قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن القمة العربية ستكون قمة «تصفير الأزمات»، كما أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكثر من مناسبة.
وأبلغ فتوح «وكالة أنباء العالم العربي» قبل القمة العربية التي تنطلق في جدة غداً (الجمعة): «ولي العهد السعودي قال إنه يسعى لتصفير المشاكل وإنهاء الأزمات العربية، وعليه أصبح لدى المتابع للأوضاع العربية آمال بأن السعودية خلال القمة العربية المقبلة ستعيد الاستقرار والتنمية في الوطن العربي». وأضاف: «تسعى السعودية لإنهاء أزمات ما سُمي (الربيع العربي)، وإعادة اللحمة والوئام داخل الجامعة العربية دون إبعاد أو إقصاء لأحد».
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال فتوح: «القضية الفلسطينية هي قضية القمة المركزية، وستعمل القيادة الفلسطينية والوفد برئاسة الرئيس أبو مازن (محمود عباس) على إعادة تفعيل المبادرة العربية المقررة في قمة بيروت عام 2002». وأضاف: «نسعى لوضعها على طاولة البحث والتنفيذ على المستويات الإقليمية والدولية كافة. الأمانة العامة لجامعة الدول العربية دعمت وتبنت الحملة الوطنية الفلسطينية التي استندت إلى خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة».
وقال فتوح إن القمة العربية ستعتمد ذكرى النكبة في 15 مايو (أيار) من كل عام «يوماً عربياً ودولياً».