هدم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم (الثلاثاء)، منزل فلسطيني متهم بقتل إسرائيليين اثنين في الضفة الغربية المحتلة، كما جاء في بيان للجيش.
وقال الجيش: «قوات الجيش هدمت هذه الليلة في مخيم عسكر في نابلس منزل الإرهابي عبد الفتاح خروشة».
وأضاف البيان أن هذا الفلسطيني «قتل بالرصاص في 26 فبراير (شباط) الأخوين هليل وايغال يانيف في قرية حوارة»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الفلسطيني، عضو الجناح المسلح لحركة «حماس»، قتل في مارس (آذار) في عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بشمال الضفة الغربية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن الجنود دخلوا ليلاً إلى نابلس بشمال الضفة الغربية وخرجوا فجراً بعدما فجروا منزل عبد الفتاح خروشة الواقع في الطابق الثالث من بناية سكنية.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إن مواجهات وقعت بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين خلال هذا التوغل.
وأوضح أحد مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة الصحافة الفرنسية، أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح في هذه الصدامات، أحدهم أصيب بالرصاص الحي.
ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 26 فلسطينياً خلال حملة مداهمات في الضفة الغربية.
وتعمد إسرائيل إلى هدم منازل فلسطينيين تتهمهم بالمشاركة في هجمات ضدها أو تجعل منازلهم غير قابلة للسكن، ما يعرضها لانتقادات كثيرة من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان التي تعد هذه الممارسات عقاباً جماعياً. في المقابل، تصر الحكومة الإسرائيلية على أنه إجراء رادع.
ويشهد شمال الضفة الغربية منذ أشهر، تحديداً مدينتي نابلس وجنين اللتين تعدان معقلاً للفصائل الفلسطينية المسلحة، مواجهات متكررة بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.