إسرائيل تستهدف خلية مسلحة ومنصة للصواريخ جنوب لبنان

0 seconds of 23 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:23
00:23
 
TT
20

إسرائيل تستهدف خلية مسلحة ومنصة للصواريخ جنوب لبنان

جنود ومركبات مدرعة إسرائيلية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية (إ.ب.أ)
جنود ومركبات مدرعة إسرائيلية على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين) أنه استهدف خلية من المسلحين في جنوب لبنان ودمر منصة إطلاق صواريخ مضادة للدروع، حسبما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي» أنه يعتقد أن الخلية كانت تخطط لإطلاق صاروخ قرب بلدة شلومي الحدودية شمال إسرائيل.

وأفاد الجيش أيضاً بأنه قصف أهدافاً أخرى لـ«حزب الله» منها مجمع ونقطة مراقبة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال «حزب الله» اليوم (الاثنين) إن أحد مقاتليه لقي حتفه دون إعطاء تفاصيل.

ومع تزايد وتيرة العنف حول حدودها شديدة التحصين أضافت إسرائيل أمس 14 تجمعاً سكنياً تقع في شمالها بالقرب من لبنان وسوريا إلى خطة الإخلاء.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس (الأحد) أن طائراته قصفت خليتين تتبعان «حزب الله» في لبنان كانتا تخططان لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف باتجاه إسرائيل، وذلك مع احتدام القتال عبر الحدود بين البلدين. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن خلية كانت تتمركز بالقرب من بلدة ماتات الإسرائيلية على بعد حوالي 13 كيلومتراً جنوب غربي عيترون. وأضاف أن الخلية الأخرى كانت على مسافة أبعد شمالاً في منطقة مزارع شبعا. وأوضح الجيش أنه قصف الخليتين قبل أن تطلقا النار. وتتبادل جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران إطلاق النار مع إسرائيل على الحدود بوتيرة متزايدة منذ الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتحركت إسرائيل لإخلاء 42 تجمعاً سكنياً على امتداد جبهتها الشمالية مع لبنان بسبب القتال الذي تقول جماعة «حزب الله» إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 من مقاتليها منذ السابع من أكتوبر. وقتل ما لا يقل عن خمسة جنود إسرائيليين ومدني واحد على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وفقاً لتقارير عسكرية إسرائيلية.


مقالات ذات صلة

تركيا تتهم إسرائيل بتهديد أمن المنطقة... والسعودية تشدد على رفض التهجير

شؤون إقليمية إردوغان دعا المجتمع الدولي لإيجاد حلول للمشكلات وبخاصة في الشرق الأوسط في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي (الرئاسة التركية)

تركيا تتهم إسرائيل بتهديد أمن المنطقة... والسعودية تشدد على رفض التهجير

انتقدت تركيا عجز النظام العالمي عن وضع حلول ناجعة للمشكلات وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، متهمة إسرائيل بتهديد أمن المنطقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يمين) يصافح الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في منتدى أنطاليا الدبلوماسي (أ.ف.ب)

إردوغان: نسعى لرفع العقوبات عن دمشق... وإسرائيل تحاول «نسف» ثورتها

اتهمت تركيا إسرائيل بالسعي إلى نسف الثورة في سوريا من خلال تأجيج الانقسامات في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وحمّلتها المسؤولية عن عدم الاستقرار في المنطقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي قوات إسرائيلية تنشط بمنطقة جبل الشيخ في سوريا يوم 9 ديسمبر 2024 (رويترز)

تقرير: الجيش الإسرائيلي ينظم جولات سياحية في الأراضي السورية المحتلة حديثاً

ينظم الجيش الإسرائيلي جولات سياحية للمدنيين خلال عطلة عيد الفصح في المنطقة العازلة بالجولان التي احتلتها إسرائيل مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن )
تحليل إخباري الحدود المصرية - الإسرائيلية (رويترز)

تحليل إخباري لماذا يثير الإعلام الإسرائيلي مخاوف بشأن تسليح الجيش المصري في سيناء؟

قالت وسائل إعلام عبرية أخيراً إن «القاهرة نشرت دبابات من طرازي (باتون) و(أبراهامز) وسط سيناء»، متحدثة عما وصفته بـ«حشد عسكري مصري غير مسبوق بالقرب من الحدود».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا سيدات فلسطينيات يبكين أقاربهن الذين قُتلوا بالغارات الإسرائيلية في مستشفى «ناصر» بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

«الإفتاء» المصرية ترد على دعوات «الجهاد المسلح» ضد إسرائيل

ردت «دار الإفتاء المصرية»، الاثنين، على فتاوى تدعو إلى «وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل»، معتبرةً أنها «متسرعة، ودعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد».

هشام المياني (القاهرة)

غزة... توسيع الإخلاءات يسابق عودة المفاوضات

نازحون فلسطينيون يتدافعون للحصول على معونة غذائية من مطبخ خيري في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
نازحون فلسطينيون يتدافعون للحصول على معونة غذائية من مطبخ خيري في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
TT
20

غزة... توسيع الإخلاءات يسابق عودة المفاوضات

نازحون فلسطينيون يتدافعون للحصول على معونة غذائية من مطبخ خيري في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
نازحون فلسطينيون يتدافعون للحصول على معونة غذائية من مطبخ خيري في خان يونس جنوب قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)

عشية وصول وفد من حركة «حماس» إلى القاهرة اليوم لبحث مقترحات تتعلق بتمديد وقف النار في قطاع غزة، زادت إسرائيل ضغطها الميداني بإصدار أوامر جديدة بإخلاء أجزاء واسعة في مدينة غزة وشمالها، وكذلك في خان يونس جنوب القطاع.

وشملت أوامر الإخلاء أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، وصولاً إلى منطقة القرم وعزبة عبد ربه شرق جباليا شمال القطاع. كما شملت خربة خزاعة وبلدتي عبسان الكبيرة والجديدة، شرق خان يونس.

وأدت أوامر الإخلاء إلى موجة نزوح جديدة، في وقت أفادت وكالة (أونروا) بأن «التقديرات تشير إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا ضمن غزة، عقب انهيار وقف إطلاق النار» في مارس (آذار) الماضي.

إلى ذلك، طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنطاليا، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، بممارسة جميع الضغوط لضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون انقطاع، مؤكداً رفض المملكة أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين.

في غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية في باريس إن الرئيس إيمانويل ماكرون يراهن على إطلاق «ديناميكية سياسية» عنوانها «الاعترافات المتبادلة» التي تعني تعميم الاعتراف بدولة إسرائيل مقابل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.