«الداخلية» الكويتية تضبط شبكة لتمويل حزب «إرهابي» بالأموال والأدوية

كشفت الداخلية الكويتية عن قيام المتهمين بتهريب الأدوية والأموال بغرض دعم حزب إرهابي خارج البلاد (كونا)
كشفت الداخلية الكويتية عن قيام المتهمين بتهريب الأدوية والأموال بغرض دعم حزب إرهابي خارج البلاد (كونا)
TT

«الداخلية» الكويتية تضبط شبكة لتمويل حزب «إرهابي» بالأموال والأدوية

كشفت الداخلية الكويتية عن قيام المتهمين بتهريب الأدوية والأموال بغرض دعم حزب إرهابي خارج البلاد (كونا)
كشفت الداخلية الكويتية عن قيام المتهمين بتهريب الأدوية والأموال بغرض دعم حزب إرهابي خارج البلاد (كونا)

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الأربعاء، ضبط «شبكة تمويل إرهابي»، منتمية إلى حزب محظور، «يستهدف النيل من أمن الكويت وزعزعة نظامها العام».

وقالت الوزارة في بيان صدر مساء الأربعاء: «إنه في إطار الجهود الأمنية الحثيثة، التي تبذلها وزارة الداخلية لحماية أمن البلاد وصون استقرارها، تمكنت الأجهزة الأمنية ممثلة بجهاز أمن الدولة من ضبط تلك الشبكة».

وأضافت «الداخلية» الكويتية: «إن التحريات الأمنية الدقيقة كشفت عن قيام المتهمين بتهريب الأدوية والأموال إلى خارج البلاد، بغرض دعم وتمويل ذلك الحزب الإرهابي، حيث أسفرت عمليات المتابعة والرصد الميداني المكثَّفة عن ضبط عدد من المتهمين، والعثور على أدلة ومضبوطات تؤكد تورطهم في أنشطة تمويلية مشبوهة، إضافة إلى تسهيل عمل إحدى الصيدليات داخل مستشفى خاص في البلاد لخدمة أغراض الحزب».

وأكدت «الداخلية» أنها «بالمرصاد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن البلاد أو تهديد سلامة المجتمع»، مشددة على أنها «لن تتهاون مع أي محاولة لدعم أو تمويل الأحزاب أو الجماعات الإرهابية بمختلف صورها، وستتصدى لها بكل قوة وحزم، حفاظاً على أمن الوطن وأمان المواطنين والمقيمين».



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.