استنفار أمني وطبي خلال عيد الأضحى في مصر

«الأوقاف» حددت ساحات الصلاة... واستعدادات في المتنزهات

الداخلية المصرية تتابع الحالة المرورية على الطرق استعداداً لعيد الأضحى (وزارة الداخلية المصرية)
الداخلية المصرية تتابع الحالة المرورية على الطرق استعداداً لعيد الأضحى (وزارة الداخلية المصرية)
TT

استنفار أمني وطبي خلال عيد الأضحى في مصر

الداخلية المصرية تتابع الحالة المرورية على الطرق استعداداً لعيد الأضحى (وزارة الداخلية المصرية)
الداخلية المصرية تتابع الحالة المرورية على الطرق استعداداً لعيد الأضحى (وزارة الداخلية المصرية)

تشهد مصر استنفاراً أمنياً وطبياً خلال عيد الأضحى. وبينما حددت وزارة الأوقاف المصرية الساحات المخصصة لصلاة العيد، ودعت لتخصيص أماكن للنساء بها، رفعت السلطات المحلية درجات الاستعداد في المتنزهات والمحميات الطبيعية، لاستقبال الزائرين خلال العيد.

ووفق إفادة لوزارة الداخلية المصرية، فإن «الإدارة العامة للمرور رفعت درجة الاستعداد القصوى، وتوفير أقصى درجات الأمان على الطرق، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، كما تم تكثيف الخدمات المرورية في كافة الطرق والمحاور والطرق الساحلية، من خلال كاميرات المراقبة والرصد لمتابعة الحالة المرورية، إلى جانب اللافتات الاسترشادية، وتكثيف الارتكازات والأكمنة المرورية الثابتة والمتحركة، للتأكد من التزام مرتادي الطرق بالقواعد المرورية، بالإضافة إلى انتشار الخدمات المرورية لبث الطمأنينة في نفوس مرتاديها».

وأكدت «الداخلية المصرية»، في بيان لها مساء الاثنين، أنه «تتم متابعة الحالة المرورية على مدار الساعة، من خلال غرف عمليات المرور، بالتنسيق مع الخدمات المرورية على كافة الطرق، لسرعة التعامل مع الأعطال فور وقوعها، ومنع التكدسات»، لافتة إلى «مواصلة الجهود لتوفير مناخ (آمن) يستمتع فيه المواطنون بأجواء عيد الأضحى».

وأشارت «الداخلية» إلى «تعزيز الوجود الأمني أمام دور العبادة والساحات التي تشهد تجمعات المواطنين، والأماكن الترفيهية، والمنشآت الحيوية، والميادين، للحفاظ على الأمن».

في حين وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، بـ«رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات الجامعية على مستوى المحافظات المصرية خلال إجازة (الأضحى)»، و«رفع درجة الاستعداد بأقسام الطوارئ، وزيادة عدد الأطباء المناوبين بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الحرجة».

وأكد الوزير عاشور (الثلاثاء) «توافر الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، وتجهيز فرق احتياطية من التخصصات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل، خلال فترة عيد الأضحى».

كما قام وزير الصحة والسكان المصري، خالد عبد الغفار، الثلاثاء، بزيارة تفقدية إلى مستشفى «معهد ناصر للبحوث والعلاج» بالقاهرة، تزامناً مع عطلات عيد الأضحى، وذلك للاطمئنان على انتظام سير العمل، والوجود الكامل للفريق الصحي بكافة تخصصاته، وتذليل أي عقبات قد تواجه سير العمل بالمنظومة الصحية. واطمـأن وزير الصحة على «توفر المخزون الاستراتيجي من الأدوية وأكياس الدم بمختلف الفصائل والبلازما». وشدد على «رفع درجة الاستعداد القصوى، لتلقي أي طارئ أو حادث خلال إجازة (الأضحى)».

في غضون ذلك، أعلنت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، الثلاثاء: «رفع درجات الاستعداد بالمحميات الطبيعية لاستقبال الزائرين خلال الاحتفال بالعيد»، مؤكدة: «توفير كافة سبل الراحة للاحتفال بالعيد وسط أجواء الطبيعة، لتكون تجربة حقيقية للاستمتاع بالسياحة البيئية والاحتكاك بالطبيعة»، لافتة إلى أن «تلك الإجراءات تأتى في إطار جهود وزارة البيئة لربط المواطنين بالطبيعة، وتشجيعهم على التعرف على ثرواتهم الطبيعية بالمحميات الطبيعية».

في السياق، شدد وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، الثلاثاء، على «استمرار المتابعة على مدار الساعة، لرصد أي شكل من أشكال التعديات على نهر النيل، والترع والمصارف، والتصدي (الفوري) لها، وإزالتها في مهدها، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المصرية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجاري المائية، وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين، وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية».

أيضاً، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أن موضوع خطبة عيد الأضحى، هو «عيد الأضحى... يوم البشر والسرور والفرح والسعادة». ودعت جميع الأئمة والخطباء إلى الالتزام بالنص الكامل لخطبة الجمعة على أقل تقدير، وعدم تجاوز الوقت المحدد لها.

وأشارت «الأوقاف» إلى أن «صلاة (الأضحى) تقام في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة، وفي الساحات التي تحددها كل مديرية، في ضوء ضوابط ما تم في عيد الفطر الماضي، مع التأكيد على جميع المديريات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مصليات العيد للسيدات، سواء في المساجد التي تقام بها صلاة العيد، أو في الساحات المقررة لصلاة العيد، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات، بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال».


مقالات ذات صلة

أنقرة تكرر مطالبتها لواشنطن بوقف دعم «الوحدات الكردية»

شؤون إقليمية أرشيفية لتدريبات مشتركة بين «قسد» و«التحالف الدولي» ضد «داعش» في ريف الحسكة (أ.ف.ب)

أنقرة تكرر مطالبتها لواشنطن بوقف دعم «الوحدات الكردية»

عبّرت تركيا عن تطلعها لتعاون إيجابي من جانب الولايات المتحدة، وقطع الدعم الذي تقدمه لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)».

سعيد عبد الرازق (أنقرة )
يوميات الشرق شواطئ الساحل الشمالي ازدحمت بالمصطافين خلال العيد (الشرق الأوسط)

مصريون يحتفلون بعيد الأضحى على الشواطئ

ازدحمت الطرق السريعة المؤدية إلى الشواطئ والمصايف الشهيرة على الساحل الشمالي في مصر بمئات السيارات، حيث اجتذبت الشواطئ آلاف الأسر المصرية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
المشرق العربي امرأة فلسطينية بالقرب من قبر أحد أقاربها الذي قُتل في الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس» بالبريج وسط قطاع غزة 16 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

هدوء نسبي في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي

شنّت إسرائيل، الاثنين، ضربات على شمال قطاع غزة، وأشار شهود إلى انفجارات في الجنوب، لكنّ الوضع هناك يشهد هدوءاً نسبياً لليوم الثاني على التوالي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

بايدن يحض في رسالة بمناسبة عيد الأضحى على وقف النار في غزة

استغل الرئيس الأميركي رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى للحض على تبني اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تدعمه واشنطن، قائلاً إنه يمثل أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أرشيفية للواء القدس المدعوم من الجيش السوري وإيران الذي فقد الاتصال مؤخراً بإحدى مجموعاته في بادية السخنة شرق حمص

هجمات لـ«داعش» تستهدف رعاة ومواشيهم ببادية حمص

سقط قتلى وجـرحى في هجوم مسلح استـهدف رعاة أغنام من قبيلة «الفواعرة» قرب منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، أول أيام عيد الأضحى في سوريا

«الشرق الأوسط» (دمشق)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».