بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيريه؛ المصري الدكتور بدر عبد العاطي، والباكستاني إسحاق دار، السبت، التطورات الإقليمية وتداعياتها على أمن المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، وذلك عقب استعراض العلاقات الثنائية التي تجمع الرياض مع القاهرة وإسلام آباد.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان في مدينة إسطنبول التركية، وزير خارجية مصر، ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية باكستان (كلّاً على حدة)، على هامش اجتماع الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
ووصل الأمير فيصل بن فرحان، إلى مدينة إسطنبول، الجمعة، للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ51 للمجلس الوزاري، الذي سيبحث سبل تعزيز العمل المشترك متعدد الأطراف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وقال مصدر دبلوماسي عربي إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، في إسطنبول، يستهدف مناقشة تداعيات المواجهات العسكرية الإسرائيلية - الإيرانية على المنطقة، موضحاً أن «الاجتماع ضمن الجهود المكثفة لتنسيق المواقف الإقليمية وتهدئة الأوضاع».
حضر اللقاءين، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد أبو النصر سفير السعودية لدى تركيا.