إسقاط مسيَّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية قرب مدينة صور

صورة لسهل الخيام في جنوب لبنان تُظهر الأسلاك الشائكة الفاصلة بين إسرائيل ولبنان (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة لسهل الخيام في جنوب لبنان تُظهر الأسلاك الشائكة الفاصلة بين إسرائيل ولبنان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إسقاط مسيَّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية قرب مدينة صور

صورة لسهل الخيام في جنوب لبنان تُظهر الأسلاك الشائكة الفاصلة بين إسرائيل ولبنان (أرشيفية - أ.ف.ب)
صورة لسهل الخيام في جنوب لبنان تُظهر الأسلاك الشائكة الفاصلة بين إسرائيل ولبنان (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن «حزب الله» أسقط طائرة مسيَّرة إسرائيلية حلَّقت في المجال الجوي اللبناني.

وقال الحزب، في بيان أرسله أيضاً إلى «رويترز»: «المقاومة تُسقط مسيَّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية في وادي العزية، قرب زبقين الجنوبية، جنوب لبنان».

من جهته قال الجيش الإسرائيلي: «سقطت مسيَّرة تابعة للجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، خلال نشاط روتيني»، وإنه «لا يوجد خطر» من استخلاص بيانات منها.

وفي ما مضى، زعم كل من «حزب الله» وإسرائيل أنه أسقط طائرات مسيَّرة للجانب الآخر. وفي الشهر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة مسيَّرة دخلت إسرائيل من لبنان، لكنه لم يذكر مَن أطلقها. وفي عام 2021 قال «حزب الله» إنه أسقط مسيَّرة إسرائيلية في جنوب لبنان، وردَّت إسرائيل آنذاك بأن المسيَّرة «سقطت»، خلال «نشاط روتيني». وخاضت جماعة «حزب الله»، المدعومة من إيران، وإسرائيل حرباً استمرت شهراً في عام 2006، ووقعت بينهما مواجهات محدودة منذ ذلك الحين.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

المشرق العربي الأمين العام لجماعة «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أثناء إلقاء كلمة من مكان غير محدد 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

«حزب الله» يستعد سياسياً لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار

تتعاطى القوى السياسية على اختلافها مع تأكيد أمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، بتموضعه مجدداً تحت سقف «اتفاق الطائف»، على أنه أراد أن يستبق الوعود الأميركية.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني يعملون في موقع غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطا في بيروت (رويترز)

إسرائيل تطبق الحصار على مدينة الخيام تمهيداً لاقتحامها

قطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد إلى مدينة الخيام، وأحكمت طوقاً على المقاتلين الموجودين فيها، بعد تقدمها إلى بلدة ديرميماس المشرفة على مجرى نهر الليطاني

نذير رضا (بيروت)
خاص صورة لأمين عام «حزب الله» السابق حسن نصر الله قرب موقع الاستهداف في الشياح (أ.ف.ب)

خاص «وحدة الساحات»: شبه إجماع لبناني على رفضها وانتقاد دور إيران

بعد قراره التراجع عن «وحدة الساحات» واقتناعه بـ«فصل المسارات»، باتت القوى السياسية لا تتردد باعتبار التزام «حزب الله» السابق بهذه الاستراتيجية خطأ استراتيجياً.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)

تضارب حول اغتيال رئيس «هيئة العمليات» بـ«حزب الله» في غارة وسط بيروت

تضاربت الأنباء حول هوية القيادي من «حزب الله» الذي استهدفته غارة إسرائيلية عنيفة في وسط العاصمة اللبنانية، أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين بجروح

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عمال يزيلون الأنقاض من موقع غارة جوية إسرائيلية على احد المنازل في بعلبك (أ.ف.ب)

لبنان: مقتل 5 في قصف إسرائيلي على بعلبك

أفادت تقارير إعلامية لبنانية اليوم (السبت) بمقتل خمسة في قصف إسرائيلي استهدف بلدة شمسطار في بعلبك.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
TT

شبح هجوم إسرائيلي يخيّم على بغداد

أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»
أرشيفية لمُسيّرات تابعة لـ«المقاومة الإسلامية في العراق»

يخيّم شبح هجوم إسرائيلي واسع على بغداد، إذ تناقلت أوساط حزبية تحذيرات جدية من شن ضربات جوية على البلاد.

وقال مصدر مقرب من «الإطار التنسيقي»، لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ «مخاوف الأحزاب الشيعية من جدية التهديد دفعتها إلى مطالبة رئيس الحكومة للقيام بما يلزم لمنع الهجمات».

وأكَّد المصدر، أنَّ «فصائل عراقية مسلحة لجأت أخيراً إلى التحرك في أجواء من التكتم والسرية، وقد جرى بشكل مؤكد استبدال معظم المواقع العسكرية التابعة لها».

إلى ذلك، نقلت مصادر صحافية ما وصفتها بـ«التقديرات الحكومية» عن إمكانية تعرّض البلاد لـ«300 هجوم إسرائيلي».

بدورها، شددت الخارجية العراقية، في رسالة إلى مجلس الأمن، على أهمية «تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية لإسرائيل».

وقال الخبير غازي فيصل، إن رسالة الخارجية، بمثابة «دبلوماسية وقائية»، تريد من خلالها تجنيب البلاد ضربة إسرائيلية محتملة.