مقتل موظف أممي في تعز

العليمي توعد ملاحقة المتورطين

الموظف الأممي مؤيد حميدي اغتاله مجهولون في تعز اليمنية (تويتر)
الموظف الأممي مؤيد حميدي اغتاله مجهولون في تعز اليمنية (تويتر)
TT

مقتل موظف أممي في تعز

الموظف الأممي مؤيد حميدي اغتاله مجهولون في تعز اليمنية (تويتر)
الموظف الأممي مؤيد حميدي اغتاله مجهولون في تعز اليمنية (تويتر)

اغتال مسلح مجهول موظفاً أممياً يحمل الجنسية الأردنية في مدينة التربة الواقعة إلى الجنوب من مدينة تعز، الجمعة، في ثاني حادث من نوعه يستهدف بالقتل موظفي الوكالات الإنسانية في المحافظة الأكثر سكاناً.

وفي رسالة لـ«الشرق الأوسط»، قالت ناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي: «يشعر البرنامج بحزن عميق، لأن موظفاً متفانياً قُتل في اليمن اليوم، على أيدي مسلحين مجهولين».

وعقب الحادث، توعد مجلس الرئاسة بملاحقة المتورطين، وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي.

وذكرت المصادر المحلية أن مسلحاً يستقل دراجة نارية قام بإطلاق النار مباشرة على مسؤول برنامج الغذاء العالمي في محافظة تعز، مؤيد حميدي، أثناء تناوله الغداء في مطعم بمدينة التربة الواقعة جنوب تعز، قبل أن يلوذ المسلح بالفرار.

وتعد الدراجات النارية وسيلة لتنفيذ كثير من الاغتيالات التي شهدها اليمن خلال سنوات الصراع، وهو أسلوب درجت عليه التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة».

وفي حين لم تصدر الأمم المتحدة أي تعليق حتى لحظة كتابة الخبر، يتوقع عاملون في مجال الإغاثة أن تنعكس الحادثة سلباً على العمل الإنساني في المحافظة ذات الكثافة السكانية.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
TT

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)
دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.

وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».

ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.

بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.