«الجهاد» تعلن انخراطها في عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4589926-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%C2%AB%D8%B7%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89%C2%BB-%D8%B6%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84
«الجهاد» تعلن انخراطها في عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
«الجهاد» تعلن انخراطها في عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل
دخان يتصاعد في سماء مدينة أشدود الإسرائيلية عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة (إ.ب.أ)
أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، اليوم (السبت)، انخراطها في هجوم «طوفان الأقصى» الذي أطلقته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وصرح الناطق باسم «سرايا القدس» المكنى «أبو حمزة»، في بيان مقتضب، أنها (سرايا القدس) «جزء من معركة طوفان لأقصى وتقاتل بجانب كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) كتفًا إلى كتف حتى النصر».
وأطلقت حركة «حماس» اليوم هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم «طوفان الأقصى» تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل.
وتحدثت مصادر محلية عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين ونقل عدد منهم بينهم قتلى إلى داخل قطاع غزة.
من جانبه، قال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد» إن العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من غزة اليوم تثبت ما سماه «هشاشة كيان الاحتلال، وقوة المقاومة وإصرارها على مواصلة مسيرة تحرير الأسرى وتحرير فلسطين ومقدساتها».وأضاف عطايا في تصريحٍ مقتضب خاص لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «نحن جاهزون لخوض مواجهة عسكرية ضد الاحتلال، وسوف نحقق المزيد من الإنجازات والانتصارات».
Multiple rocket impacts in southern Israel. This was coordinated by multiple factions in Gaza, I’m told.We’ve covered many rounds between Israel and Gaza in the past. Expect days of fighting ahead. pic.twitter.com/Gv0bFXWNcS
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين فلسطينيين شنوا هجوما واسع النطاق على إسرائيل تضمن إطلاق مئات القذائف الصاروخية جنوب ووسط البلاد وأرسلوا مقاتلين إلى مدن جنوبية بالقرب من حدود غزة.
مشاهد من استعادة محيط #قطاع_غزة على يد الفلسطينيين, مقاتلين من #غزة في اجتياح بري لمستوطنات الغلاف ويتجولون بجيباتهم كمان ، واليهوديات ينادين على بعض اللي يرملنا... pic.twitter.com/zUBfMnx38X
— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) October 7, 2023
وأعلن الجيش عن حالة «تأهب الحرب»، مشيرا إلى أن «حماس» بدأت الأعمال «بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلل مخربين إلى داخل الاراضي الإسرائيلية».
قال داني دانون، مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، الخميس، إن إسرائيل توصي بنقل قوات «يونيفيل» في لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً «لتجنّب الخطر مع تصاعد القتال».
اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن على ترك قرار مهاجمة إيران لأجهزة الأمن، إلى جانب «مبادئ أساسية» بشأن التصعيد في المنطقة.
بعد أن كانت إسرائيل تحارب فكرة «وحدة الساحات»، باتت تطالب بربط المحادثات مع «حزب الله» و«حماس» لإخراج صفقة شاملة لوقف النار على الجبهتين، وربما أيضاً على إيران.
يدفع المدنيون في حي المزة الدمشقي ضريبة وجود مستشارين إيرانيين وقيادات «حزب الله» من أرواحهم وممتلكاتهم، وفي أغلب الأحيان تكشف لهم ضربة إسرائيلية هوية الغرباء.
قوة «اليونيفيل» عالقة وسط نيران إسرائيل و«حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069777-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
قوة «اليونيفيل» عالقة وسط نيران إسرائيل و«حزب الله»
جنود من «اليونيفيل» في موقع حدودي بين لبنان وإسرائيل (أرشيفية - رويترز)
تحولت قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) خلال اليومين الماضيين، إلى هدف متكرر للقوات الإسرائيلية التي استهدفت منشآتها يومي الأربعاء والخميس «عمداً»، حسبما أعلنت «اليونيفيل»، مشيرة إلى إصابة جنديين، فيما أكدت مصادر لبنانية أن التوغل الإسرائيلي عطّل مرفأ الناقورة الذي تستخدمه البعثة الدولية في جنوب غربي لبنان، وتحتمي القوات الإسرائيلية بمواقع اليونيفيل أثناء توغلها عبر الحدود.
ومنذ بدء الحرب في العام الماضي، تتعرض مراكز «اليونيفيل» لإطلاق نار متكرر. وقالت البعثة الدولية في بيان إنه «في الأيام الماضية شهدنا توغلات من إسرائيل إلى لبنان في الناقورة ومناطق أخرى، واشتبك جنود الجيش الإسرائيلي مع عناصر (حزب الله) على الأرض في لبنان، كما تعرض المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر».
ويعد الاستهداف الخميس واحداً من ثلاث وقائع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تعرضت فيها مواقع قوات حفظ السلام لإطلاق نار من جانب إسرائيل.
قصف متكرر وقالت «اليونيفيل» في بيان الخميس: «أصيب جنديان من حفظة السلام صباح الخميس بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين».
كما «أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار على موقع الأمم المتحدة 1 - 31 في اللبونة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات»، لافتة في بيان إلى مشاهدة «طائرة من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة».
وأشار «اليونيفيل» إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي «أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها، كما أطلقوا النار عمداً على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة رقم1 - 32A في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء النزاع، مما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال».
احتماء بـ«اليونيفيل»
ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية للبعثة وللقانون الدولي على استهدافها، فقد أكدت مصادر أمنية لبنانية أن القوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل إلى الأراضي اللبنانية «تحتمي بمراكز اليونيفيل ومواقعها الأمامية على الحدود» خلال عملياتها العسكرية وذلك «للنفاذ من استهدافات مقاتلي (حزب الله) على الحدود»، وقالت إن هذه الاستراتيجية التي يتبعها الجيش الإسرائيلي «تكررت في أكثر من موقع، سواء في مارون الراس، أو في القطاع الغربي وتحديداً في اللبونة والناقورة»، وهي نقطة اشتباك مع «حزب الله» افتتحها الجيش الإسرائيلي الاثنين في القطاع الغربي.
إغلاق مرفأ الناقورة
وافتتح الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين جبهة جديدة في القطاع الغربي الممتد إلى الساحل، حيث يحاول التوغل من اللبونة والناقورة ونقط أخرى، علماً بأن الناقورة الحدودية مع إسرائيل في أقصى جنوب غربي لبنان تضم المركز الرئيسي لـ«اليونيفيل»، وتستخدم البعثة الدولية مرفأها لشحن مواد، كما تضم مركزاً تستضيف فيه اجتماعات اللجة الثلاثية (اليونيفيل وممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي) لمعالجة الخروقات.
وقالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الناقورة «دفعت الجيش اللبناني لإغلاق المرفأ في الناقورة» وهو يضم نقطة لمديرية مخابرات الجيش اللبناني، ونقطة للقوات البحرية التابعة للجيش، ومركزاً للأمن العام، ونقلت الحركة البحرية عبره إلى مدينة صور التي تبعد نحو 20 كيلومتراً. وقالت المصادر إن «اليونيفيل» باتت مضطرة لنقل معاملاتها إلى مرفأ مدينة صور، حيث تُستقبل بضائعها وتُنفذ الإجراءات المتصلة بها، ثم تُنقل براً إلى مركز «اليونيفيل» الرئيسي في الناقورة.
انتهاكات للقانون الدولي
ويُنظر إلى الاستهدافات بحق قوات حفظ السلام على أنها «انتهاكات». وذكرت «اليونيفيل» في بيانها الخميس أن «أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701»، لافتة إلى أنها تتابع هذه المسائل مع الجيش الإسرائيلي.
كما ذكرت «الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات»، وأكدت أنها «موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن».