عُمان وقطر لتطوير الشراكة الاقتصادية واستكشاف فرص الاستثمار

الشيخ تميم يختتم زيارة «دولة» إلى مسقط

هيثم بن طارق سلطان عُمان مودعاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام زيارة «دولة» للسلطنة استمرت يومين (العمانية)
هيثم بن طارق سلطان عُمان مودعاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام زيارة «دولة» للسلطنة استمرت يومين (العمانية)
TT
20

عُمان وقطر لتطوير الشراكة الاقتصادية واستكشاف فرص الاستثمار

هيثم بن طارق سلطان عُمان مودعاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام زيارة «دولة» للسلطنة استمرت يومين (العمانية)
هيثم بن طارق سلطان عُمان مودعاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في ختام زيارة «دولة» للسلطنة استمرت يومين (العمانية)

أكدت سلطان عُمان وقطر، اليوم، أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين.

واختتم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم، زيارة «دولة» إلى سلطنة عُمان، استمرت يومين.

وفي بيان مشترك في ختام زيارة أمير قطر لسلطنة عُمان، صدر اليوم بيانٌ مشترك يؤكد رغبة البلدين في تطوير الشراكة الاقتصادية بينهما من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبّي طموحات البلدين.

وأكدّ البيان أنه خلال الزيارة «عُقدت مباحثات ثنائية موسّعة في جوٍّ سادته روح الأخوّة الصادقة استُعرضت خلالها مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين».

وأشاد سلطان عُمان وأمير قطر بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبّي طموحات البلدين والشعبين.

كان السُّلطان هيثم بن طارق، سُلطان عُمان، وأمير قطر الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أجريا يوم الثلاثاء، جلسةَ مباحثاتٍ رسميّةً في قصر العلم، جرى خلالها استعراضُ علاقات التّعاون والتّفاهم والإخاء التي تربط بين البلدين، ومجالاتِ الشّراكة والاستثمار القائمة، والفرص المُتاحة لتنميتها وتعزيزها؛ لفتح آفاقٍ أوسع في مختلف القطاعات بما يسهم في رفع كفاءة اقتصاد البلدين.

كما جرت مناقشة الآراء حول الأوضاع الرّاهنة في العالم، وتداعياتها المُستقبليّة على المنطقة، وبحث مسارات السّلام والاستقرار.



المساعدات السعودية تواصل التدفق إلى سوريا

قوافل الإغاثة السعودية تتدفق إلى منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)
قوافل الإغاثة السعودية تتدفق إلى منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)
TT
20

المساعدات السعودية تواصل التدفق إلى سوريا

قوافل الإغاثة السعودية تتدفق إلى منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)
قوافل الإغاثة السعودية تتدفق إلى منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى سوريا، إذ عبرت، اليوم (الأحد)، 25 شاحنة إغاثية جديدة، منفذ نصيب الحدودي السوري محملّة بمواد غذائية وإيوائية ومستلزمات شتوية، وذلك ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

بلغ إجمالي الشاحنات الإغاثية التي عبرت حتى الآن منفذ نصيب الحدودي السوري 199 شاحنة ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي.

الطائرة الإغاثية الـ14 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لمساعدة الشعب السوري (واس)
الطائرة الإغاثية الـ14 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لمساعدة الشعب السوري (واس)

كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي حتى الآن 16 طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية.

جانب من عبور شاحنات سعودية جديدة منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)
جانب من عبور شاحنات سعودية جديدة منفذ نصيب الحدودي بسوريا الأحد (واس)

وتُعد هذه المساعدات امتداداً للدعم المتواصل المقدم من السعودية إلى الأشقاء في سوريا، وتأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.

وكانت السعودية أكدت أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرَين، بري وجوي؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.