«الجامعة العربية» تتوقع موافقة وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا اليوم

اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
TT

«الجامعة العربية» تتوقع موافقة وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا اليوم

اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)
اجتماع عمان ناقش الجمعة عودة سوريا إلى الجامعة العربية (أ.ب)

قال متحدث باسم جامعة الدول العربية، إنه من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب على استعادة سوريا مقعدها بالجامعة في اجتماعهم اليوم الأحد.

وعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم، اجتماعاً تشاورياً تمهيداً لاجتماعات طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية تبحث الأوضاع في سوريا والسودان والأراضي الفلسطينية، وتُعقد في وقت لاحق اليوم.

وستُعقد الاجتماعات برئاسة سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس الدورة الحالية للمجلس، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وذلك وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء الشرق الأوسط».

وبحث الوزراء، خلال الاجتماع التشاوري، الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الوزراء في الدورات الثلاث غير العادية.

وخلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة في القاهرة اليوم، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه «لا حل عسكريا لها ولا غالب ولا مغلوب في الصراع»، مشدداً على أن السبيل الوحيد للتسوية في سوريا هو حل سياسي بملكية سورية خالصة دون إملاءات خارجية.وشهدت الفترة الماضية عقد عدة اجتماعات بين وزراء خارجية عدد من الدول العربية بشأن وضع سوريا التي تم تعليق أنشطتها في الجامعة العربية منذ عام 2011.

ونقلت الوكالة عن المندوب الدائم الفلسطيني لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، قوله إن الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية ستناقش آخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، خصوصاً في ظل تعرض مدينة القدس لهجمة إسرائيلية «شرسة».


مقالات ذات صلة

فلسطين تطالب بخطة عربية لتنفيذ فتوى «العدل الدولية» بإنهاء الاحتلال

العالم العربي القادة العرب المشاركون في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي (الرئاسة المصرية)

فلسطين تطالب بخطة عربية لتنفيذ فتوى «العدل الدولية» بإنهاء الاحتلال

قبل شهر من انعقاد القمة العربية في بغداد، تواصل جامعة الدول العربية تحضيراتها، بالتعاون مع العراق، لوضع جدول أعمال القمة.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا أبو الغيط خلال إلقاء كلمته أمام اجتماع «لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك» في تونس (جامعة الدول العربية)

تنسيق عربي لدعم مشاريع إعادة إعمار غزة وسوريا

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن أزمات الإقليم «تفرض تحديات صعبة ومعقدة».

فتحية الدخاخني (القاهرة )
المشرق العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (د.ب.أ-أرشيفية)

الجامعة العربية: ندعم الأردن وما يتخذه من إجراءات لمواجهة مخططات الفوضى

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، دعم الجامعة للأردن وما تتخذه حكومته من إجراءات في مواجهة «مخططات الفوضى والتخريب».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي أبو الغيط خلال لقائه نواف سلام في بيروت (الجامعة العربية)

أبو الغيط يؤكد مساندة «الجامعة العربية» لبنان للخروج من أزمته

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مساندة الجامعة للبنان للخروج من أزمته، وذلك خلال لقائه ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في العاصمة بيروت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا أحمد أبو الغيط  خلال ندوة ضمن فعاليات «منتدى أنطاليا» بتركيا (الجامعة العربية)

أبو الغيط يناقش مع كريم خان الجرائم الإسرائيلية في غزة

ناقش الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الجرائم الإسرائيلية الخطيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

24 قتيلاً بغارات إسرائيلية في غزة بعد رفض «حماس» مقترح هدنة

فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
TT

24 قتيلاً بغارات إسرائيلية في غزة بعد رفض «حماس» مقترح هدنة

فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)
فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ)

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، الجمعة، مقتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم 10 من عائلة واحدة، في غارات إسرائيلية جديدة على القطاع، غداة رفض حركة «حماس» مقترحاً إسرائيلياً بشأن هدنة جديدة، ودعوتها إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب.

وشدد رئيس وفد «حماس» في المفاوضات خليل الحية على رفض «الاتفاقات الجزئية»، مبدياً استعداد الحركة لإبرام اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ نحو 18 شهراً.

ودعا الحية أيضاً إلى ممارسة ضغط دولي لإنهاء الحصار الإسرائيلي المُطبق على غزة والذي بدأ في الثاني من مارس (آذار).

وتأتي هذه المناشدة بعد أن حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع ونقص الأدوية وغيرها من الضروريات الأساسية في القطاع الفلسطيني المنكوب الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون شخص.

إسرائيل تريد «التمديد»

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة: «عثرت طواقمنا على جثامين 10 شهداء، بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به، والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بني سهيلا بشرق خان يونس».

كما أفاد الدفاع المدني بمقتل 14 شخصاً آخرين على الأقل في غارات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، من بينها غارتان على الأقل أصابتا خياماً تؤوي نازحين.

ويعيش مئات الآلاف من الأشخاص في الخيام بعد محاولاتهم المتكررة للفرار من القصف والقتال منذ بدء الحرب إثر هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة منذ استئناف هجومه في 18 مارس (آذار) بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بدأ في 19 يناير (كانون الثاني). وأرادت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى للاتفاق، بينما أصرت «حماس» على إجراء مفاوضات للمرحلة الثانية، وفق خطة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.

«اتفاقية شاملة»

أفاد مصدر من «حماس» «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن الحركة أرسلت رداً مكتوباً، الخميس، إلى الوسطاء بشأن مقترح إسرائيل لوقف إطلاق النار لمدة 45 يوماً، مع المطالبة بالإفراج عن عشرة رهائن أحياء تحتجزهم الحركة، وفق «حماس».

كذلك نص المقترح الإسرائيلي على إطلاق سراح 1231 معتقلاً فلسطينياً ودخول مساعدات إنسانية إلى غزة.

وأوضح مسؤول في «حماس» أن الاقتراح ينص على نزع سلاحها لضمان نهاية كاملة للحرب، وهو ما ترفضه الحركة.

وقال خليل الحية في خطاب مصور، مساء الخميس: «الاتفاقات الجزئية يستعملها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومتُه غطاء لأجندته السياسية... لن نكون جزءاً من هذه السياسة».

وأضاف أن «حماس» مستعدة «للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار».

وقُتل ما لا يقل عن 1691 شخصاً في غزة منذ استئناف الجيش هجومه، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب إلى 51 ألفاً و65 شخصاً على الأقل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة «حماس».