4 قتلى في انفجار «جسم مشبوه» شرق غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4544961-4-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%A8%D9%88%D9%87%C2%BB-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
متظاهر فلسطيني يعيد رمي قنبلة غاز مسيل للدموع خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
4 قتلى في انفجار «جسم مشبوه» شرق غزة
متظاهر فلسطيني يعيد رمي قنبلة غاز مسيل للدموع خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود الشرقية لقطاع غزة اليوم (إ.ب.أ)
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل أربعة فلسطينيين جراء انفجار شرق القطاع، من دون تحديد سبب الانفجار، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
غير أن مصادر طبية أبلغت الوكالة بأن الحادث نجم عن انفجار «جسم مشبوه» على الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي في مخيم ملكة.
كان عشرات الفلسطينيين تجمعوا في مخيم ملكة المحاذي للحدود مع إسرائيل، شرق غزة، عصر اليوم، حيث أبلغ شهود عيان «وكالة أنباء العالم العربي» باندلاع مواجهات بين شبان وقوات الجيش الإسرائيلي.
وأشعل فلسطينيون النار في إطارات مطاطية، فيما ألقت قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
بحث الملك عبدالله الثاني، اليوم (الخميس)، سبل تكثيف تنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، خلال سلسلة لقاءات عقدها بعمّان مع قادة عدد من المنظمات الأممية والدولية.
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى رام الله حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق ما أكد صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية».
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستعود إلى القتال في قطاع غزة بمجرد «استنفاد مرحلة إعادة الرهائن».
كفاح زبون (رام الله)
ملك الأردن يبحث مع قادة منظمات أممية تكثيف الاستجابة الإنسانية في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700536-%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D9%85%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%AB%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال اجتماع في عمّان في 26 مايو 2021 (رويترز)
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
عمّان:«الشرق الأوسط»
TT
ملك الأردن يبحث مع قادة منظمات أممية تكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة
العاهل الأردني عبد الله الثاني خلال اجتماع في عمّان في 26 مايو 2021 (رويترز)
بحث الملك عبدالله الثاني، اليوم (الخميس)، سبل تكثيف تنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، خلال سلسلة لقاءات عقدها بعمّان مع قادة عدد من المنظمات الأممية والدولية التي تعمل على توفير المساعدات إلى القطاع، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
والتقى العاهل الأردني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمديرة التنفيذية لـ«برنامج الأغذية العالمي» سيندي ماكين، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) أكيهيكو تاناكا، على هامش الاجتماع الدولي الطارئ الذي استضافه الأردن لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وتناولت اللقاءات، بحضور الملكة رانيا العبد الله والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، التحديات التي تواجه المنظمات الدولية في إيصال المساعدات إلى غزة وسبل تجاوزها، إذ تم التأكيد على ضرورة عدم إعاقة العمل الإنساني وزيادة تدفق الدعم الإغاثي إلى القطاع.
كما تم بحث الاحتياجات الطارئة في غزة على المديَين القصير والمتوسط، والآليات المطلوبة للعمل بتشاركية لسد الفجوات وتلبية الاحتياجات على الأرض بالشكل المطلوب، من توفير للغذاء والمياه والدواء والطاقة، فضلاً عن البنية التحتية المطلوبة لاستدامة إيصال المساعدات.
يذكر أن قطاع غزة يعاني نقصاً حاداً في المواد الغذائية والطبية والوقود جراء الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من الشهر الماضي؛ رداً على عملية «طوفان الأقصى»، التي أطلقتها «حماس»، وشملت هجمات صاروخية واقتحامات لبلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع.
ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي يهدد المحاصيل الاستراتيجية السوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700511-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84
موسم حصاد القمح في سهل الغاب بمحافظة حماة وسط سوريا (فيسبوك)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي يهدد المحاصيل الاستراتيجية السورية
موسم حصاد القمح في سهل الغاب بمحافظة حماة وسط سوريا (فيسبوك)
«من زرع خضاراً نجا ومن زرع قمحاً خسر»، قالها مزارع من سهل الغاب بريف حماة وهو يعلن عزوفه عن زراعة القمح هذا العام، فالموسم كان مخزياً، والسعر الذي حددته الحكومة بالكاد غطى تكاليف الزراعة. أضف إلى ذلك احتكار الحكومة شراء محاصيل القمح.
يقول المزارع أثناء التجول في المنطقة: «لم نربح ولم نخسر، والمبلغ الذي حصلنا عليه بعد شهور من التعب، هو ما سبق وأنفقناه، وقد تبخر فور قبضه، إذ ذهب لسداد الديون وتغطية النفقات المعيشية التي زادت في الأشهر الأخيرة»، مؤكداً أنه لن يزرع القمح بعد الآن، إذ لم يعد لديه مال يستثمره في زراعة «خاسرة».
مزارعة تجمع الزيتون في معردس بريف حماة وسط سوريا (رويترز)
زيادة مخيفة
تجدر الإشارة إلى أن تكاليف الإنتاج الزراعي زادت على نحو مخيف، مع رفع الحكومة، مؤخرا، سعر طن سماد اليوريا إلى ثمانية ملايين ليرة سورية، بدلاً من ثلاثة ملايين ليرة، وسعّرت طن «السوبر فوسفات» بستة ملايين ليرة، بدلاً من مليونين، وطن سماد «كالينترو» إلى خمسة ملايين بدلاً من 1.65 مليون ليرة. وقد وصل سعر كيس سماد اليوريا إلى 400 ألف ليرة سورية، يكفي 3 دونمات تقريباً. ما أثار مخاوف المزارعين من خسارة محققة سوف تتكبدها زراعاتهم الشتوية.
حصاد القمح في درعا (فيسبوك)
وقال مزارع من المنطقة الجنوبية، أثناء جولة لنا هناك، إن المصارف الزراعية الحكومية تتأخر بتسليم السماد للمزارعين، وغالبا ما يتم التسليم بعد فوات الأوان، ما يدفع المزارع إلى شراء السماد من السوق السوداء بأسعار مضاعفة عما حددته الحكومة لمستلزمات الزراعة المدعومة.
يضيف، أنه بعد كل ذلك، وعند الموسم تقوم الحكومة باحتكار شراء القمح بسعر تحدده «بالكاد يغطي تكاليف الإنتاج» كما حصل العام الماضي، وأن رفع سعر الأسمدة وزيادة تكاليف الإنتاج سيؤديان إلى تآكل الربح، والتسعير الحكومي لن يكون مرضياً، «لذلك من الأفضل للمزارع التوجه نحو محاصيل أخرى، أقل تكلفة وغير استراتيجية أي لا تتحكم الحكومة بتسويقها».
مخبز في سوريا (د.ب.أ)
ويعد القمح من المحاصيل الاستراتيجية السورية التي تسعى الحكومة إلى زيادة إنتاجها، لتغطية الاحتياج المحلي الذي تراجع من معدل ثلاثة ملايين طن في العام إلى نحو 750 ألف طن، في حين يبلغ الاحتياج نحو مليون ونصف المليون طن.
وتقوم الحكومة منذ تراجع الإنتاج بسبب الحرب إلى تعويض النقص عبر الاستيراد من روسيا وإيران. ولتخفيف التسديد بالعملة الأجنبية، تقوم بمبادلة الأقماح السورية القاسية المرتفعة الثمن والمطلوبة لعدة صناعات غذائية بالأقماح الطرية الرخيصة التي راحت تستخدمها لصناعة الخبز الحكومي.
جني الكرز في ريف دمشق (سانا)
ووفق ما ذكرته مصادر متابعة في دمشق لـ«الشرق الأوسط»، فإن تخبط السياسات الزراعية، ونقص القطع الأجنبي وأزمة المحروقات والجفاف والحرب، عوامل أسهمت في تراجع إنتاج المحاصيل الاستراتيجية في سوريا، بعد أن كانت تصدرها فترة ما قبل الحرب، وأشارت المصادر إلى أن قرار رفع سعر الأسمدة زاد الطين بلة.
زراعة القطن مهددة في سوريا بسبب الجفاف والسياسات (الإعلام الزراعي)
ولفتت المصادر إلى تراجع إنتاج محصول القطن الذي يعد المحصول الاستراتيجي الثاني بعد القمح، وقالت المصادر إن المزارعين انكفأوا عن زراعة القطن بسبب الجفاف، وسوء تعامل الحكومة مع هذا المحصول، مؤكدة أن ما أنتج هذا العام لا يكفي لتشغيل معامل القطن الحكومية التي باتت مهددة بالتوقف عن العمل.
وبحسب أرقام حكومية سورية بلغ إنتاج سوريا من القطن عام 2004، أكثر من مليون طن، في حين لم يصل حجم الإنتاج من القطن المسلم للحكومة هذا العام سبعة آلاف طن.
حصاد القمح في ريف بانياس في محافظة طرطوس الساحلية (سانا)
وكان رئيس مكتب الشؤون الزراعية بالاتحاد العام للفلاحين في سوريا محمد الخليف، قد حذر من الانعكاسات السلبية لقرار رفع أسعار الأسمدة للموسم الحالي ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، وقال الخليف في تصريحات إعلامية نقلتها جريدة «الوطن» المحلية، إن كميات السماد بالسعر «المدعوم» لا تكفي، ما يدفع الفلاح إلى تأمين المادة من السوق السوداء، الأمر الذي يجعله خاسراً في أغلب المحاصيل، وأضاف أن الفلاح أصبح مرهقاً من التكاليف المرتفعة لتأمين المستلزمات الزراعية.
حصاد محصولي القمح والشعير في حمص مايو الماضي (الشرق الأوسط)
وفي تقرير نشرته صحيفة «تشرين» المحلية قالت إنه «على الجهات المعنية من الآن أن تعمل لتوفير كل ما يحتاجه محصول القمح أولاً، وبقية المحاصيل ثانياً، ما دام لم يبقَ عندنا محصول استراتيجي غيره، فها هو محصول الشوندر قد خرج، ومحصول القطن ينازع، وها هي وزارة الاقتصاد توافق على استمرار استيراد القطن المحبوب لزوم الشركات الصناعية النسيجية ولمدة ستة أشهر قادمة».
فلسطينيون يدخلون عبر البوابة الذهبية إلى المسجد الأقصى للصلاة (رويترز)
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
القدس:«الشرق الأوسط»
TT
«الوكالة الفلسطينية»: مستوطن مسلح بسكين يحاول اقتحام الأقصى
فلسطينيون يدخلون عبر البوابة الذهبية إلى المسجد الأقصى للصلاة (رويترز)
أفادت وكالة «الأنباء الفلسطينية» اليوم الخميس أن مستوطنا مسلحا بسكين حاول اقتحام المسجد الأقصى، لكن حراس المسجد منعوه من ذلك.
ونقلت الوكالة عن بيان مقتضب للأوقاف الإسلامية القول إن حراس المسجد الأقصى أمسكوا مستوطنا «يحمل سكينا بعد الاشتباه به أثناء دخوله من باب القطانين ومنعوه من الدخول».
خلاف إسرائيل و«حماس» حول «ما بعد الحرب» يرجح إعادة اشتعالهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700461-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%C2%AB%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3%C2%BB-%D8%AD%D9%88%D9%84-%C2%AB%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8%C2%BB-%D9%8A%D8%B1%D8%AC%D8%AD-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7
خلاف إسرائيل و«حماس» حول «ما بعد الحرب» يرجح إعادة اشتعالها
فلسطينيون في سوق أقيم في الهواء الطلق قرب أنقاض المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية وسط هدنة مؤقتة في مخيم النصيرات بقطاع غزة الخميس (رويترز)
لا تتمحور الخلافات الحقيقية بين إسرائيل و«حماس» التي تهدد الهدنة وتنذر باستئناف الحرب في وقت قريب، حول ما يعلنه كل طرف عن عدد الأسرى ونوعيتهم، بل تعود إلى الخاتمة التي رسمها كل طرف للحرب وتتناقض جوهرياً مع الأخرى، بل يبدو واضحاً أنها لن تتحقق، فلا إسرائيل تستطيع إبادة «حماس» وتحقيق الانتصار عليها، ولا «حماس» تستطيع كسر إسرائيل والانتصار عليها.
بالطبع هناك خلاف حول نوعية الأسرى، فالهدنة تتحدث حتى الآن عن تبادل أسرى من النساء والأطفال ما دون 19 عاماً، الذين تم إطلاق 81 منهم حتى الآن (4 قبل الصفقة قامت «حماس» بإطلاقهم كبادرة حسن نية، و77 أطلق سراحهم ضمن الصفقة)، ويفترض أن يرتفع عددهم مع إطلاق النبضة السابعة من الهدنة. إسرائيل تقول إنه بقي لدى «حماس» حتى الآن 11 أجنبياً و134 مخطوفاً إسرائيلياً، 3 منهم أطفال و10 مسنين تجاوزوا سن الـ75، إضافة لـ27 امرأة و118 رجلاً، من ضمنهم جنود وجنديات. و«حماس» تطلب في هؤلاء ثمناً آخر، وليس ثلاثة مقابل واحد كما حصل حتى الآن، لكن إسرائيل ترفض.
بقلاوة مالحة!
ظهر مند البداية أن إسرائيل تذهب نحو الهدنة وصفقة التبادل مرغمة وليس بإرادتها؛ فهي لا تريد أن ترى أسرى فلسطينيين يخرجون من الأسر الإسرائيلي يرفعون علامة النصر.
وعلى الرغم من أن الذين أطلقت سراحهم كانوا «أسرى خفيفين» من الأطفال والنساء، وليسوا من أصحاب المؤبدات والأحكام الكبيرة، فقد حاولت التنغيص على فرحتهم بالحرية، بأن داهمت بيوتهم وحذرت أهاليهم من أي مظاهر للفرح.
أسرى فلسطينيون بعد الإفراج عنهم من سجن عوفر الجمعة الماضية (أ.ف.ب)
وعندما تدفق الأهالي إلى سجن عوفر لاستقبال الأسرى المحررين، بطشت بهم القوات وأطلقت عليهم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وحتى الرصاص الحي القاتل.
وفي القدس الشرقية، داهمت بيوتهم وطردت الصحافيين والأقارب منها. واستدعت أهالي الأسرى لتسلمهم في مركز شرطة المسكوبية، واحتجزتهم هناك لساعات طويلة، وكأنهم معتقلون، ثم سلمتهم تعليمات مضحكة مثل «ممنوع توزيع الحلوى»، ما جعل الناس يتهكمون عليهم، وانتشرت طرفة تقول إن «المقدسيين اخترعوا بقلاوة مالحة لتوزيعها على المهنئين».
كان الإسرائيليون يفضلون الاستمرار في الحرب حتى كسر «حماس»، أو العثور على أسرى يتم تحريرهم بالقوة، أو كليهما معاً. وعندما اضطروا تحت ضغط عائلات الأسرى المدعومين من جماهير غفيرة، رضخ المسؤولون ووافقوا على الصفقة. لكن لم يخفوا غضبهم الشديد وغيظهم، فقبيل إطلاق سراح كل أسير وأسيرة من الفلسطينيين، ودّعوه وودعوها بالضرب والتنكيل والإذلال. وقرروا ألا يكملوا صفقات تحرير بقية الأسرى.
صورة مأخوذة من مقطع فيديو يظهر أحد أعضاء كتائب القسام وهو يشير إلى رهينة قبل تسليمها إلى مسؤولين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الجمعة الماضي (أ.ف.ب)
في المقابل، حرصت «حماس» على إظهار التعامل الإنساني مع الأسرى الإسرائيليين المحررين. وقام شبانها بمرافقتهم ومساعدة العاجزات منهم، وفارقوهم بالتحيات الودودة، وحتى بالاحتضان في إحدى المرات.
الأسيرة الفلسطينية المفرج عنها ربى عاصي يحملها أنصار خلال حفل ترحيب بالأسرى المحررين برام الله بالضفة الغربية الثلاثاء (أ.ف.ب)
وبدا واضحاً أن «حماس» تعد إطلاق سراح كل أسير وأسيرة فلسطينية مكسباً كبيراً تعتز به أمام الشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من الدمار الهائل الذي حصل في غزة بسبب الحرب، والعدد المخيف من الشهداء والجرحى والمشردين، وهو ثمن باهظ جداً، تستقطب «حماس» جراء إطلاق سراح الأسرى مزيداً من الشعبية والتمجيد. فالأسرى يعدون لدى الفلسطينيين أكبر المضحين، ويحظون باحترام يبلغ حد التبجيل.
سقف عال
لكن المشكلة تكمن في مرحلة ما بعد الحرب. ففي إسرائيل وضعوا خططاً للحرب بسقف عال يبلغ تحقيقها حد المستحيل: إبادة «حماس» وتدمير حكمها في القطاع، وتصفية قادتها في غزة وأي مكان آخر، وإطلاق سراح الرهائن بالقوة. وبالمناسبة، كشفوا خططاً أخرى لترحيل أهالي غزة إلى مصر أو إلى البحر.
عائدون إلى مدينة غزة وسط الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي (أ.ب)
في الخلفية كانت بارزة سيادة الغطرسة، فالجيش الإسرائيلي الذي يعد واحداً من أقوى جيوش العالم، تلقى ضربة قاسية من هجوم «حماس»، واهتزت هيبته أمام الجمهور الإسرائيلي وأمام جيوش العالم التي كانت معجبة به. وهو يريد أن يسترد هذه الهيبة بأي ثمن. وقد تمكن من تدمير ثلث قطاع غزة وقتل نحو 20 ألف فلسطيني، بينهم 5300 عسكري (بحسب المعطيات الإسرائيلية)، ودمر البنى التحتية والمدارس والجوامع والكنائس والمستشفيات. ولا يكتفي. يريد أن يدفع الفلسطينيون ثمناً أكبر. يريد أن تحفر هذه الحرب في الذاكرة الفلسطينية نكبة ثانية، حتى لا يجرؤوا على «التطاول» مرة أخرى على «السيد» الإسرائيلي.
وقد التقت مصلحة الجيش هذه مع أجندة خصومه في اليمين الحاكم، خصوصاً مع المتطرفين الأشداء في قيادة حزب «الليكود» وحزبي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين يريدون إبادة غزة والضفة الغربية، وترحيل أهل غزة وأهل الضفة الغربية وحتى المواطنين العرب في إسرائيل. يعد هؤلاء هذه الحرب «موسم تصفية» للقضية الفلسطينية. ولكي يبرروا هذا الجنون، يرفعون دوماً صور آثار هجوم «حماس» على المدنيين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي تظهر جثث أطفال محروقين وعائلات مبادة بأكملها وأشلاء وأطفال أسرى بينهم طفلة رضيعة ومسنون عاجزون من الرجال والنساء.
الإفراج عن 30 معتقلاً بينهم 15 امرأة و15 طفلاً من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل الأربعاء (وفا)
بالمقابل، تنطلق «حماس» من نشوة الضربة القاسية للجيش الإسرائيلي، التي نفذها بضع مئات من عناصر النخبة الشباب، وتمكنوا خلالها من اختراق جدار إلكتروني حصين، وخط دفاع كلف مليارات، والسيطرة على 11 ثكنة عسكرية و22 بلدة ومصادرة مواد ثمينة عن الجيش الإسرائيلي وخططه العسكرية (التي قدمت هدية لإيران وغيرها). وتريد الحركة أن تحظى بمكانة راسخة في قيادة الشعب الفلسطيني بقيمة هذا الإنجاز. وتريد لإسرائيل أن تنكسر وتقبل بـ«حماس» عنصراً مقرراً في المنطقة. ولأنها لا تقرأ الخريطة الإسرائيلية والإقليمية والعالمية جيداً، تثق بأنها ستحقق مرماها وسترى إسرائيل راكعة على الركبتين. وتعد العدة لإقامة احتفالات النصر، على ركام غزة وجروحها العميقة.
جهود عقلانية
وزير الخارجية الصيني وانغ يي يتوسط وفداً يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة في بكين 20 نوفمبر (إ.ب.أ)
وفي غياب التواضع، وفي ظل هذا الابتعاد عن المواقف العقلانية التي تضع مصلحة الناس، الضحايا الحقيقيين للحرب فوق كل اعتبار، تبذل العديد من القوى، وفي مقدمتها الدول العربية، جهوداً خارقة لوقف الحرب وويلاتها، ووضع حد للمعاناة لدى الطرفين وتحرير الرهائن والأسرى، وتحويل الكارثة إلى فرصة، وذلك بفتح آفاق لحل جذري للصراع ينهي الحروب ويبدأ مساراً جديداً وطموحاً لبناء مستقبل مختلف في المنطقة بأسرها. يحاولون صياغة انفراج يفضي إلى سلام شامل بين إسرائيل وجميع الدول العربية على أساس إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية تنعم بنزع السلاح وبتحقيق الاستقلال والحرية والازدهار.
في الوقت الحاضر، يضع العراقيل أمام هذا المسار أولئك القادة (في إسرائيل والحركة)، الذين يفترض أن تكون شعوبهم أول المستفيدين من هذا التوجه. لو اعترفوا بأن هناك حدوداً للقوة، مهما كبرت وتضخمت، لكانت الصورة مختلفة تماماً ولما كنا قابعين في تعقيدات صفقات صغيرة وهدن قصيرة أو مديدة على هذا النحو، ولما كنا مرة أخرى على شفا الحرب.
إقليم كردستان والحكومة العراقية يفشلان في حل أزمة الرواتبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700381-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%A8
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني خلال لقاء ببغداد (أرشيفية - المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
إقليم كردستان والحكومة العراقية يفشلان في حل أزمة الرواتب
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني خلال لقاء ببغداد (أرشيفية - المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي)
فشل وفد من إقليم كردستان يزور بغداد، في إقناع الحكومة الاتحادية بفصل رواتب موظفي الإقليم الواقع في شمال العراق، عن حصته في الموازنة العامة، وفقاً لمصدر كردي.
وقال المصدر، وهو مسؤول رفيع في «الحزب الديمقراطي الكردستاني» تحدث إلى «وكالة أنباء العالم العربي» (AWP) الخميس (بشرط عدم ذكر اسمه)، إن وفد الإقليم برئاسة وزير المالية والاقتصاد، آوات شيخ جناب، «لم يتوصل لأي صيغة مع الحكومة الاتحادية حول فصل رواتب موظفي كردستان عن حصة الإقليم في الموازنة العامة المشروطة بتسليم الواردات النفطية وغير النفطية».
وفي الأسبوع الماضي، قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء العراقي، إن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني «وافق على مقترح من البرلمان بأن تصرف الحكومة رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل مباشر، وفصلها عن حصة الإقليم من الموازنة العامة».
حقل نفطي في كردستان العراق (رويترز)
وينص قانون الموازنة العامة الذي أقره البرلمان العراقي في وقت سابق من العام الحالي، على إلزام إقليم كردستان بتسليم الإيرادات غير النفطية للدولة، مقابل التزام وزارة المالية الاتحادية بتمويل مستحقات الإقليم شهرياً.
لكن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لم يُنفَّذ بصورة كاملة، وتطفو إلى السطح مشكلة تمويل رواتب الموظفين في الإقليم بين الحين والآخر.
وأضاف المصدر الكردي: «القضية الثانية التي لم يتفق عليها الطرفان هي التباين في تكلفة إنتاج النفط بين الشركات العاملة في الإقليم والأخرى العاملة في بقية المحافظات، وهناك عدة اقتراحات قدمت للدراسة، منها صيغة تقاسم الأرباح وفق نسب بين الدولة وشركات النفط في كردستان».
وحدد قانون الموازنة العامة الاتحادي 2023 - 2025 تكلفة إنتاج ونقل كل برميل نفط عند 6.9 دولار، بينما توضح بيانات وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، أن تكاليف إنتاج النفط في الإقليم تصل إلى 32.91 دولار، بواقع 24.32 دولار لإنتاج برميل واحد من النفط و8.95 دولار للنقل والتصدير.
الجيش الإسرائيلي: «الصليب الأحمر» يتسلم محتجَزين إسرائيليين في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700366-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1%C2%BB-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D9%8E%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A
من المتوقع تسليم مزيد من المحتجَزين الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر» (أرشيفية - أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الإسرائيلي: «الصليب الأحمر» يتسلم محتجَزين إسرائيليين في غزة
من المتوقع تسليم مزيد من المحتجَزين الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر» (أرشيفية - أ.ف.ب)
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن «الصليب الأحمر» أبلغه بتسلم اثنين من المحتجَزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وهما في طريقهما إلى إسرائيل.
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، قال الجيش، في بيان، إنه من المتوقع تسليم مزيد من المحتجَزين الإسرائيليين إلى «الصليب الأحمر»، خلال الساعات المقبلة.
ودخلت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة يومها السابع، اليوم الخميس، ومن المقرر أن ينتهي سريانها صباح غد الجمعة، بعد تمديدها مرتين حتى الآن.
وصول وزير الخارجية الأميركي إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطينيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700336-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله (أ.ف.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
وصول وزير الخارجية الأميركي إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في رام الله (أ.ف.ب)
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إلى رام الله حيث يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ وفق ما أكد مراسل من «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصل بلينكن إلى مقر السلطة الفلسطينية عبر مركبة مصفحة، وذلك بعد وقت قصير من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
بعد 12 عاماً من النزوح السوري... لبنان يبدأ تحصيل فواتير الكهرباء من مخيّماتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700306-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1
بعد 12 عاماً من النزوح السوري... لبنان يبدأ تحصيل فواتير الكهرباء من مخيّماتهم
مخيم للنازحين السوريين في بر إلياس (رويترز)
بعد 12 عاما على أزمة النزوح السوري إلى الأراضي اللبنانية، بدأت مؤسسة كهرباء لبنان منذ مطلع الأسبوع الحالي، تحرير محاضر لتحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين، حسب قراءات ما يقارب 900 عداد إلكتروني، والتي بدأ تركيبها منذ حوالي عام لهذه المخيمات على مختلف الأراضي اللبنانية، حسبما أعلنت المؤسسة (الخميس)، علماً بأنّه سيتم تركيب مزيد من العدادات لسائر المخيمات التي لم تكن بعد على الجداول المتوافرة لحينه.
ويعيش لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم، حيث فقدت الليرة أكثر من 90 في المائة من قيمتها أمام الدولار منذ 2019.
وتقوم فرق التفتيش التابعة للمؤسسة، بالتنسيق مع دوائر التوزيع المعنية، باحتساب القيم المالية المتوجبة عن استهلاك الكهرباء من قبل كل من هذه المخيمات، ووضع المحاضر بها لتحصيل قِيمها في كل من هذه الدوائر.
وتم إصدار 110 محاضر لغاية اليوم بالقِيم المتوجبة على عدد من هذه المخيمات، وُضعت قيد التحصيل خلال الأسبوع الحالي، على أن يتم استكمال تسجيل وتسعير محاضر للمخيمات المتبقية تباعاً.
وأوضحت المؤسسة في بيان، أن الإجراءات التي باشرت بها، لتحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من قبل مخيمات النازحين السوريين، وفق ما تقدّم، تأتي أيضاً ضمن إطار تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء، وبعد إرسال عدة كتب إلى السلطات المعنية بشأن الآلية اللازمة لهذه الغاية، وبناءً على قرارات مجلس إدارة المؤسسة ذات الصلة، واستناداً إلى قرارات جانب اللجنة الوزارية المشكّلة بقرار مجلس الوزراء، وبعد عقد عدة اجتماعات بين المؤسسة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) لهذه الغاية.
لاجئون سوريون في لبنان (أ.ف.ب)
وأشارت إلى ما أفادت به مفوّضية اللاجئين مؤسسة كهرباء لبنان بأن المفوّضية تخصّص نسبة مالية لزوم استهلاك الكهرباء من ضمن مجمل مبالغ المساعدات المالية المدفوعة من جانبها إلى النازحين السوريين، وقد عمّمت المفوّضية بتاريخ 29 - 8 - 2023 بياناً على هؤلاء النازحين، بعنوان «معلومات عن الحقوق والالتزامات حول استهلاك الكهرباء»، تبلغهم بموجبه بوجوب دفع قِيم استهلاكهم للكهرباء إلى مؤسسة كهرباء لبنان، وتنذرهم بأن الحصول على الكهرباء بشكل غير قانوني وعدم تسديد هذه القِيم من قبلهم يُعد مخالفةً للقانون وله عواقب، مثل قطع التيار الكهربائي عنهم، وترتّب غرامات عليهم، عدا عن مخاطر تحميل الشبكة الكهربائية بشكل زائد.
وطلبت مؤسسة كهرباء لبنان من النازحين السوريين التعاون مع فرق المؤسسة المولجة متابعة هذا الموضوع، والتقيّد بدفع المتوجبات المالية المطلوبة منهم لقاء استهلاكهم للطاقة الكهربائية، والتي هي أموال عامة، وذلك تحت طائلة قطع التيار الكهربائي عن المتخلفين من هذه المخيمات عن السداد، أسوة بما يطبق بهذا الشأن على المشتركين كافة في مختلف المناطق اللبنانية.
نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان حالياً (أ.ف.ب)
ويتصاعد الغضب بين اللبنانيين من عدم دفع مخيمات اللاجئين لتعريفة الكهرباء أو المياه، ما دفع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض في يونيو (حزيران) الماضي إلى اقتراح فرض تعريفة كهرباء على المخيمات، نظرا إلى الوضع الصعب الذي تعيشه مؤسسات الدولة برمتها.
وقال حينها إن بلاده لا يمكنها فرض فواتير كهرباء على المواطن في الوقت الذي لا تفرضها فيه على اللاجئين السوريين والفلسطينيين، عاداً أن هذا قد يخلق حالة من الحساسية والسخط لدى الشعب اللبناني.
يذكر أنه وفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في لبنان حاليا، منهم حوالي 950 ألفاً مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بينما يقدّر عدد سكان البلد بحوالي ستة ملايين نسمة.
العراق... «الإطار التنسيقي» متمسك بإجراء الانتخابات المحلية في موعدهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4700286-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A%C2%BB-%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A
العراق... «الإطار التنسيقي» متمسك بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها
مؤيدو مقتدى الصدر خلال احتجاج في مدينة الصدر ببغداد أبريل الماضي (أ.ب)
رغم الأحاديث المتداوَلة والمشككة بإمكانية إجراء الانتخابات المحلية في 18 ديسمبر (كانون الأول)، فإن معظم الإشارات الصادرة عن قادة قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية تؤكد أنها مصممة على إجرائها في موعدها، مستثمرة بذلك غياب التيار الصدري عنها، لتكريس هيمنتها على المجالس المحلية في محافظات وسط وجنوب البلاد ذات الغالبية الشيعية.
وباستثناء الخشية من «اختلال المعادلة المكوناتية» في المدن ذات التنوع السكاني، كما ذهب إلى ذلك رئيس تيار «الحكمة الوطنية» وعضو الإطار عمار الحكيم، قبل أيام، في حال عدم مشاركة الصدر وجمهوره في الانتخابات، فإن مظاهر الارتياح تبدو واضحة داخل صفوف قوى «التنسيقي» في الإجمال، من «زهد» الصدر وتياره في مقاعد الحكومات المحلية... وهي حكومات تمكّن القوى المهيمنة عليها من الانفراد والتحكم بجميع القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية لأربع سنوات مقبلة.
صورة نشرها إعلام «الإطار التنسيقي» لاجتماع عقده بحضور السوداني
وتبدو مظاهر الارتياح «الإطاري»، من خلال المواقف المتواصلة التي تصدر عن قادته، وتذهب إلى «التمسك الشديد بإجراء الانتخابات»، وحضّ الموطنين على المشاركة فيها، في مقابل دعوة الصدر المعلنة إلى مقاطعتها.
ووصف القيادي في «الإطار التنسيقي» ورئيس منظمة «بدر» هادي العامري، انتخابات مجالس المحافظات بأنها «تحدٍّ حقيقي» للقوى والأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية في العراق. وقال في كلمة له، الخميس، خلال المؤتمر الموحّد للإعلان عن تحالفه في محافظة المثنى الجنوبية: «نحن نشجع على المشاركة في الانتخابات، وهي واجب على الجميع. إن هذه الانتخابات تحدٍّ حقيقي لنا، ومهمتنا اليوم حضّ الناس على المشاركة فيها».
هادي العامري (وكالة الأنباء العراقية)
وتعليقاً على إمكانية انتهاز «الإطاريين» فرصة عدم مشاركة الصدر في الانتخابات، يقول أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمري، إن «ما تحقق للإطار الشيعي الحاكم بعد استقالة الكتلة الصدرية من البرلمان، والسيطرة عليه بشكل كامل منهم، ومن ثم تشكيل الحكومة وفق قياساتهم ورغباتهم، وأكثر من ذلك السيطرة على الدولة واحتكار مؤسساتها، شجَّعه على اعتماد سياسة الإقصاء القصوى لتيار الصدر».
وأضاف الشمري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإطاريين استغلوا بشكل كبير الصمت الذي يُبديه الصدر إزاء هذه السياسات، لذلك يسعون من خلال الانتخابات المحلية، رغم وجود آراء بتأجيلها، إلى إكمال الاستراتيجية التي انطلقوا منها في إكمال سيطرتهم، والاستحواذ على جميع مفاصل الدولة».
ويرى أن «بعض أعضاء الإطار التنسيقي يعمل على إنهاء الوجود السياسي للصدريين، وإضعافهم تدريجياً، باعتبار أن من يقف خارج أبواب السلطة، ستكون حظوظه في السيطرة والنفوذ ضعيفة جداً، لذلك يبدو أن أمامهم فرصة سانحة لعملية الهيمنة على مجالس المحافظات».
ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الياسري أن «الثنائية الإيرانية الأميركية لم تعد هي المحرك الرئيسي للمعادلة السياسية العراقية، هناك ثنائيات جديدة تتشكل، أعتقد أن تحول قوى الإطار من كتلة خاسرة في الانتخابات، إلى كتلة مهيمنة، صنع تحوّلاً داخلياً جديداً، جعل الإطار يسعى إلى الإجهاز على كل مفاصل الدولة، وليس المكاسب البرلمانية أو الحكومات المحلية فقط».
الآلاف من أتباع الصدر في مظاهرة بساحة «التحرير» وسط بغداد (د.ب.أ)
ويقول الياسري لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإطار التنسيقي متجه إلى اعتماد استراتيجية داخلية أحادية يريد من خلالها السيطرة على كل مواقع الدولة، ليس في الفضاء الشيعي فحسب، وإنما في الفضاء العام، وقد رأينا كيف انتهت قضية رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، وكذلك تحييد الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهما كانا حليفين للصدر قبل انسحابه من البرلمان».
ويضيف: «أعتقد أن الإطاريين سيحاولون الإجهاز على ما تبقى من مواقع، وإعادة العملية السياسية إلى المنطقة الصفرية، ليبدأوا من جديد كلاعبين وحيدين في الساحة، لكن وفق الصراعات البينية داخل الإطار، خصوصاً أنهم نزلوا في قوائم انتخابية متعددة، وذلك لا يعني انقسامهم بالضرورة، إنما يعني أنهم يسعون إلى معرفة أوزانهم الانتخابية، مع عدم وجود منافس شرس مثل تيار الصدر».
ويَخْلص الياسري إلى القول إن «ما يقوم به الإطاريون يمكن أن يسحب البلاد إلى ديكتاتورية من نوع جديد، عمادها احتكار التمثيل. وذلك بكل تأكيد يخالف حتى متبنياتهم المتعلقة بالنظام التمثيلي والمحاصصة وغيرها، وأظن أن ذلك سيُلحق أفدح الأضرار بالبلاد على المديين القريب والمتوسط».
«فك اختناقات بغداد» رهان السوداني أمام شركائه وخصومه معاً
ساحة في بغداد (مواقع التواصل)
«نعمل لخدمتكم... نأسف لإزعاجكم»، هذه اللافتة تتكرر كثيراً في شوارع وتقاطعات وساحات العاصمة العراقية بغداد المترامية الأطراف، والتي يقطنها أكثر من 12 مليون نسمة.
ويتعين على كل من يروم قَطع مسافة طويلة نسبياً في مدينة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، المرور أكثر من مرة، بواحدة من مشروعات العمل الكبرى ضمن ما يسمى «مشروع فك الاختناقات المرورية في بغداد» الذي كان أحد التحديات المهمة التي وضعها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على نفسه عندما تولى رئاسة هذه الحكومة قبل عام وشهر وبضعة أيام.
السوداني خلال تفقده أحد المشروعات (الشرق الأوسط)
فخلال شهر مارس (آذار) الماضي أعلن السوداني، أن العام الحالي (2023) سوف يكون عام المشروعات. وقال في كلمة له بمناسبة إطلاق الحزمة الأولى من المشروعات الخاصة بفك الاختناقات المرورية في بغداد، خلال احتفالية أقامتها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة: إن «الحكومة وضعت أولويات الخدمات في مقدمة برنامجها، وبغداد اليوم في حاجة ماسة إلى مشروعات خدمية»، مشيراً إلى أن «اليوم كل موظف في حاجة إلى ساعتين للوصول إلى مكان عمله، بسبب الاختناقات المرورية».
وأكد، أن «عام 2023 سيكون عام المشروعات». وأشار إلى أن «مشروعات المجسرات تعد ضرورية في العاصمة، وبغداد تستحق تنفيذ حلول دائمة لمسألة الزحامات المرورية»، مبيناً، أن «المشروعات التي ستطلق اليوم تحصل للمرة الأولى في بغداد». وأردف، أن «الحلول موجودة رغم التأخير، والمركز وأطراف بغداد ستكون واحدة لسهولة التنقل»، مضيفاً أن «هذه المشروعات لن تذهب مع المشروعات المتلكئة، وأي جهة تعرقل تنفيذ المشروعات فأنا موجود». وأوضح، أن «هذه المشروعات تأتي التزاماً وإيفاءً بما وعدنا به شعبنا، وما سبق أن أدرجناه في البرنامج الحكومي، ضمن حزمة الخدمات التي هي جزء أساس من واجبنا، واستحقاقات شعبنا».
من بغداد (مواقع التواصل)
وكانت عملية إطلاق تلك الحزمة من المشروعات، بعد مرور أربعة أشهر على تشكيل حكومة السوداني، جرت وسط تحديات من الخصوم والشركاء معاً: خصوم الحكومة، وفي مقدمهم التيار الصدري والقوى المدنية، وجّهوا انتقادات إلى البرنامج الحكومي؛ بوصفه نسخة من البرامج السابقة، بالإضافة إلى المشكلات التي تتعلق بالموازنة المالية التي لم تُقرّ إلا في الشهر السابع من العام الحالي... أما الشركاء، فإن قسماً منهم مؤيد للحكومة بشكل يبدو كاملاً من أجل أن تنجح، بينما لا يبدو على قوى سياسية أخرى، رغبة كاملة في رؤية السوداني ينفذ كل ما وعد بتنفيذه من خطط وإجراءات؛ كي لا يتحول منافساً لهم في الانتخابات، سواء البرلمانية القادمة التي لم يحدد موعدها بعد، أو المحلية المقررة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وطوال الأشهر الماضية، تحولت بغداد ورشة عمل كبيرة بسبب إطلاق نحو 16 مشروعاً تتضمن، بناء جسور وأنفاق، وتوسعة طرق وسواها من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف الزخم المروري الخانق في مدينة يبلغ عدد السيارات التي تسير في شوارعها مئات الآف يومياً، وفي طرق لم تشهد منذ ثمانينات القرن الماضي، أي عمليات صيانة أو تحديث.
قوات أمن عراقية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
وكان وزير الإعمار والإسكان والبلديات العراقي بنكين ريكاني تحدث في وقتها لـ«الشرق الأوسط» بشأن أهمية تلك الخطوة وأهميتها، وعاد في لقاء غير رسمي معه في منزله قبل يومين، وأكد لـ«الشرق الأوسط» ثانية حجم «التحديات التي واجهتنا عند إطلاق هذا المشروع والصعوبات والمعوقات غير المتوقعة التي جابهتنا عند التنفيذ».
وقال: «وجدنا في بعض الساحات التي شملتها الخطة، تعارضات تتعلق بخطوط المياه والكهرباء والاتصالات وسواها، بحيث تحتاج كل واحدة منها إلى عمل منفصل من حيث الموافقات، وعدم التأثير عليها في وقت كان لا بد للعمل أن يمضي». وبيّن، أنه «كان يطلِع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على كل المعوقات غير المتوقعة، وكان (السوداني) يوجه فوراً بتذليلها بحيث يمضي العمل دون تلكؤ».
وبينما أكدت له، أن «العمل يمكن أن يكتمل في المشروعات المشمولة خلال النصف الأول من العام المقبل، سارع إلى التأكيد بأن «بعض المشروعات سوف ترى النور في غضون شهرين بحيث يلمس أهالي بغداد ذلك في وقت قصير؛ نظراً لكون العمل يجري ليلاً ونهاراً».
الحزمة الأولى من هذه الورشة الضخمة، تشمل 16 مشروعاً متعلقاً بتطوير واستحداث الطرق والجسور والمجسرات في مدينة بغداد في جانبي الكرخ والرصافة، فضلاً عن الطرق الخارجية التي تربط العاصمة بالمحافظات الوسطى والشمالية والغربية. والشركات التي أحيلت لها المشروعات هي: شركة «ترانس تك» الهندسية، وشركة «المجموعة السادسة للسكك الحديدية الصينية المحدودة»، وشركة «هندسة الدولة الصينية المحدودة»، وشركة «بناء المواصلات الصينية المحدودة الدولية»، وشركة «النهر الأصفر».