بعد تعليقها ليوم واحد... «الأونروا» تستأنف بعض الخدمات بمخيم عين الحلوة في لبنان

فلسطينية تتلقى الدواء من طبيب في عيادة تديرها وكالة الأونروا داخل مخيم عين الحلوة للاجئين (أ.ب)
فلسطينية تتلقى الدواء من طبيب في عيادة تديرها وكالة الأونروا داخل مخيم عين الحلوة للاجئين (أ.ب)
TT

بعد تعليقها ليوم واحد... «الأونروا» تستأنف بعض الخدمات بمخيم عين الحلوة في لبنان

فلسطينية تتلقى الدواء من طبيب في عيادة تديرها وكالة الأونروا داخل مخيم عين الحلوة للاجئين (أ.ب)
فلسطينية تتلقى الدواء من طبيب في عيادة تديرها وكالة الأونروا داخل مخيم عين الحلوة للاجئين (أ.ب)

استأنفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) اليوم (السبت) بعض الخدمات بمخيم عين الحلوة في لبنان، بعد تعليقها احتجاجاً على استيلاء جهات مسلحة على مدارس تابعة لها.

وقالت «الأونروا» إنها تلقت صباح اليوم تقارير تفيد بأن مجمعاً مدرسياً آخر قد تم الاستيلاء عليه من قبل جهات مسلحة في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وبذلك يصبح العدد الإجمالي للمدارس التي استولت عليها جهات مسلحة في المخيم ثماني مدارس، مما يهدد بدء العام الدراسي في الوقت المناسب لـ5900 طفل.

وأشارت إلى أنها تلقت تقارير عن أضرار جسيمة لحقت بالمباني المدرسية وعمليات نهب للمواد التعليمية للأطفال والمعدات من المدارس.

وجددت «الأونروا» دعوتها العاجلة للجهات المسلحة لإخلاء منشآتها في مخيم عين الحلوة على الفور، بما في ذلك المدارس ومكاتب الخدمات الأخرى.

وقالت إن وجود هذه الجهات انتهاك صارخ لحياد وسلامة منشآت الأمم المتحدة، ويشكل تهديداً كبيراً لتعليم الآلاف من أطفال لاجئي فلسطين الذين يعيشون في المخيم.

وكانت «الأونروا» قد علقت خدماتها في المخيم أمس، ليوم واحد فقط احتجاجاً على ذلك. واستأنفت «الأونروا» تقديم بعض الخدمات هذا الصباح. ولا تزال الوكالة ملتزمة بتقديم الخدمات في المخيم بما في ذلك الخدمات الصحية وإزالة النفايات الصلبة وخدمات الإغاثة حيثما أمكن ذلك في أنحاء المخيم.

وطالبت «الأونروا» بالوصول إلى جميع أنحاء المخيم حتى تتمكن الوكالة من الوصول إلى جميع لاجئي فلسطين البالغ عددهم 50 ألفاً، الذين يعتمدون على مساعداتها وخدماتها.


مقالات ذات صلة

غموض المواقف يحيط جلسة منتظرة لانتخاب رئيس لبنان

المشرق العربي البرلمان اللبناني منعقداً في جلسة سابقة (أرشيفية)

غموض المواقف يحيط جلسة منتظرة لانتخاب رئيس لبنان

لا تزال صورة جلسة انتخاب الرئيس المحددة في 9 يناير المقبل غامضةً في لبنان مع عدم اتضاح توجهات معظم الكتل النيابية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي وزير الداخلية بسام مولوي يجول في مطار رفيق الحريري الدولي قبيل رأس السنة (الوكالة الوطنية) play-circle 01:27

لغط في مطار بيروت إثر رفض ركاب طائرة إيرانية تفتيشهم

عاد الوضع الأمني داخل مطار بيروت إلى الواجهة بعد المشكلة التي حصلت إثر وصول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية ورفض ركابها الخضوع لإجراءات التفتيش.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز (الوكالة الوطنية للإعلام)

القوات الإسرائيلية مستمرة في تدمير قرى جنوب لبنان

يستمر الجيش الإسرائيلي في سياسة التدمير وتفجير المنازل في القرى الحدودية التي لا يزال يحتلها، مما يؤخر دخول الجيش اللبناني إلى الناقورة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
تحليل إخباري نبيه بري مجتمعاً مع نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بو صعب يوم الجمعة (رئاسة البرلمان)

تحليل إخباري انتخاب رئيس للبنان يكتنفه الغموض... والإرباك يحاصر النواب

يكتنف الغموض مواقف الكتل النيابية حيال الاستحقاق الرئاسي، وهو لا يقتصر على فريق دون الآخر، بل ينسحب أيضاً على قوى المعارضة التي تبقي اجتماعاتها مفتوحة.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي صورة متداولة في «إكس» لرفعت الأسد مع حفيدته شمس

القضاء اللبناني يفرج عن حفيدة رفعت الأسد وأمها

أطلق القضاء اللبناني سراح شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد ووالدتها رشا خزيم، بعد توقيفهما قبل أسبوع على أثر استخدامهما جوازي سفر مزورين.

يوسف دياب (بيروت)

لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

لبنان يستنفر ضد تلويح إسرائيل بالبقاء جنوباً

عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)
عناصر في قوات «اليونيفيل» في بلدة الخردلي في جنوب لبنان يوم بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي (أ.ب)

استنفر لبنان على مستويات عدة، بمواجهة تلويح إسرائيلي بالبقاء في أراضيه، وإرجاء الانسحاب من القرى الحدودية اللبنانية.

وبينما قالت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصدد «تكثيف اتصالاته الداخلية والدولية، والتحذير من خطورة الطرح الإسرائيلي على الاستقرار»، هدّد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بالرد على الخروقات الإسرائيلية.

وفي 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم إعلان وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، متضمناً انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية خلال مدة 60 يوماً، وذلك برعاية أميركية وفرنسية، وتأييد دولي.

وقال قاسم، في كلمة أمس: «قد ينفد صبرنا خلال أو بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً، وعندما نقرر أن نفعل شيئاً فسترونه»، محملاً الدولة اللبنانية مسؤولية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.