قائد الجيش اللبناني: ضبط الحدود أولويتنا ومستمرون في التنسيق مع «اليونيفيل»

العماد عون مجتمعاً مع المنسقة الأممية في لبنان (قيادة الجيش)
العماد عون مجتمعاً مع المنسقة الأممية في لبنان (قيادة الجيش)
TT

قائد الجيش اللبناني: ضبط الحدود أولويتنا ومستمرون في التنسيق مع «اليونيفيل»

العماد عون مجتمعاً مع المنسقة الأممية في لبنان (قيادة الجيش)
العماد عون مجتمعاً مع المنسقة الأممية في لبنان (قيادة الجيش)

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الاستقرار شرط أساسي لنهوض الاقتصاد وعمل المؤسسات، مشدداً على «استمرار الجيش بمهامه على الحدود الجنوبية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وفق القرار 1701 ومندرجاته»، مشدداً على حق لبنان «في مقاومة العدو الإسرائيلي وأطماعه وخروقاته للسيادة اللبنانية واسترجاع كامل أراضينا».

وتوجه عون في «أمر اليوم» للعسكريين لمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان في العام 2000 اليوم (الأربعاء)، بالقول: «إنّ ثباتكم وإصراركم على أداء واجبكم تجاه الوطن مدعاة فخر وأمل، لأنكم بذلك تحفظون لبنان من أعدائه ولا سيما العدو الإسرائيلي والإرهاب، وتمسكون بالأمن مظهِرين أقصى درجات الاحتراف والتفاني واليقظة، والالتزام التام بالقيم والضوابط الأخلاقية وصون حقوق الإنسان أثناء تنفيذ مهماتكم».

وأكد قائد الجيش «استمرارنا في النهوض بواجباتنا وبخاصة على الحدود الجنوبية بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وفق القرار 1701 ومندرجاته»، مشدداً على «حقنا في مقاومة العدو الإسرائيلي وأطماعه وخروقاته للسيادة اللبنانية واسترجاع كامل أراضينا».

وقال عون إن «حفظ أمن لبنان واستقراره والدفاع عنه وضبط حدوده، يبقى الأولوية المطلقة بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية»، مضيفاً أن «هذا الاستقرار شرط أساسي لنهوض الاقتصاد وعمل المؤسسات، وهو لم يكن ليتحقق ويستمر لولا ما تقدمونه من تضحيات، كما أنه إنجاز يتجدّد يوميّاً مع كل مهمة تقومون بها، وكل قطرة دم تبذلونها من أجل وطنكم، ويترسخ عبر ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بكم».

إلى ذلك، استقبل قائد الجيش في مكتبه في اليرزة المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.


مقالات ذات صلة

مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

المشرق العربي رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)

مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

تصدرت عودة النازحين إلى بلداتهم في جنوب لبنان أولويات المفاوض اللبناني الذي أزال جميع العوائق أمام عودتهم بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف النار.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي قائد الجيش اللبناني جوزف عون (أرشيفية - رويترز)

قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه

أكد قائد الجيش اللبناني جوزف عون، اليوم (الخميس)، إن قواته منتشرة في جنوب البلاد ولن تتركه فهو جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يظهر إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين آخرين (أ.ف.ب)

بموجب أي اتفاق لوقف الحرب... إسرائيل تطالب بالحق في مهاجمة «حزب الله»

طالب مسؤولون إسرائيليون، اليوم (الأربعاء)، بحرية مهاجمة «حزب الله» اللبناني، في إطار أي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يثير تعقيداً محتملاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني على متن آليات عسكرية (أرشيفية - رويترز)

الجيش اللبناني باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش اللبنانيين الذين قتلوا إلى 42 عنصراً.

بولا أسطيح (بيروت)
شؤون إقليمية دورية للجيش اللبناني 2 نوفمبر 2024 (رويترز)

إسرائيل تؤكد أنها «لا تتحرك ضد الجيش اللبناني» بعد ضربات قتلت عسكريين

أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه «لا يتحرك ضد الجيش اللبناني»، وذلك بعد مقتل أربعة جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

لبنان: مقتل 24 وإصابة 45 في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل

عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني يبحثون عن ضحايا بعد قصف إسرائيلي على مدينة بعلبك في 14 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم (السبت)، بأن الغارات الإسرائيلية على بعلبك الهرمل اليوم، قتلت 24 وأصابت 45 آخرين في حصيلة غير نهائية.

وأوضحت الوزارة أن 5 مدنيين قتلوا في بوداي و13 في شمسطار و4 في فلاوي وقتيلاً واحداً في كل من بلدة الفكهاني وبلدة بريتال.

واستيقظ سكان العاصمة اللبنانية على وقع 3 انفجارات ضخمة عند الفجر، وأدت الضربات إلى تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة البسطة المكتظة بقلب بيروت. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربات إلى الآن. كذلك استهدفت ضربات ضاحية بيروت الجنوبية، معقل «حزب الله»، غداة غارات عنيفة على هذه المنطقة وعلى جنوب لبنان وشرقه.

وفي الشياح أحد الاحياء المستهدفة، تحول مبنى إلى ركام من الحديد والحجارة، تحوطه واجهات مدمرة ونوافذ محطمة. وفي الحدث، التهمت النيران عدداً من المباني. كذلك، قصفت إسرائيل قرى وبلدات في جنوب لبنان، خصوصاً الخيام التي يسعى الجيش الإسرائيلي إلى السيطرة عليها لتسهيل تقدمه في المنطقة، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.