الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في غزة وإصابة 14 فلسطينياً على حدود القطاع

متظاهر فلسطيني يقذف أحجاراً على القوات الإسرائيلية شرق غزة وسط الإطارات المشتعلة (أ.ف.ب)
متظاهر فلسطيني يقذف أحجاراً على القوات الإسرائيلية شرق غزة وسط الإطارات المشتعلة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً في غزة وإصابة 14 فلسطينياً على حدود القطاع

متظاهر فلسطيني يقذف أحجاراً على القوات الإسرائيلية شرق غزة وسط الإطارات المشتعلة (أ.ف.ب)
متظاهر فلسطيني يقذف أحجاراً على القوات الإسرائيلية شرق غزة وسط الإطارات المشتعلة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد المصابين في المواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع إلى 14 فلسطينياً.

وقال شهود عيان، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن مئات الفلسطينيين خرجوا عصر الجمعة في مظاهرات احتجاجية تتواصل منذ مطلع الشهر الحالي في مناطق حدودية عدة مع إسرائيل.

وتخلل المظاهرات إشعال النار في الإطارات وإطلاق البالونات الحارقة نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، في حين رد الجيش الإسرائيلي بإلقاء قنابل الغاز وإطلاق الرصاص.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن هذه البالونات أسفرت عن اشتعال النيران في أراضٍ زراعية تبلغ مساحتها نحو 5 دونمات في منطقة كيسوفيم.

ونقلت الصحيفة عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله: «هذه الصورة تعكس فقدان الردع، والازدراء المستمر لحكومة الفوضى، فمنذ أكثر من عامين لم تخرج بالونات متفجرة من غزة».

متظاهرون فلسطينيون يحملون مصاباً في تراشق مع القوات الإسرائيلية شرق غزة (أ.ف.ب)

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، (الجمعة)، عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا)، إن الجيش شن غارات على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن شخصاً أصيب في غارة لطيران الاستطلاع الإسرائيلي شرق غزة.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (إ.ب.أ)

إسرائيل تقر لأول مرة بمسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده اغتالت رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، في الصيف الماضي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنديان من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية بقطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي ينشئ منتجعات لجنوده في غزة ومفاعلاً لتحلية مياه البحر

أنشأ الجيش الإسرائيلي 3 منتجعات لجنوده في مواقع عدة له بقطاع غزة، مما يدل على أنه يعمل ليبقى هناك مدة طويلة إذا احتاج الأمر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية بالقرب من قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن تفجير أحد عناصرها نفسه بقوة إسرائيلية في جباليا

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية صورة أرشيفية لجلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة (رويترز)

الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» حول التزامات إسرائيل بشأن المساعدات للفلسطينيين

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يحرسان معبراً في غزة الخميس (أ.ب)

جنود إسرائيليون يعترفون: قتلنا أطفالاً فلسطينيين ليسوا إرهابيين

تحقيق صحافي نشرته صحيفة «هآرتس»، الخميس، جاء فيه أن قوات الاحتلال المرابطة على محور «نتساريم»، رسموا خطاً واهياً، وقرروا حكم الموت على كل من يجتازه.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
TT

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)

قال لبنان، اليوم (الخميس)، إنه يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع سوريا، في أول رسالة رسمية للإدارة الجديدة في دمشق.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على موقع «إكس» أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة إلى نظيره السوري، أسعد حسن الشيباني، خلال اتصال هاتفي.

وشهد الأسبوع الحالي زيارة هي الأولى لزعيم ومسؤول لبناني إلى دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد؛ حيث التقى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» السابق، وليد جنبلاط، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في «قصر الشعب».

تعهَّد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور. وبينما لفت إلى أن «المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة، وربما من حرب عالمية»، أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع».

ووقَّع لبنان مع سوريا 42 اتفاقية، أغلبها بعد عام 1990. لكن لم تأخذ طريقها إلى التطبيق، وما طُبِّق منها صبّ في المصلحة السورية، أبرز هذه الاتفاقيات: «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق»، و«اتفاقية الدفاع والأمن»، و«اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي»، و«اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية».

اقرأ أيضاً