عباس: قصف مستشفى المعمداني مجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4611906-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%87%D8%A7
عباس: قصف مستشفى المعمداني مجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها
محمود عباس (رويترز)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
عباس: قصف مستشفى المعمداني مجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها
محمود عباس (رويترز)
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إسرائيل بقصف مستشفى المعمداني في غزة والتسبب في مقتل المئات، وقال إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوزت كل الخطوط الحمراء".
ووصف عباس الحادث بأنه "فاجعة كبيرة ومجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها أو أن ندعها تمر دون حساب"، متعهدا بعدم السماح لحكومة نتنياهو بالإفلات من العقاب. وأضاف أنه قطع زيارته للأردن وقرر العودة لرام الله. وقال "اتفقت مع مصر والأردن على إلغاء القمة مع الرئيس بايدن"، في إشارة إلى قمة رباعية كانت مقررة في عمّان الأربعاء بحضور الرئيس الأميركي والعاهل الأردني والرئيس المصري.
وتابع عباس "لن نسمح بنكبة جديدة وتهجير شعبنا مرة أخرى ولن نرحل مهما بلغت التضحيات.. أي كلام غير إيقاف الحرب في غزة لن نقبل به". ودعا الرئيس الفلسطيني مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته والمبادرة بإصدار قرار بإدانة هذه الجريمة ووقف العدوان".
وقال إن "المخطط الإسرائيلي" بتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن يمر. وأضاف لن نسمح لأحد بترحيلنا من أرضنا كما حدث في الماضي.. والماضي لن يتكرر".
قال مصدر رسمي إن طائرات عسكرية أردنية أسقطت، الثلاثاء، مساعدات على شمال غزة لأول مرة في خمسة أشهر للمساعدة في تخفيف وطأة الوضع الإنساني المتردي في القطاع.
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.
منذ أن قطعت الحكومة الإسرائيلية الكهرباء عن غزة بفعل حربها المستمرة ضد القطاع منذ نحو 14 شهراً، اعتمد السكان على البديل الوحيد المتوفر، وهو الطاقة الشمسية.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة وضعها في قطاع غزة، قائلاً إن مصر ترفض تماماً تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5085550-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%87%D8%B1-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%AD%D9%84%D8%A8%D8%AC%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A
معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماوي
معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)
تفاعلت أوساط عراقية مع المقابلة التي أجرتها «الشرق الأوسط» مع جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسكرتيره الثاني.
وردّاً على قوله إن إيران قصفت مدينة حلبجة (شمال العراق) بالسلاح الكيماوي نهاية الثمانينات، أصدرت حكومة إقليم كردستان بيان تكذيب، شدّدت فيه على أن «ما قاله صهر الديكتاتور العراقي السابق (صدام حسين) ملفق، وعارٍ عن الصحة».
وجاء في بيان لمكتب رئيس حكومة كردستان، مسرور بارزاني، أنه «في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يُدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الديكتاتور العراقي السابق، ادعاءً يُنكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي السابق على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً لرئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بأن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)».
وقال مكتب بارزاني: «إن رئيس حكومة الإقليم لم يسبق أن أدلى بمثل هذا التصريح»، وشدد البيان على أن «مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق نفسه، وكل الأدلة تُثبت قطعاً أنه مَن اقترف هذه الجريمة».
وكان جمال مصطفى قد قال في المقابلة التي أجراها مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، غسان شربل، إن «إيران هي مَن قصفت حلبجة»، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن «أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها».
وتعرضت حلبجة في 16 مارس (آذار) 1988، إلى القصف بالأسلحة الكيماوية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من مواطنيها، وإصابة ضعف هذا العدد، كثير منهم يعاني حتى اليوم من تأثيرات الغازات السامة، وفقاً لمؤسسات حكومية ومدنية في كردستان.
وفي يناير (كانون الثاني) 2010 حُكم بالإعدام على علي حسن المجيد، الملقب بـ«علي الكيماوي»، ابن عم صدام حسين، ونفذ فيه الحكم لمسؤوليته عن «مجزرة» حلبجة.
وتفاعل مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات صهر صدام عن زعيم حزب «السيادة»، خميس الخنجر.
وقال مصطفى، إن المحققين (خلال فترة احتجازه) حاولوا تلفيق تهمة، مفادها أنه «أعطى قبل الاحتلال، خميس الخنجر، مائتين وخمسين مليون دولار، وقالوا له: إذا لم تعترف بذلك ستبقى في السجن طيلة عمرك».
وأكد صهر صدام، أن هذا «الادعاء لا أساس له من الصحة، رغم أنه كان على علاقة بالخنجر» بحكم «اهتمامه بملف العشائر».
واستعاد مدونون الجدل حول محاكمة أركان النظام السابق، في حين شكك عدد منهم في تصريحات جمال مصطفى حول تلك الحقبة.
وجمال مصطفى التكريتي، ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي، وعُيّن في جهاز حماية صدام، ومسؤول عن ملف شؤون القبائل والعشائر، وهو زوج «حلا»، الابنة الصغرى لصدام حسين.