3 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية شمال خان يونس

بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في «سرايا القدس»

فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
TT

3 قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية شمال خان يونس

فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)
فلسطينيون يبحثون عن رفات أشخاص قتلوا خلال غارة إسرائيلية على خان يونس (رويترز)

 قتل ثلاثة فلسطينيين، فجر اليوم (الخميس)، بينهم مسؤول الوحدة الصاروخية في «سرايا القدس» الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى لليوم الثالث على التوالي إلى 24 شخصا و64 جريحاً غالبيتهم أطفال ونساء وبعضهم جروحه حرجة وخطيرة.
 

إطلاق صواريخ من قبل مقاتلي سرايا القدس شرق مدينة غزة (إ.ب.أ)

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً صوب إحدى الشقق السكنية في مدينة حمد، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين، وعدد من الإصابات، وصفت بعضها بالخطيرة، وتدمير الشقة بشكل كامل، وإلحاق أضرار في ممتلكات المواطنين المجاورة.

القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ أطلقت من قطاع غزة (إ.ب.أ)

كما استهدفت طائرات إسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وموقعا وأرضا خالية في خان يونس، دون الإبلاغ عن إصابات.

 



سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
TT

سوريون في فرنسا يخشون فقدان صفة اللاجئ حالَ زاروا بلدهم

طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)
طائرات متوقفة تظهر من نافذة طائرة أخرى خلال تأهيل مطار دمشق لإعادته للعمل (رويترز)

يريد الكثير من السوريين المقيمين في فرنسا زيارة بلدهم، ولو لفترة قصيرة للقاء أحبائهم، أو للبحث عن أقرباء مفقودين، لكنهم يخشون أن تسحب منهم صفة اللاجئ، وفق ما حذّرت منظمة متخصصة، الأحد.

ويستفيد نحو 45 ألف سوري من وضع اللاجئ السياسي في فرنسا، كثر منهم فروا من وطنهم بعيد بدء الانتفاضة ضد بشار الأسد عام 2011، وفق المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا).

وقال ميشال مورزيير، الرئيس الفخري لمنظمة «ريفيفر» التي تستضيف لاجئين سوريين في فرنسا منذ عام 2004، إن العديد منهم يواجهون معضلة منذ سقوط نظام بشار الأسد إثر هجوم شنه تحالف من الفصائل المعارضة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد مورزيير، على هامش تظاهرة ضمت ما يزيد قليلاً عن 200 سوري ومؤيد لهم، الأحد، في باريس، «يحتاج البعض للذهاب لرؤية أسرهم، فهم لم يقبّلوا والديهم منذ أكثر من عشر سنوات، ويريد البعض الآخر الحصول على أخبار عن أحبائهم المفقودين، والاطلاع على القوائم، وهم متشوقون للذهاب».

وتابع: «لكن إذا التزمنا بالقانون الحالي، فإن اللاجئ الذي يعود إلى بلده الأصلي بعد أن طلب اللجوء في فرنسا لم يعد يحق له الحصول على الصفة عند عودته».

وتطالب منظمة «ريفيفر»، السلطات الفرنسية، «بتقديم التزام أخلاقي وإنساني بالقول إن اللاجئين السوريين يمكنهم الذهاب إلى سوريا من دون أن تكون هناك أي مشاكل عند عودتهم إلى فرنسا».

وقررت عدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنمسا وبريطانيا، تجميد إجراءات طلب اللجوء للمواطنين السوريين منذ سقوط بشار الأسد.

وأودت الحرب في سوريا بحياة نصف مليون شخص منذ عام 2011، وشردت ملايين آخرين وقسمت البلد إلى عدة مناطق نفوذ، مع دعم قوى أجنبية فصائل مسلحة مختلفة.