قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الاثنين، إنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط، لدعم المفاوضات التي تسعى لإيصال مساعدات لقطاع غزة المحاصَر.
وأضاف غريفيث، في بيان، أن مكتبه يُجري «مناقشات عميقة» مع إسرائيل ومصر وجهات فاعلة أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتابع قائلاً: «سأتوجه غداً إلى المنطقة لمحاولة المساعدة في المفاوضات، ومحاولة أن أكون شاهداً، وللتعبير عن التضامن مع الشجاعة غير العادية لعدة ألوف من موظفي الإغاثة الباقين على الطريق، وما زالوا هناك يساعدون السكان في غزة والضفة الغربية».
وما زال مصير عمليات إيصال المساعدات وعمليات الإجلاء المحدودة، من خلال مَعبر الدخول الوحيد إلى غزة الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل، غير محسوم، بعدما قال مصدران مصريان إنه جرى التوصل إلى هدنة مؤقتة، لكن إسرائيل و«حماس» قالتا إنه لم يجرِ التوصل إلى اتفاق.