«قوات سوريا الديمقراطية» تقتل 6 من فصائل موالية لتركيا في الحسكة

عناصر من «قسد» (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» (الشرق الأوسط)
TT
20

«قوات سوريا الديمقراطية» تقتل 6 من فصائل موالية لتركيا في الحسكة

عناصر من «قسد» (الشرق الأوسط)
عناصر من «قسد» (الشرق الأوسط)

أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، اليوم الأربعاء، أنها نفّذت عملية قتلت فيها 6 عناصر من فصائل موالية لتركيا في قرية عريشة بمحافظة الحسكة، وذلك في السابع من أغسطس (آب)، وفقا لما أوردته وكالة أنباء العالم العربي.

وأضافت، في بيان نشرته على صفحتها، أن أحد أفراد قواتها قُتل في العملية، التي قالت إنها جاءت انتقاماً لمقاتلين تابعين لها قُتلوا، في الثالث من أغسطس، في القامشلي، عبر استهداف بطيران مسيَّر تركي.


مقالات ذات صلة

روبيو وفيدان يؤكدان ضرورة ألا تصبح سوريا مصدراً «للإرهاب الدولي»

شؤون إقليمية أرشيفية لقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان (أ.ف.ب)

روبيو وفيدان يؤكدان ضرورة ألا تصبح سوريا مصدراً «للإرهاب الدولي»

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لنظيره التركي هاكان فيدان، ضرورة ألا تسمح الإدارة الجديدة في دمشق بأن تكون سوريا مصدراً «للإرهاب الدولي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع التركي يشار غولر خلال مباحثاته مع منصور بارزاني في أنقرة الخميس (الدفاع التركية)

تركيا تؤكد استمرار عملياتها ضد «العمال» في كردستان العراق

أكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية تواصل المهام التي تقوم بها في المناطق التي تم تطهيرها من عناصر حزب «العمال الكردستاني».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية عائلات بعض ضحايا حريق فندق مركز التزلج في غرب تركيا أثناء تشييع جنازاتهم (أ.ف.ب)

​تركيا: التقرير الأولي لحريق مركز التزلج يتحدث عن دور للإهمال في الكارثة

كشفت النتائج الأولية للتحقيقات في حريق فندق بمركز للتزلج بولاية بولو غرب تركيا أن الإهمال لعب دوراً أساسياً في الكارثة التي أودت بحياة 78 شخصاً

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي ركاب ينزلون من طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية في مطار دمشق (أ.ف.ب)

بعد توقف 13 عاماً... أول رحلة للخطوط الجوية التركية تصل إلى دمشق

وصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم (الخميس)، أول طائرة ركاب تركية بعد توقف لمدة 13 عاماً.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية أوميت أوزداغ رئيس حزب «النصر» القومي التركي (موقع الحزب)

تركيا تسجن السياسي القومي أوميت أوزداغ «عدو اللاجئين السوريين»

أُودع رئيس حزب «النصر» القومي المعارض، أوميت أوزداغ، الحبس الاحتياطي في سجن «سيلفري» غرب إسطنبول انتظاراً لمحاكمته بتهمة «تحريض الجمهور على الكراهية والعداء».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مصرف سوريا المركزي يصدر تعميماً لتجميد حسابات مرتبطة بنظام الأسد

مواطنون يصطفون أمام المقر الرئيس لمصرف سوريا المركزي في دمشق (أ.ف.ب)
مواطنون يصطفون أمام المقر الرئيس لمصرف سوريا المركزي في دمشق (أ.ف.ب)
TT
20

مصرف سوريا المركزي يصدر تعميماً لتجميد حسابات مرتبطة بنظام الأسد

مواطنون يصطفون أمام المقر الرئيس لمصرف سوريا المركزي في دمشق (أ.ف.ب)
مواطنون يصطفون أمام المقر الرئيس لمصرف سوريا المركزي في دمشق (أ.ف.ب)

أظهرت وثيقة، اطلعت عليها وكالة «رويترز» ومصادر مطلعة، أن مصرف سوريا المركزي أصدر تعميماً للمؤسسات المالية المصرفية العاملة في سوريا بتجميد جميع الحسابات المصرفية للشركات والأشخاص المرتبطين بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

والتعميم، الذي صدر الخميس، يطلب من البنوك «تجميد كل الحسابات المصرفية للأفراد والشركات العائدة للنظام البائد والمرتبطة به... وإعلامنا بقائمة بالحسابات المجمدة والتفاصيل الخاصة بها خلال ثلاثة أيام عمل من تاريخه».

وطالب مصرف سوريا المركزي البنوك بتجميد كل الحسابات المصرفية العائدة لمجموعة «القاطرجي» والمرتبطة بها، والمعروفة بتورطها في تجارة النفط السورية. وأدار المجموعة الأخوان براء وحسام قاطرجي.

وقتل براء قاطرجي فيما يعتقد أنه غارة شنتها إسرائيل في سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية في يوليو (تموز). ولم تعلق إسرائيل على الغارة.

ويخضع حسام قاطرجي وشركاته لعقوبات أميركية، بسبب «تسهيل شحنات البترول والتمويل للنظام السوري»، وفقاً لموقع وزارة الخزانة الأميركية.

وكان آل قاطرجي جزءاً من دائرة صغيرة من رجال الأعمال المقربين من عائلة الأسد الذين برزوا خلال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في عام 2011 بعد أن شنت حكومة الأسد حملة صارمة على الاحتجاجات الشعبية.

وأطاحت فصائل مسلحة بالأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول). وشكلت منذ ذلك الحين حكومة مؤقتة وتبذل جهوداً لتتبع التدفقات المالية المرتبطة بنظامه.

وقال مصرفيّ طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية الأمر، إن التعميم الصادر عن المصرف المركزي لا يمكن تنفيذه بسهولة؛ لأن العديد من رجال الأعمال المرتبطين بالنظام أنشأوا حسابات بأسماء أشخاص آخرين، أو استخدموا شركات واجهة.

ونفذت الإدارة السورية الجديدة تجميداً عاماً للحسابات المصرفية بعد توليها السلطة، لكن الأفراد تمكنوا من الطعن في القرارات وسحب أو تحويل بعض الأموال.

وقال مسؤول سوري مطلع على الأمر إن التدابير الجديدة تهدف إلى أن تكون أكثر صرامة واستهدافاً وأن تساعد السلطات في جمع المعلومات عن الأموال المرتبطة بالنظام السابق.