى منطقة الحرب وتوزيعها.