الجيش الأردني: إسقاط مسيّرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الحدود السوريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4525321-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%91%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF
الجيش الأردني: إسقاط مسيّرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الحدود السورية
طائرة مسيّرة تحمل مواد مخدّرة قادمة من سوريا (الجيش الأردني)
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأردني: إسقاط مسيّرة محملة بمواد مخدرة قادمة من الحدود السورية
طائرة مسيّرة تحمل مواد مخدّرة قادمة من سوريا (الجيش الأردني)
أعلن الجيش الأردني، اليوم الاثنين، إسقاط طائرة مسيَّرة تحمل موادّ مخدِّرة قادمة من سوريا، وهي المسيَّرة الرابعة التي يُسطقها الجيش خلال شهر.
وقال الجيش الأردني، في بيان: «أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية، فجر اليوم، طائرة مسيَّرة محمَّلة بموادّ مخدِّرة قادمة من الأراضي السورية».
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله: «إن قوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيَّرة دون طيار، الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وجرى إسقاطها داخل الأراضي الأردنية».
وأكد المصدر أنه جرى العثور على الطائرة محملة بكمية من مادة الكرستال المخدِّرة، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
وفي 16 أغسطس (آب)، أعلن الجيش الأردني أنه أسقط طائرة مسيَّرة كانت تحاول تهريب متفجّرات من نوع «تي إن تي» من سوريا إلى المملكة.
وفي 13 أغسطس، أعلن الجيش إسقاط طائرة مسيّرة محمّلة بالمخدرات، قادمة من سوريا. وفي 28 أغسطس، جرى إسقاط طائرة مسيَّرة دخلت من الأراضي السورية.
اعتقلت السلطات الإسبانية الرئيس السابق لقسم مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في الشرطة الوطنية الإسبانية، بعد العثور على 20 مليون يورو مخبَّأة داخل جدران منزله.
طبيب: إسرائيل اقتحمت مستشفى كمال عدوان وطردت عاملين ومرضىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5088968-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D9%85%D8%AA-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D8%AF%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%B6%D9%89
رجل يجرّ أحد المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
طبيب: إسرائيل اقتحمت مستشفى كمال عدوان وطردت عاملين ومرضى
رجل يجرّ أحد المصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
قال مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن قوات إسرائيلية اقتحمت المستشفى الليلة الماضية، وأمرت بإجلاء بعض العاملين والنازحين، ثم انسحبت، وإن الجثث تناثرت في الشوارع المحيطة جراء غارات جوية.
وقال مدير المستشفى، حسام أبو صفية، عبر أحد تطبيقات المراسلة: «في البداية، كانت هناك سلسلة من الغارات الجوية على الجانبين الشمالي والغربي من المستشفى، مصحوبة بنيران كثيفة ومباشرة».
وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «ثم فوجئنا بدخول شخصين إلى المستشفى حاملين مكبر صوت، وأمراني بإخلاء جميع المرضى والنازحين وأفراد الطاقم الطبي، وإجلاء الجميع إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش. بعد ذلك، عادوا إليّ وطلبوا مرافقاً واحداً لكل مريض ونازح للمساعدة في الإخلاء».
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تقارير عن قصف واقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، قائلاً إنه ينفذ عمليات «في جوار» المنشأة الطبية. وأورد الجيش الإسرائيلي، في بيان: «خلافاً للتقارير التي صدرت خلال اليوم الماضي، لم يقصف (الجيش) مستشفى كمال عدوان أو ينفذ عمليات داخله». وأضاف أنه «سيواصل عملياته ضد البنى التحتية للإرهاب والإرهابيين» في شمال غزة، بما في ذلك «في جوار» المستشفى.
ويتهم الجيش الإسرائيلي مسلحي حركة «حماس» باستخدام المباني المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمباني السكنية، غطاء لعملياتهم منذ بدء الحرب في غزة قبل 14 شهراً. وتنفي «حماس» ذلك، وتتهم إسرائيل بالقصف العشوائي والاعتداءات. وعاد مستشفى كمال عدوان من جديد ليكون محطّ تركيز عمليات عسكرية تشنّها إسرائيل في شمال قطاع غزة، وتقول إنها تستهدف منع المسلحين من إعادة تنظيم صفوفهم.
وقال أبو صفية، في تصريح آخر عبر الإنترنت: «في الصباح، صدمنا لرؤية مئات من الجثث والجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى». وأضاف: «الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي، هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم 4 شهداء من الكوادر الطبية في المستشفى، ولم يتبق أي جراحين».
وقالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في الطرف الشمالي من القطاع متوقفة تقريباً عن العمل وتتعرض لهجمات متكررة، منذ أرسلت إسرائيل دباباتها إلى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا في أكتوبر (تشرين الأول).
نداء استغاثة
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، في نداء استغاثة، اليوم الجيش الإسرائيلي بارتكاب «جريمة حرب» في مستشفى كمال عدوان، وممارسة «كل أشكال القتل والعنف فيه وفي محيطه».
وأضافت، في بيان: «من تبقى من الجرحى بداخله يعانون من جروح بالغة وبحاجة فورية للعلاج». وقالت الوزارة: «عدد المستشفيات التي تعمل جزئياً 17 مستشفى من أصل 36 مستشفى، بأقل الإمكانات من الكوادر والمستلزمات والمعدات والوقود والكهرباء، وهي مهددة بالتوقف عن العمل في أي لحظة».
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن القوات الإسرائيلية قصفت مستشفى كمال عدوان، ربما دون تحذير موظفيه مسبقاً. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ريك بيبركورن، في إفادة صحافية مصورة عبر الإنترنت من جنيف: «الأمر مقلق للغاية، ولا ينبغي أن يحدث أبداً». مضيفاً أن المستشفى حالياً «يعمل بالحد الأدنى».
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل مئات المسلحين في اشتباكات مع حركة «حماس» في شمال غزة منذ أكتوبر، وهي منطقة كثيفة العمران، أفاد الجيش، في وقت سابق من العام، أنه قضى على الأنشطة المسلحة فيها.
وقالت إسرائيل، اليوم (الجمعة)، إن قواتها قتلت خلال الأسبوع المنصرم عدداً من كبار أعضاء «حماس»، الذين شاركوا في الهجوم على عدد من بلداتها الجنوبية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وكانوا يقودون وحدات مسلحة في شمال ووسط غزة. وتقول «حماس»، وحليفتها حركة «الجهاد الإسلامي»، إنهما قتلا كثيراً من الجنود الإسرائيليين في تلك المناطق خلال الفترة ذاتها.
وقال سكان في بيت لاهيا إن الجيش قصف عدة منازل بالقرب من مستشفى كمال عدوان خلال الليل. ويقول فلسطينيون إن إسرائيل تخطط لإنشاء منطقة عازلة على الأطراف الشمالية لقطاع غزة بعد إخلاء المنطقة. وتنفي إسرائيل ذلك.
وفي وقت لاحق من اليوم (الجمعة)، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي إدارة إسرائيلية تابعة لوزارة الدفاع، معنية بتنسيق الشؤون المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشرف على المساعدات المقدمة إلى القطاع، إنها سهّلت توصيل آلاف الطرود الغذائية وأجولة الدقيق (الطحين) إلى بيت حانون، بالتعاون مع وكالات إغاثة دولية، لتوزيعها على السكان المتبقين.
وشنّت إسرائيل عملية عسكرية جوية وبرية على قطاع غزة المكتظ بالسكان، الذي تحكمه «حماس»، بعد أن اقتحم مسلحون بلدات حدودية إسرائيلية قبل 14 شهراً، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
ودمرت القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين مساحات شاسعة من القطاع، ما أدى إلى نزوح ما يقرب من 2.3 مليون نسمة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 44 ألفاً من السكان قتلوا، وهناك مخاوف من أن يكون آلاف لقوا حتفهم تحت الأنقاض.