البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين في غزة

صيادون فلسطينيون على متن قارب في غزة (رويترز)
صيادون فلسطينيون على متن قارب في غزة (رويترز)
TT

البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين في غزة

صيادون فلسطينيون على متن قارب في غزة (رويترز)
صيادون فلسطينيون على متن قارب في غزة (رويترز)

هاجمت زوارق البحرية الإسرائيلية، اليوم (السبت)، مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر بمدن غزة وخان يونس ورفح، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة «الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) أن «بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال من بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وأجبرتها على ترك المكان، والعودة إلى الشاطئ، دون أن يُبلَّغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين».

ووفق الوكالة: «أطلقت زوارق الاحتلال الرصاص صوب مراكب الصيادين في عرض بحر مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، وهي على بعد نحو خمسة أميال بحرية».

وأوضحت الوكالة أن بحرية الاحتلال «تتعمد بشكل يومي استهداف الصيادين في بحر غزة بالرصاص، وبفتح خراطيم المياه عليهم قبالة بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد».



«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
TT

«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)

«انتصرت دماؤكم وسقط الأسد». بهذه العبارة توجّه الناشط الحقوقي السوري أسامة عثمان، إلى ضحايا القمع والتعذيب خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، كاشفاً للمرة الأولى، بالصوت والصورة، عن أنَّه هو «سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور قتلى التعذيب في سجون سوريا.

صار «أرشيف التعذيب» فيما بعد «دليل إدانة» ضد حكم الأسد أمام محاكم دولية وتسبب في فرض الأميركيين عقوبات «قانون قيصر» على سوريا.

تنشر «الشرق الأوسط» مقابلة حصرية مع «سامي»، عبّر فيها عن مدى فرحته بالتغيير الذي حصل في سوريا مع سيطرة المعارضة على دمشق، مشدداً على ضرورة «المحاسبة». وحذّر من تبعات «الدخول العشوائي للمواطنين إلى السجون وأماكن الاحتجاز»، مشيراً إلى أنَّ ذلك «أدَّى إلى إتلاف أو فقدان وثائق وسجلات رسمية مهمة للغاية تكشف عن انتهاكات منذ عشرات السنين».

وأعرب عن قلقه أيضاً من استمرار موظفي النّظام في العمل، مما يمكّنهم من «طمس الملفات في كل فروع وملحقات حزب البعث العربي الاشتراكي التي يعلم جميع السوريين أنَّها كانت مؤسسات أمنية بامتياز».

وشرح سبب اختياره العمل السري على مدى سنوات باسم «سامي»، قائلاً: «طبيعة العمل وطبيعة الملف الذي خرجنا به من سوريا... كانت سبباً في أن أحرص على إخفاء هويتي وهوية الكثير من أعضاء الفريق. اليوم نحن، الحمد لله، في وضع آخر تماماً. نحن في مكان آخر. في سوريا أخرى جديدة».

كان «سامي» و«قيصر» قد بدآ التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011، بعد فترة وجيزة من بدء الثورة ضد الأسد. كان «قيصر» مصوّر قتلى التعذيب في سجون النظام، يهرب الصور عبر ذاكرة رقمية محمولة «يو إس بي» ويعطيها لـ«سامي». نجح الرجلان في تهريب «أرشيف التعذيب» إلى خارج سوريا، وصارت شهادتهما دليلاً ضد النظام أمام أكثر من محفل دولي.