بأمر الملك سلمان... الحربي رئيساً للجهاز العسكري وخالد بن بندر مستشاراً في الخارجية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

بأمر الملك سلمان... الحربي رئيساً للجهاز العسكري وخالد بن بندر مستشاراً في الخارجية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس، أوامر ملكية بترقية اللواء الركن صالح بن عبد الرحمن بن سمير الحربي، إلى رتبة فريق ركن، وتعيينه رئيساً للجهاز العسكري، وتعيين الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز مستشاراً في وزارة الخارجية بالمرتبة الممتازة.

والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز من مواليد 1977م، كان يشغل سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، كما كان يشغل منصب سفير المملكة لدى ألمانيا.

الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز يقدم أوراق اعتماده سفيراً لدى المملكة المتحدة للراحلة الملكة اليزابيث (الخارجية السعودية)

وذهب الأمير خالد لجامعة أكسفورد، حيث تخرج في كلية الدراسات الشرقية من بيمبروك. وعمل في الأمم المتحدة في نيويورك وتخرج في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية. ثم درس في مدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية قبل العمل لمدة 3 سنوات مستشاراً للسفير السعودي في واشنطن.

الفريق الركن صالح بن عبد الرحمن بن سمير الحربي (الحرس الوطني)

أما الفريق الركن صالح بن عبد الرحمن الحربي، رئيس الجهاز العسكري، فقد كان عضواً في الكثير من لجان الشؤون الأمنية والعسكرية، وتقلد عدداً من المناصب العسكرية، حيث كان رئيساً لهيئة العمليات في وزارة الحرس الوطني، كما قلّده وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية بمرتبة «فارس»، والممنوح من قِبل الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية، وذلك بعد صدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على منحه الوسام.

يذكر أن وسام «فارس» يُعدّ مرتبة من مراتب وسام المنظمة الدولية للحماية المدنية، وتمنحه المنظمة اعترافاً منها بالخدمات الاستثنائية المقدمة للمنظمة، وبالخدمات الجليلة الرامية لتعزيز الحماية المدنية على الصعيد الدولي.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير عبد العزيز بن سلمان (كاوست)

عبد العزيز بن سلمان رئيساً لمجلس أمناء «كاوست»

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان، رئيساً لمجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست».

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان في وفاة البابا فرنسيس

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء في وفاة البابا فرنسيس رئيس دولة الفاتيكان.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)

«وسام المؤسس» لرجُلَي أعمال سعوديين لتطويرهما تقاطعاً في الرياض

تسلّم رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع «وسام الملك عبد العزيز» تقديراً لمبادرتهما في تطوير تقاطع طريقيْ «الملك سلمان مع الملك فهد» شمال الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس ليبيريا

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة شفوية من الرئيس الليبيري جوزيف نيوما بواكاي، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وشعبيهما.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«رؤية 2030» تلامس أهدافها الكبرى

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
TT

«رؤية 2030» تلامس أهدافها الكبرى

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

بعد تسعة أعوام على إطلاقها، تمضي السعودية في تحقيق أهداف «رؤية 2030» الكبرى، حيث تحقق ما نسبته 93 في المائة من مؤشرات البرامج والاستراتيجيات الوطنية، أو تجاوز ذلك أو قارب المستهدفات المرحلية، وفقاً لتقرير صدر بمناسبة الذكرى السنوية للرؤية.

كما أظهر التقرير أن 85 في المائة من مبادرات الرؤية، البالغ عددها 1502، اكتملت أو تسير بثبات نحو أهدافها، و8 مستهدفات تحققت قبل أوانها بـ6 سنوات، وذلك في وقت تشهد المملكة تحولاً اقتصادياً وتنموياً شاملاً يرسخ مكانتها على الخارطة العالمية.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مستهل التقرير، أن ما تحقق للبلاد من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن، جعل منها نموذجاً عالمياً في التحولات على المستويات كافة، و«إننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال».

من جانبه، أوضح الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أنه في العام التاسع من «رؤية 2030» «أثبت أبناء وبنات الوطن أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم على مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة بوصفها دولة رائدة على المستوى العالمي».

وتستمر الرؤية في التركيز على التنويع بعيداً عن النفط، وهو هدفٌ استراتيجي للبلاد يمتد لما بعد 2030. وقد بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية نسبة 51 في المائة في الاقتصاد للمرة الأولى على الإطلاق، فيما بلغت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي نسبة 47 في المائة.

كما تركز الرؤية بشكل كبير على الصناعة بوصفها محركاً رئيساً لنمو اقتصاد المملكة وتنويعه، مع تسليط الضوء بشكلٍ خاص على التعدين الذي ارتفعت قيمة ثرواته الكامنة من 4.9 تريليون ريال (1.3 تريليون دولار) عند إطلاق الرؤية عام 2016 إلى 9.4 تريليون (2.5 تريليون دولار) بنهاية العام الماضي، تُضاف إليها استثمارات تراكمية في القطاع بنحو 1.5 تريليون ريال.

واليوم، مع نهاية المرحلة الثانية من الرؤية، تتجهز السعودية للانطلاق نحو المرحلة الثالثة الأخيرة في عام 2026، دافعةً نحو مضاعفة العمل، حيث سيستمر تسارع وتيرة الإنجاز واقتناص فرص النمو، ومواصلة الإنفاق الحكومي الرأسمالي، مع متابعة المبادرات الجارية وتعزيزها وتوجيهها، والمواءمة بين الاستراتيجيات الوطنية وبرامج تحقيق «الرؤية»؛ وذلك من أجل زيادة نطاق التقدم والازدهار والبناء لما بعد عام 2030.