دشَّن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، اعتراف الحكومة السورية بكوسوفو، وذلك خلال لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني سادريو، في الرياض، الأربعاء، استعرض سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين الدول الثلاث.
ورحَّبت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، بإعلان حكومة سوريا عن اعترافها بكوسوفو، مُتطلِّعة لأن يسهم في تطوير التعاون الثنائي بين سوريا وكوسوفو، وازدهار البلدين وشعبيهما، ومؤكدة حرصها على دعم أطر التعاون الدولي بما يُمكِّن من تعزيز السلام والازدهار لشعوب العالم أجمع.
بدورها، أشارت وزارة الخارجية السورية في بيان، إلى أن اللقاء الثلاثي بحث سبل تعزيز العلاقات والتفاهم المشترك، بما في ذلك مسألة الاعتراف المتبادل وفتح آفاق التعاون الثنائي.
وثمّنت «الخارجية السورية» ببالغ التقدير جهود السعودية، ودورها البنَّاء في تقريب وجهات النظر ودعم الحوار والتفاهم، الذي أسهم في تهيئة الظروف المناسبة لاتخاذ هذا القرار، مُبدية تطلع دمشق إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع كوسوفو قريباً، وتطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، بما يحقق المصالح المشتركة.
وأوضحت أن القرار يأتي انطلاقاً من إيمان سوريا بحق الشعوب في تقرير مصيرها، وحرصها على تعزيز مبادئ السلام والاستقرار بمنطقة البلقان والعالم، وضمن السياسة السورية الرامية لتوسيع جسور التعاون والانفتاح مع مختلف دول العالم، وبما يخدم المصالح المشتركة، ويُعزِّز علاقات الصداقة.

