أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الاثنين، محادثات رسمية مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث في واشنطن.
وقالت وزارة الدفاع السعودية، الاثنين، إن الأمير خالد بن سلمان وصل إلى واشنطن في زيارة رسمية لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزيران خلال اجتماع ثنائي موسع على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحثا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، كما استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال وزير الدفاع السعودي في منشور على منصة «إكس» إنه ناقش مع نظيره الأميركي في واشنطن سبل تعزيز التعاون الدفاعي والتطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف: «أكدنا خلال اللقاء روابط الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، وبحثنا سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي، واستعرضنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار».
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأميركي خلال اجتماعه مع وزير الدفاع السعودي في البنتاغون أهمية الشراكة بين البلدين. وقال إنها تشكل «مركز ثقل أساسياً في عالم مضطرب للغاية».
وشدد هيغسيث على التعاون الطويل الأمد بين البلدين، مشيراً إلى أن جذوره تعود إلى 80 عاماً.
ولفت إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يمثل إحدى أولويات الرئيس دونالد ترمب القصوى، معبراً عن شكره السعودية لاستضافتها محادثات بين كبار المسؤولين الأميركيين والروسيين
بالرياض في الـ18 من فبراير (شباط) الحالي.
وأضاف: «نود مواصلة تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأميركيين والسعوديين، لذلك أنا متحمس جداً لنقاش مثمر».
حضر اللقاء الموسع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، ومحمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، وهشام بن سيف مدير عام مكتب الوزير، واللواء الطيران الركن سلمان الحربي وكيل الوزارة للشؤون الاستراتيجية المكلف، والعميد الركن عبد الله الخثعمي الملحق العسكري في السفارة السعودية بواشنطن وأوتاوا.
ومن الجانب الأميركي الفريق أول كريستوفر غريدي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، وكاثرين تومبسون مساعدة الوزير لشؤون الأمن الدولي، وجوزيف كاسبر مدير مكتب الوزير، وأليكساندر فيليز غرين وكيل الوزارة للسياسات، والعميد ريتشارد كويرك الملحق العسكري بسفارة الولايات المتحدة لدى السعودية، وعدد من المسؤولين.
وكان وزير الدفاع السعودي قد استعرض مع نظيره الأميركي خلال اتصال هاتفي في وقت سابق من الشهر الحالي، علاقات البلدين، وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان خلال وقت سابق من هذا الشهر، إن هيغسيث رحب في مكالمة مع الأمير خالد بن سلمان بمساهمات السعودية في الأمن الإقليمي، وشجَّع على استمرار التعاون في مواجهة التحديات المشتركة. وأضاف أن الطرفين اتفقا على البقاء على تواصل وتنسيق من كثب في مجالات الاهتمام المشترك.