مقتل 5 وإصابة 15 في اشتباكات بمخيم عين الحلوة

تصاعد الدخان فوق مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان فوق مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات (أ.ف.ب)
TT
20

مقتل 5 وإصابة 15 في اشتباكات بمخيم عين الحلوة

تصاعد الدخان فوق مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان فوق مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات (أ.ف.ب)

أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان بمقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 آخرين في الاشتباكات العنيفة التي شهدها مخيم عين الحلوة اليوم (الأربعاء).

وقالت الوكالة إن المخيم شهد مساء اليوم مواجهات عنيفة بين حركة «فتح» ومجموعات وصفتها بالمتطرفة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية.

وأوضحت أن الاشتباكات ما زالت مستمرة، مشيرة إلى أن من بين القتلى الخمسة ثلاثة عناصر من حركة «فتح».

وذكرت أن العدد الإجمالي لضحايا الاشتباكات المسلحة منذ اندلاعها ليل الخميس الماضي ارتفع إلى 12 قتيلاً وأكثر من 110 مصابين، مشيرة إلى أن اشتباكات اليوم طالت أماكن متفرقة من مدينة صيدا.

وأضافت أن الرصاصات الطائشة طالت عدداً من أحياء المدينة والأوتوستراد الجنوبي لها ومنطقة الغازية، بينما شهد المخيم حركة نزوح كبيرة إلى مدينة صيدا ومنطقتها.

وكانت الوكالة اللبنانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن حركتي «فتح» و«حماس» اتفقتا على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، مشيرة إلى أن الحركتين الفلسطينيتين أكدتا في بيان على تسهيل عودة المهجرين إلى منازلهم في المخيم.

وتضمن الاتفاق وقف الحملات الإعلامية بكل صورها وأشكالها، ودعوة وسائل الإعلام لتحرّي الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية، كما تضمن تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالتزام تثبيت وقف إطلاق النار والتفاهم الذي تمّ برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.



24 قتيلاً بغارات إسرائيلية في غزة بعد رفض «حماس» مقترح هدنة

فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
TT
20

24 قتيلاً بغارات إسرائيلية في غزة بعد رفض «حماس» مقترح هدنة

فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، الجمعة، مقتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم 10 من عائلة واحدة، في غارات إسرائيلية جديدة على القطاع، غداة رفض حركة «حماس» مقترحاً إسرائيلياً بشأن هدنة جديدة، ودعوتها إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب.

وشدد رئيس وفد «حماس» في المفاوضات خليل الحية على رفض «الاتفاقات الجزئية»، مبدياً استعداد الحركة لإبرام اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهراً.

ودعا الحية أيضاً إلى ممارسة ضغط دولي لإنهاء الحصار الإسرائيلي المُطبق على غزة والذي بدأ في الثاني من مارس (آذار).

وتأتي هذه المناشدة بعد أن حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع ونقص الأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية في القطاع الفلسطيني المنكوب الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون شخص.

إسرائيل تريد «التمديد»

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة: «عثرت طواقمنا على جثامين 10 شهداء، بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به، والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بني سهيلا بشرق خان يونس».

كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 14 شخصاً آخرين على الأقل في غارات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، من بينها غارتان على الأقل أصابتا خياماً تؤوي نازحين.

ويعيش مئات الآلاف من الأشخاص في الخيام بعد محاولاتهم المتكررة للفرار من القصف والقتال منذ بدء الحرب إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة منذ استئناف هجومه في 18 مارس (آذار) بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بدأ في 19 يناير (كانون الثاني). وأرادت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى للاتفاق، بينما أصرت «حماس» على إجراء مفاوضات للمرحلة الثانية، وفق خطة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

«اتفاقية شاملة»

أفاد مصدر من «حماس» «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الحركة أرسلت رداً مكتوباً، الخميس، إلى الوسطاء بشأن مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً، مع المطالبة بالإفراج عن عشرة رهائن أحياء تحتجزهم الحركة، وفق «حماس».

كذلك نص المقترح الإسرائيلي على إطلاق سراح 1231 معتقلاً فلسطينياً ودخول مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأوضح مسؤول في «حماس» أن الاقتراح ينص على نزع سلاحها لضمان نهاية كاملة للحرب، وهو ما ترفضه الحركة.

وقال خليل الحية في خطاب مصور، مساء الخميس: «الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومتُه غطاء لأجندته السياسية... لن نكون جزءاً من هذه السياسة».

وأضاف أن «حماس» مستعدة «للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار».

وقُتل ما لا يقل عن 1691 شخصاً في غزة منذ استئناف الجيش هجومه، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 51 ألفاً و65 شخصاً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس».