كشف سالم الجميلي، مدير شعبة أميركا بجهاز المخابرات العراقي في عهد نظام الرئيس الراحل صدام حسين، أن خطأً في التوقيت أنقذ الخميني من تفجير وسادته في إيران، مشيراً إلى أن المخابرات كانت قد اقترحت على صدام اغتيال رجل الدين الإيراني في أثناء إقامته منفياً في النجف، لكنه رفض «الغدر» بـ«ضيف العراق».
وكان الجميلي يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في حوار طويل تنشره على حلقات.
وكشف الجميلي، في الحوار، أنه بعث برسالة شفوية إلى زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي وافق لاحقاً، بناءً على وساطة الزعيم الإسلامي السوداني حسن الترابي، على استقبال مدير في المخابرات العراقية بالخرطوم.
وتطرق الجميلي أيضاً إلى دعمٍ ماليٍّ قدمه صدام لحملات جاك شيراك الانتخابية، وإلى نجاة دانيال ميتران من انفجار استهدف اغتيالها. كما تحدث عن أمر شخصي أصدره صدام بـ«تهشيم رأس» المعارض العراقي إياد علاوي في لندن، وعن قيام المخابرات العراقية بتصفية منشقين عن صفوفها.