السعودية تتطلع إلى أن تسهم «قمة شرم الشيخ» في تعزيز جهود إحلال الأمن بالمنطقة

«الوزراء» يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان... ويناقش نتائج الاجتماعات والملتقيات الدولية

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في الرياض الثلاثاء (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في الرياض الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تتطلع إلى أن تسهم «قمة شرم الشيخ» في تعزيز جهود إحلال الأمن بالمنطقة

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في الرياض الثلاثاء (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

أعرب مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عن تطلع المملكة إلى أن تسهم نتائج «قمة شرم الشيخ للسلام»، التي استضافتها مصر؛ لإنهاء الحرب بقطاع غزة، في تعزيز جهود إحلال الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، والبدء في خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس «حل الدولتين»، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد المجلس، خلال الجلسة التي عُقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض، ضرورة الوقف الفوري للحرب في السودان، والحفاظ على وحدته ومؤسساته، وتجنيب هذا البلد وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار، وتنفيذ ما جرى التوقيع عليه في «إعلان جدة» بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023.

واطّلع مجلس الوزراء، في مستهل الجلسة، على مضمون الرسالة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وأوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك مستجدات أعمال اللجان المشتركة بين السعودية وعددٍ من الدول الشقيقة والصديقة، والتقدم المحرز في مسارات العمل الثنائي الهادف إلى تعزيز العلاقات وتوسيع آفاق التعاون؛ بما يحقِّق المصالح والمنافع المتبادلة في مختلف المجالات.

وتناول المجلس نتائج استضافة السعودية عدداً من الاجتماعات والملتقيات الدولية، مشيداً في هذا السياق بنجاح أعمال «الملتقى العلمي الخامس والعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة» الذي أُقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، وما اشتمل عليه من مبادرات مبتكَرة ستسهم في تعزيز جودة الخدمات المُقدَّمة لضيوف الرحمن.

استعرض المجلس خلال الجلسة مستجدات أعمال اللجان المشتركة بين السعودية وعدد من الدول والتقدم المحرز في مسارات العمل الثنائي (واس)

وعدَّ مجلس الوزراء إطلاق الشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خطوةً عمليةً نحو بناء منظومة متقدِّمة تعزِّز قدرات دول المنطقة في مكافحة الفساد وغسل الأموال.

وهنأ المجلس العالِمَ والمشرف على مركز التميز المشترك بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجامعة كاليفورنيا بيركلي، البروفسور السعودي عمر بن مؤنس ياغي لحصوله على جائزة «نوبل في الكيمياء» لعام 2025؛ مجسِّداً بذلك الدعم والرعاية من الدولة لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، وللعلماء والباحثين في مختلف المجالات.

واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسَي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

مجلس الوزراء دعا للبدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس «حل الدولتين» (واس)

وقرَّر المجلس، الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة في السعودية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمياه - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال صناعة المياه، والتوقيع عليه، والموافقة على النموذج الاسترشادي لمذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي بين الهيئة السعودية للسياحة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى، وتفويض وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة - أو من ينيبه - بالتباحث والتوقيع في ضوء النموذج الاسترشادي.

ووافق المجلس، على مذكرتَي تفاهم بين الهيئة العامة للإحصاء في السعودية ومركز الإحصاء الوطني في قطر، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في الإمارات؛ للتعاون وتبادل الخبرات في مجال الإحصاء، وفوض رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير والابتكار، والتوقيع عليه.

مجلس الوزراء السعودي قرر تعديل تنظيم صندوق التنمية الوطني ونظام مهنة المحاسبة والمراجعة (واس)

وفوّض المجلس، النائب العام - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين النيابة العامة في السعودية ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف العليا في تركيا. كما فوَّضّ وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الكوري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم الإلكتروني بين المركز ومنظمة خدمة كوريا للمعلومات والبحوث التعليمية، والتوقيع عليه.

وأقرَّ المجلس، تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة، وتنظيم الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، وتنظيم صندوق التنمية الوطني، وذلك على النحو الوارد في القرار.

وأسند المجلس، مهام تشغيل وصيانة محطات تنقية مياه السدود والمياه الجوفية وإعمارها التي تقل سعات إنتاجها اليومية عن 5 آلاف متر مكعب إلى الهيئة السعودية للمياه، وذلك بشكل تدريجي. واعتمد الحسابَين الختاميَّين لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لعامين ماليَّين سابقين، ووافق على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة.

كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة البيئة والمياه والزراعة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للأوقاف، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.


مقالات ذات صلة

«خلوة العزم» السعودية - الإماراتية تناقش المشاريع والمبادرات المشتركة

الخليج المشاركون في أعمال «خلوة العزم» الثالثة لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي (وام)

«خلوة العزم» السعودية - الإماراتية تناقش المشاريع والمبادرات المشتركة

ناقشت «خلوة العزم» الثالثة لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، عدداً من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج يُعدُّ الشيخ صالح الفوزان رابع مفتٍ للسعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: صالح الفوزان مفتياً عاماً ورئيساً لهيئة كبار العلماء

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للسعودية ورئيساً لهيئة كبار العلماء و«البحوث والإفتاء».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي أمير قطر بضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ

بعث خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برقيتي تعزية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله السفراء المعينين حديثاً (واس)

ولي العهد السعودي يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدة دول

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تسلم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول المعينين لدى السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط) play-circle

الملك سلمان: وحدتنا الوطنية قامت على الشريعة والعدل

أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز، عن حمده لله على ما تحقَّق من إنجازات لبلاده، ووحدة وطنية قامت على الشريعة الإسلامية والعدل، وذلك في ذكرى اليوم الوطني الـ95.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مناورات سعودية - أميركية لتعزيز الجاهزية القتالية

يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
TT

مناورات سعودية - أميركية لتعزيز الجاهزية القتالية

يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)
يهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة (الدفاع السعودية)

انطلقت مناورات التمرين المختلط «كوينسي - 1» بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الأميركية، الأربعاء، في قاعدة فورت إيروين العسكرية.

ويهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، وتبادل الخبرات، والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة في بيئات قتالية مختلفة.

مناورات التمرين المختلط «كوينسي - 1» انطلقت في قاعدة فورت إيروين العسكرية (الدفاع السعودية)

وتقع «قاعدة فورت إيروين العسكرية» العملاقة التي تبلغ مساحتها نحو 1200 ميل مربع في قلب صحراء موغاف بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.


قرقاش: الإمارات ستواصل دبلوماسيتها لتخفيف التوترات في المنطقة

الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

قرقاش: الإمارات ستواصل دبلوماسيتها لتخفيف التوترات في المنطقة

الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
الدكتور أنور قرقاش مع الوزراء القرقاوي والجابر والهاشمي والعلماء خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

شدد الدكتور أنور قرقاش، مستشار رئيس دولة الإمارات الدبلوماسي، على أن بلاده ستواصل توظيف دبلوماسيتها باتجاه «تخفيف التوترات» في ملفات المنطقة، والتي شهدت «زلزالاً استراتيجياً» خلال العامين الماضيين، لافتاً إلى أن أبوظبي لا تعمل منفردة، بل ضمن «شبكة شراكات خليجية وعربية ودولية»، لأن أزمات المنطقة «تتطلب عملاً مشتركاً وروح فريق واحد».

وأكد قرقاش أن المضي قدماً نحو حلّ الدولتين «خيار لا بديل عنه» لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى دعم الإمارات لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ومضيفاً أن هذا التوجّه «جزء رئيسي من أولويات السياسة الإماراتية» بما ينسجم مع مساعي خفض التصعيد وتثبيت الاستقرار الإقليمي.

ودعا المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، إلى «مراجعة شاملة» لمنظومة أمن الخليج وبناء إطار «أكثر فاعلية» في ضوء التطورات الأخيرة، مشيراً إلى أن الهجوم الذي طال قطر «ليس استهدافاً لدولة بعينها بقدر ما يطرح أسئلة كبرى حول أمن الخليج برمته» وما يقتضيه ذلك من تحديث المفاهيم والآليات الإقليمية للتعامل مع متغيرات البيئة الأمنية.

وعلى مستوى التوجهات الوطنية، أكد أن «أولوية الاقتصاد والتنافسية» تبقى بيت القصيد في السياسة الخارجية للإمارات، عبر تعميق الترابط بين الدبلوماسية والنمو، واستثمار أدوات الاقتصاد لتعزيز التعاون الإقليمي. وأضاف أن الدولة تنتقل تدريجياً «من دور المستثمر إلى الشريك ثم المشارك» في التطورات التكنولوجية، بما يعكس مسار التحول الذي تقوده البلاد في هذا القطاع.

وأشار المستشار الدبلوماسي إلى أن الإمارات ستظل منصة لاستقطاب الكفاءات ورواد الأعمال، مستفيدة من سياسات تنافسية عززت مكانتها كمركز أعمال وابتكار. وفي الإطار نفسه، شدّد على مبدأ «الاستقلال الاستراتيجي» الذي يؤمن به رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، بما يشمل «مدّ الجسور مع مختلف الدول وتوسيع الاستثمارات»، مستشهداً بالنجاحات المتحققة في القارة الأفريقية.

وفي البعد الإنساني، أكد قرقاش أن هذا المسار «سيتعزّز» في المرحلة المقبلة، مستعرضاً دور الإمارات في «تخفيف معاناة المدنيين في غزة»، ومجدداً الالتزام بالاستجابة لاحتياجات السودان، حيث «يعاني الملايين تحديات الأمن الغذائي والتشرد الداخلي».

وذكّر قرقاش بأن نهج الإمارات يقوم على «تصفير المشاكل وتعزيز العمل الدبلوماسي»، باعتباره رافداً طبيعياً لأولويات الاقتصاد والتكنولوجيا، لكنه شدّد في الوقت ذاته على ضرورة «التوفيق بين خفض التصعيد والجاهزية لتحمّل المسؤولية في أوقات الأزمات»، معتبراً أن هذا التوازن «صعب لكنه ضروري».

من جانبه، قال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات، إن العالم يمرّ بمرحلة انتقالية «تتسم بالشكوك الاقتصادية والاستقطابات الجيوسياسية وتسارع التطور التكنولوجي»، غير أن الإمارات واجهت هذا المشهد بخمسة ثوابت تقود أجندتها وقراراتها.

وأضاف في المؤتمر أن الثوابت الخمسة تتمثل في كل من «انفتاح اقتصادي» يستقطب العقول ورؤوس الأموال ويعزّز مساهمة القطاعات غير النفطية، و«علاقات سياسية متوازنة» تنحاز للمستقبل وتقوم على المصالح المتبادلة، و«مرونة حكومية» بتحديث التشريعات وتسريع القرار، و«تكنولوجيا محرّكة للتنمية» عبر تبنٍّ واسع للذكاء الاصطناعي، و«إنسان محور التنمية» بمنظومات صحية وتعليمية وإسكانية متقدمة تدعم تحقيق «نحن الإمارات 2031».

وفي مؤشرات التنافسية، أكد القرقاوي أن الإمارات تحتل المركز الخامس عالمياً في تصنيف IMD، وتتقدم في مئات المؤشرات الدولية، مع تدفقات استثمار أجنبي مباشر تجاوزت 167 مليار درهم (45.4 مليار دولار) في 2024، وترتيبات أمن سيبراني متقدمة، وموقع رابع عالمياً في الكفاءة الحكومية.

ولفت إلى أن الإمارات أنجزت 67 في المائة من مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، وفق أحدث التقارير ومتابعة مؤشرات الأداء، مشيراً إلى أن 6 سنوات تفصل الدولة عن إتمام كامل المستهدفات.

وأبرز القرقاوي أن عام 2025 يُعد «الأفضل اقتصادياً» للدولة، مستشهداً بتوقعات صندوق النقد الدولي التي رجّحت نمواً يبلغ 4.8 في المائة هذا العام، ولفت إلى أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية لامست 3 تريليونات درهم (816 مليار دولار) في 2024، فيما سجّل النصف الأول من 2025 نمواً قدره 24.5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واستعرض الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، جهود بلاده في الصناعة وتوطين التقنيات خلال المؤتمر، في حين شرح عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة المؤشرات الاقتصادية والسياحية، في الوقت الذي بينت ريم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المساعدات الإنسانية، وأخيراً أوضح عمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الخطوات التي اتخذتها الإمارات في التكنولوجيا وتطوير الذكاء الاصطناعي.


السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الأمني

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
TT

السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز التعاون الأمني

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود لدى استقباله نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)

بحث الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، مع نظيره البلغاري دانيل ميتوف، سُبل تعزيز التعاون الأمني بين الوزارتين.

جاء ذلك لدى استقبال الوزير السعودي نظيره البلغاري، بمقر وزارة الداخلية في الرياض، حيث ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود مستقبلاً نظيره البلغاري دانيل ميتوف في الرياض (واس)

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عيّاف نائب الوزير المكلف، والدكتور هشام الفالح مساعد الوزير، والفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، واللواء محمد القرني مدير عام مكافحة المخدرات، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، وأحمد العيسى مدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي.

ومن الجانب البلغاري، حضر ليوبومير بوبوف السفير لدى السعودية، وبويان رايف مدير عام مديرية مكافحة الجريمة المنظمة، وروزن كوكو شيف مدير إدارة الاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي.