شارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، السبت، في اجتماع «السداسية العربية» التشاوري، الذي استضافته العاصمة المصرية القاهرة.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم.
وناقش آليات تمكين السلطة الفلسطينية للقيام بمهامها على الأرض المحتلة، بما يضمن الأمن والاستقرار للشعب. كما تناول دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية برئاسة السعودية وفرنسا المقرر عقده يونيو (حزيران) المقبل.

كان مصدر دبلوماسي عربي قد قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاجتماع يأتي بناء على دعوة وجّهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة، و(التهجير)». وشارك فيه إلى جانب السعودية ومصر، كل من قطر، والإمارات، والأردن، وفلسطين، بالإضافة إلى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، صالح الحصيني السفير لدى مصر، الدكتورة منال رضوان المستشار بوزارة الخارجية.