هدوء حذر في كركوك... وسجال كردي

«الاتحادية» أوقفت إعادة فتح مقرات حزب بارزاني

متظاهرون عراقيون بعد احتجاجات في مدينة كركوك أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون عراقيون بعد احتجاجات في مدينة كركوك أمس (أ.ف.ب)
TT

هدوء حذر في كركوك... وسجال كردي

متظاهرون عراقيون بعد احتجاجات في مدينة كركوك أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون عراقيون بعد احتجاجات في مدينة كركوك أمس (أ.ف.ب)

شهدت محافظة كركوك في شمال العراق هدوءاً حذراً أمس، غداة مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين أكراد أسفرت عن مقتل 4 متظاهرين ما دفع السلطات إلى فرض حظر للتجوال رفعته (الأحد). وأعادت السلطات فتح الطريق الرابطة بين كركوك وأربيل الذي عمد محتجون عرب وتركمان إلى إغلاقها خلال الأيام الماضية، في محاولة لمنع تسليم المقر الرئيس للحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الذي سيطرت عليه قيادة العمليات المشتركة بعد عمليات «فرض القانون» عام 2017.

وقال مصدر صحافي مطلع في كركوك لـ«الشرق الأوسط» إنَّ «التحريض على إغلاق الطريق حدث بدفع من الجهات العربية والتركمانية ما تسبب في صعوبة الحركة في المحافظة وعدم تمكن المواطنين العاديين من الانتقال أو السفر من كركوك إلى محافظة أربيل وبقية المناطق».

وبينما دخلت المحكمة الاتحادية العليا على خط الأزمة بقرار ملزم يقضي بوقف إجراءات إعادة فتح مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، تعرض الأخير لانتقادات لاذعة من خصمه «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة بافل طالباني، الذي اتهم في بيان «الديمقراطي» بـ«الإخفاق في إدارة الإقليم والانفراد بالسلطة»، مضيفاً أنَّ الحزب «للتستر على فشله، يحاول تصدير المشكلات إلى كركوك، خصوصاً أنَّه أصبح واضحاً للعيان أنَّ جميع المشاركين في التظاهرات يجري توجيههم من أربيل».

وسبق أن ردَّ «الديمقراطي الكردستاني» بشكل مقتضب على بيانات حزب «الاتحاد» العدائية تجاهه بالقول إنَّ «جواب الأحمقِ السكوت».


مقالات ذات صلة

فصائل عراقية تتبنى هجمات بصواريخ «الأرقب» ضد أهداف إسرائيلية

المشرق العربي صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»

فصائل عراقية تتبنى هجمات بصواريخ «الأرقب» ضد أهداف إسرائيلية

تبنت «المقاومة الإسلامية في العراق» 5 هجمات منفصلة بصواريخ «الأرقب» ضد أهداف في وسط إسرائيل وشمالها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني (رويترز)

السوداني يواصل جهوده لتجنيب العراق رداً إسرائيلياً

حضّ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، دولاً أوروبية على الضغط باتجاه خفض التصعيد في المنطقة، والعمل على تجنيب العراق أي ضربة إسرائيلية رداً على مقتل.

فاضل النشمي (بغداد) حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي صورة لنبتة القنب الهندي (الحشيش) (جامعة كاليفورنيا)

الأمن العراقي يضبط 6 مزارع للمخدرات في بغداد وديالى

هذه المرة الأولى التي يعلن فيها جهاز أمني رفيع عن المستوى الذي وصل إليه انتشار المخدرات في البلاد عبر زراعتها.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي مظاهرة في بغداد ترفع العلم اللبناني وصورة حسن نصر الله (رويترز)

«الإطار الشيعي» يسعى للنأي بالعراق عن «الحرب» بين إيران وإسرائيل

تنشغل الأوساط السياسية والشعبية منذ نحو أسبوعين بالحرب وتداعياتها، وتَراجع إلى الوراء الاهتمام بمعظم القضايا الخلافية الكبيرة التي تفجرت خلال الشهرين الماضيين.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني (رويترز)

السوداني يواصل جهوده لتجنيب العراق رداً إسرائيلياً

قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي تضغط باتجاه عدم انخراط الفصائل المسلحة في أي مواجهة إيرانية - إسرائيلية، طالما أنها تجري ضمن قواعد اشتباك بينهما.

حمزة مصطفى (بغداد)

مقتل 17 شخصاً بضربة إسرائيلية في مخيم البريج بغزة

صورة لأنقاض المباني المتضررة خلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة لأنقاض المباني المتضررة خلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل 17 شخصاً بضربة إسرائيلية في مخيم البريج بغزة

صورة لأنقاض المباني المتضررة خلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)
صورة لأنقاض المباني المتضررة خلال غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط القطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل في بيان: «17 شهيداً بينهم أطفال تم انتشالهم وعدد من الجرحى من قبل طواقم الدفاع المدني من منزل عائلة عبد الهادي المكون من ثلاثة طوابق، الذي تم استهدافه بصاروخ من طائرة حربية في مخيم البريج وسط قطاع غزة»؛ وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».